توفيت صباح أمس الأول المواطنة فاطمة محمد عباد «18عاماً» بعد دخولها في موت سريري لازمها لأكثر من ثلاثة أشهر.. وكشف تقرير طبي رفعه مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة الحديدة إلى رئيس نقابة الأطباء اليمنيين بأن «عباد» دخلت في موت سريري بسبب توقف القلب لمدة خمس دقائق جراء زيادة جرعة التخدير العام لعملية ولادة قيصرية أجريت لها في مستشفى بيت الفقيه الريفي، مما أدى إلى دخولها في غيبوبة تامة مع وجود تشنجات بناءً على القرار المرفوع من الأطباء المتابعين لحالتها أثناء رقودها في غرفة العناية المركزة في مستشفى الثورة العام بالحديدة وتقرير هيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء. وأفاد عدد من أقارب المجني عليها ل«الجمهورية» : إنهم كانوا قد توجهوا بشكوى إلى نيابة بيت الفقيه ضد إدارة مستشفى بيت الفقيه والطبيب الروسي المخدر والذي يعمل حالياً في مستشفى زبيد الريفي.. حيث أوضحوا في تلك الشكوى مدى الإهمال الكبير من إدارة المستشفى والفريق الطبي الذي أجرى العملية المتمثل في عدم تجهيز غرفة العمليات وعدم التأكد من صلاحية الجهاز التنفسي الصناعي التابع لها وكذلك قيام الطبيب المخدر بتخدير المريضة تخديراً تاماً، أدىّ إلى دخولها في غيبوبة تامة أدخلها في موت سريري توفيت بسببه.. وناشد أقارب المتوفية معالي وزير الصحة العامة والسكان والنائب العام بسرعة التدخل في حل هذه القضية وإنصاف المجني عليها.