عمرو بن عامر بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد. قديم , ملك عمرو بن عامر بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد. قديم , ملك المعروف ب(مزيقياء ابن ماء السماء)؛ من قبيلة (قحطان)، عاش في بلاد مأرب، ومات في بلاد الشام. ملكٌ، قديم، من التبابعة، قيل: هو أعظم ملك بمأرب، كان له تحت سد مأرب المشهور من الحدائق ما لا يحاط به، وكانت الجارية تمشي من بيتها وعلى رأسها سلة؛ فتمتلئ فاكهة، تتساقط دون قطف، وكان الملك له ولآبائه من قبله في بادية (كهلان) في اليمن، يشاركهم فيه قبيلة (حمير)، ثم استقلوا بالملك من بعد (حمير). وصاحب الترجمة يقال له: (البهلول)، وهو جدُّ قبيلتي: (الأوس) و(الخزرج) في المدينة المنوّرة، قال الشاعر الجاهلي (عمرو بن حرام) جدُّ (حسان بن ثابت): ورثنا من البهلول عمرو بن عامر وحارثة الغطريف مَجْدًا مؤثلا وقد ضعفت الدولة في عهد صاحب الترجمة؛ فاستولى البدو من قبيلة (كهلان) على معظم أرض (سبأ)، وعاثوا فيها فسادًا، وأهملت صيانة السد؛ فخرب، وبدأت هجرة (الأزد) من بلاد مأرب، ورحل صاحب الترجمة بمجموعة منهم، ونزل بأرض (غسان) في الشام، وبقي فيها حتى مات. ومن بنيه خرجت بطون كثيرة؛ منها: (بنو جفنة بن عمرو بن عامر)، و(بنو شنوءة)، وغيرهم.