عبر مصدر حكومي مسئول عن أسفه للخطاب المأزوم الذي يرفض بعض الأخوة في قيادات أحزاب اللقاء المشترك التخلي عنه والذي يسعى مجدداً إلى تسميم أجواء الوفاق وتعكير صفوها. وقال المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) :"كنا نظن أن الاتفاق الذي تم بين القوى السياسية في الساحة الوطنية برعاية كريمة من فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - من أجل تهيئة مناخات أفضل للحوار والتفاهم حول القضايا التي تهم الوطن سوف يهذب من خطاب بعض قيادة المشترك ". وعبر المصدر في هذا الخصوص عن أسفه لما تضمنه خطاب الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري - الرئيس الحالي للمجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك سلطان العتواني أمام مؤتمر «الإصلاح» من شطحات وادعاءات للبطولة الكاذبة والحرص الوطني الضائع ما بين الأقوال والأفعال". وقال المصدر : " لقد خيب العتواني ظننا وهو يتحدث متنطعاً في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر «الإصلاح» عن الفساد واتهام الآخرين به، فيما تؤكد الحقائق والشواهد بأن كثيراً ممن يتحدثون عن الفساد ويرمون الآخرين به هم في واقع الأمر منغمسون في أدرانه، بل ورموز بارزة في الفساد الحزبي والسياسي والمالي" . وشبه المصدر أحاديث البعض عن الفساد كمن يرمي بيوت الآخرين بالحجارة وبيته من زجاج .. موضحاً أن مكافحة الفساد لاتأتي من خلال الإسقاطات واتهام الآخرين به جزافاً، بل بالإقلاع عن الممارسات الفاسدة والمشينة وتقديم القدوة في هذا المجال.