قال تقرير طبي أن الإجراءات الطبية المؤلمة أثناء التخدير تسببت في وفاة فتاة يمنية وجنينها بعد دخولها غرفة العمليات في مستشفى الكويت الجامعي. وأشار تقرير الطبيب الشرعي أن سحر عبدالله عبدالمغني توفيت بسبب الصدمة العصبية نتيجة الإجراءات المؤلمة أثناء التخدير بعد دخولها غرفة العمليات بنصف ساعة وقبل إجراء الأطباء عملية قيصرية لإخراج جنينها . وأوضح التقرير الذي حصلت "26سبتمبرنت" - على نسخة منه- أن أطباء التخدير بالمستشفى قاموا بحقن سحر عبدالمغني ثلاث مرات في المنطقة الظهرية القطنية لتخديرها موضعيا وفشلت عملية التخدير ثم قاموا بإجراء محاولة لإجراء تخدير عام لها وتنبيب القصبة الهوائية عدة مرات لكنها فشلت ايضا وبدأت حالتها بالتدهور مما أدى إلى وفاتها بعد نصف ساعة من دخولها غرفة العمليات. وكشف التقرير عن حدوث إهمال واضح في الإجراءات الطبية اللازمة قبل إجراء العمليات الجراحية للمتوفية إلى جانب إهمال في تتبع الحالة عند تدهورها قبل الوفاة وعدم وجود تقارير من قبل الأطباء في سجل المتوفية توضح تسلسل تدهور الحالة قبل الوفاة، إلى جانب تغيير حالة الجثة بعد الوفاة وعدم الإبقاء على القساطر الدموية أو البولية أو أجهزة التنفس وغيره من الأشياء الأخرى التي تظل على جثة المتوفي بعد الوفاة أو عند الحفظ في ثلاجة المستشفيات للتمويه عن أسباب الوفاة. ونوه تقرير الطبيب الشرعي أن بيانات دخول المتوفية إلى المستشفى والرقود تشير انه كانت بحالة صحية جيدة هي وجنينها وعدم وجود أية مضاعفات أو أعراض طارئة أدخلتها المستشفى .