سجل مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية أعلى إغلاق في خمسة أسابيع مع صعود أسهم البنوك واستقرار اليورو أمام العملات الرئيسية. وتباين أداء البورصات الآسيوية، غالبا عليها الصعود، فارتفعت الأسهم الصينية وتراجعت البورصة الأسترالية في حين أبقت بورصة كوريا الجنوبية على مستواها دون تغير. وانتعش مؤشر نيكي رغم اتجاه المستثمرين إلى البيع لجني الأرباح في الأسهم التي حققت مكاسب في الآونة الأخيرة. وعزز من السوق قرار بنك اليابان المركزي زيادة مشترياته من السندات الحكومية 29 % في حين يبقي على أسعار الفائدة فوق الصفر بقليل، مع اتجاه اليابان بفعل الأزمة المالية العالمية صوب أطول ركود اقتصادي لها منذ الحرب العالمية الثانية. وفي تعاملات اليوم المبكرة تمكن مؤشر نيكي من تجاوز مستوى 8000 نقطة، وهو الحاجز النفسي الهام مع صعود أسهم مجموعة ميزوهو المالية وغيرها من البنوك. غير أن المؤشر ختم تداولات أمس على صعود طفيف بنسبة 0.3 % عند مستوى 7972.17 نقطة وهو أعلى إقفال له منذ 6 فبراير/شباط الماضي. من جهته تقدم مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 0.5 % ليصل إلى مستوى 764.67 نقطة. وفي بقية الأسواق الآسيوية تباين الأداء فصعد مؤشر هانغ سانغ في هونغ كونغ بنسبة 1.5 % ليصل إلى مستوى 13082.77 نقطة، وارتفع مؤشر شنغهاي للأسهم الصينية بنسبة 0.5 % ليصل إلى مستوى 2229.72 نقطة..كما تراجع مؤشر البورصة الأسترالية بنسبة 0.1 % ليصل إلى مستوى 3449.5 نقطة، في حين قي مؤشر بورصة كوسبي في كوريا الجنوبية عند مستواها السابق دون تغير. استقر اليورو قرب أعلى مستوى له في شهر مقابل الدولار الذي بلغه في الآونة الأخيرة، وسجل لفترة قصيرة أعلى مستوى له في 11 أسبوعا مقابل الين أمس الأربعاء وقد لاقى دعما من تحسن معنويات المستثمرين بعد بيانات أميركية وألمانية مشجعة على غير المتوقع. وكان اليورو مستقرا مقابل العملة الأميركية عند 1.302 دولار بعد صعوده 0.4 % في الجلسة السابقة. وتراجع الدولار 0.1 % إلى 98.47 ينا مقارنة مع أعلى مستوى له في أربعة أشهر 99.69 دولار الذي سجله هذا الشهر. واستقر اليورو مقابل العملة اليابانية دونما تغير تقريبا عند 128.3 ينا، وكان قد ارتفع أمس بنسبة 0.8 %.