لن أطيل عليك حواراً
ولن ارتضي أن أراك
تهول مكتئباً ..
نحو هذا الرحيل ..
ففي زمن غيرك الآن يملكه
ونصبح فيه معاً..
لا خيار لنا ..
ولا حيلة لنا فيه ولا من دليل
غير أن نفتش عن مهرب ..
أو ملجأ ..
أو ملاذ ..
نعاشره .
ثم نقتات فيه بصمت طويل
لم يكن في يدينا (...)
كيف صار الذي كان ؟
وانبرى يواري دهشة
ثم يسأل ؟
ماذا يكون !
أي زلزلة تلك التي
سكنت
من سنين مضت
ولاذت بأعماقه والسكون
تعاوده في جنوح الهوى
بغتة
وترجعه عنوة
لجنون الجنون
كيف عاد بدنياه منشغلاً?
في تلاقي أشيائه ..
صاغراً لنداءاته والفتون!
كلما أمطرته (...)
كيف صار الذي كان ؟
وانبرى يواري دهشة
ثم يسأل ؟
ماذا يكون !
أي زلزلة تلك التي
سكنت
من سنين مضت
ولاذت بأعماقه والسكون
تعاوده في جنوح الهوى
بغتة
وترجعه عنوة
لجنون الجنون
كيف عاد بدنياه منشغلاً؟
في تلاقي أشيائه ..
صاغراً لنداءاته والفتون !
كلما أمطرته (...)
لن أطيل عليك حواراً
ولن ارتضي أن أراك
تهول مكتئباً ..
نحو هذا الرحيل ..
ففي زمن غيرك الآن يملكه
ونصبح فيه معاً..
لا خيار لنا ..
ولا حيلة لنا فيه
ولا من دليل
غير أن نفتش عن مهرب ..
أو ملجأ ..
أو ملاذ ..
نعاشره .
ثم نقتات فيه بصمت طويل
لم يكن في يدينا (...)
أديري على سمعنا
ذكريات
ارتشاف الفناجين
من قهوة
الشاذليةِ
في غبطةٍ . . .
وفي منزل . .
تطلُّ نوافِذُه
على ربوةٍ
وعلى نخلةٍ
في انحدار
'السحيل'
نظلُّ نبادرها
حين يهلُّ
علينا
بزوغ الشروق
ولنا مثلها
دلَّةٌ
وبعضٌ من التمرات
العِذابْ
عند انتصاف النهار
وأخرى (...)