كيف صار الذي كان ؟ وانبرى يواري دهشة ثم يسأل ؟ ماذا يكون ! أي زلزلة تلك التي سكنت من سنين مضت ولاذت بأعماقه والسكون تعاوده في جنوح الهوى بغتة وترجعه عنوة لجنون الجنون كيف عاد بدنياه منشغلاً? في تلاقي أشيائه .. صاغراً لنداءاته والفتون! كلما أمطرته هواجسه بالرؤى أو تراءت له خلسة رفرفات الجفون هب يسأل حالاته ؟ ما الذي يحدث الآن ؟ ماذا يكون ؟ كأنه ما عاش في فورة العمر كل تبارحه ومواجعهِ .. والشجون ما الذي يستبيح دواخله ظل يسأل حيرته ؟! ويلملم أشتاته .. ثم يمضي على رسله ضارباً خلفه .. خوفه .. كله والظنون من ديوان العشق في حضرة الكلمات