أكد محافظ إب - أحمد عبدالله الحجري اهتمام الدولة والسلطة المحلية بقطاع الآثار كركيزة أساسية للتنمية السياحية بالمحافظة. واشاد الحجري بدعم وتفاعل الدول والمنظمات الداعمة ، و منظمات المجتمع والقطاع الخاص داخل الوطن مع الجهود الرسمية في هذا الجانب. وأوضح المحافظ خلال لقائه أمس فريق مشروع تنمية المدن التاريخية اليمنية بمؤسسة التعاون اليمني - الألماني (جي تي زد) أن محافظة إب تمتلك مخزوناً أثرياً كبيراً يعود لعهود قديمة في الدولة الحميرية في القرن الأول الميلادي وفي الدولة الصليحية في نهاية القرن الخامس وبداية السادس الهجري وتتطلب تكاتف الجميع لإبرازه والحفاظ عليه كموروث إنساني. واستعرض المشاريع التي تنفذ حالياً لإعادة تأهيل مجموعة من المواقع والمعالم الأثرية في مختلف المديريات بتمويل محلي وحكومي وبدعم دول صديقة ، معبراً عن الشكر للحكومة الألمانية على ما تقدمه من دعم للمحافظة في مجالات مختلفة منها مجالات الآثار والمياه والصرف الصحي . وقدمت رئيس الفريق كاتيا شيفر شرحاً حول مهمة الفريق حالياً في مدينة جبلة بتنسيق وتعاون مع هيئة الحفاظ على المدن التاريخية ، وهيئة المساحة والتخطيط العمراني لإعداد المخططات.. وضع قاعدة البيانات للحفاظ على مدينة جبلة حاضرة الدولة الصليحية وتأهيلها للدخول ضمن مدن التراث العالمي لتنال حقها من الرعاية في المنظمات الدولية المتخصصة ومنها اليونسكو. وفي نفس السياق استعرض المحافظ مع عدد من الخبراء وأساتذة الجامعات المختصين بالتاريخ والآثار المبادرات الخاصة بتأسيس جمعية لحماية الآثاروالتراث الشعبي بمشاركة عدد من الشخصيات والوجاهات الاجتماعية من أبناء المحافظة .