أكد الرئيس السوري بشار الأسد والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أمس الجمعة ضرورة "تنقية الأجواء العربية وتعزيز التضامن العربي" وذلك خلال مباحثات عقداها في عمان قبل تسعة أيام من انعقاد القمة العربية.. ووفقاً لبيان صادر عن الديوان الملكي الأردني فإن الرئيس السوري والعاهل الأردني أكدا "ضرورة تنقية الأجواء العربية وتعزيز التضامن العربي على أسس فاعلة تخدم المصالح العربية وتعزز قدرة الدول العربية على مواجهة التحديات". وركزت المباحثات على "آليات تفعيل التعاون الثنائي والجهود المبذولة لتعزيز التضامن العربي وبلورة موقف عربي موحد للتعامل مع القضايا الإقليمية ومواجهة التحديات المشتركة". وأكد العاهل الأردني والرئيس السوري - الذي وصل إلى عمان ظهر أمس الجمعة في أول زيارة له للمملكة منذ خمس سنوات - "أهمية تحقيق التوافق الفلسطيني الذي تفرضه المصلحة الوطنية الفلسطينية".. وأوضحا أن ذلك "يوظف جميع الجهود والطاقات لتلبية الحقوق الفلسطينية المشروعة، خصوصاً حقهم في إقامة دولة مستقلة على التراب الوطني الفلسطيني". كما بحث الجانبان "الخطوات المطلوبة لتحقيق سلام شامل ودائم وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية على أساس تلبية كافة الحقوق العربية وانسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة وقيام دولة فلسطينية مستقلة". وغادر الأسد من عمان عقب المباحثات مباشرة بعد مشاركة العاهل الأردني مأدبة غداء أقيمت على شرفه.. وجاءت زيارة الرئيس السوري إلى الأردن قبيل القمة العربية السنوية التي ستعقد في الدوحة في 29 و30 آذار- مارس الجاري.