تعتزم الصحيفة الرئيسة لشركة نيويورك تايمز إلغاء عدة ملاحق من أعدادها الأسبوعية وتخفيض الإنفاق على الصحافيين غير المُعينين بالقطعة لتوفير ملايين الدولارات من التكاليف السنوية، وذلك وفقاً لمذكرة حصلت عليها رويترز.. وهذا الإجراء الذي نشر أيضاً في مقال بموقع الصحيفة على الانترنت يوم الخميس هو أحدث محاولة لخفض التكلفة تقوم بها دار النشر التي تواجه مصاعب مالية. وقال مدير التحرير التنفيذي بيل كيلر للصحافيين في المذكرة المكتوبة يوم الخميس: "سيوفر الاجراءان معاً ملايين الدولارات وإلا كنا سنضطر لإجراء هذا التوفير في كشوف الرواتب".. وتخفض دار النشر أجور العاملين من غير النقابيين في التايمز وصحف أخرى، وتسعى للحصول على تنازلات مماثلة من العاملين النقابيين. وهددت أيضاً بإغلاق صحيفة "بوسطن جلوب" التي تحقق خسائر إذا لم تجد وسائل لخفض ملايين الدولارات من التكلفة.. وقال كيلر في نسخة من المذكرة حصلت عليها رويترز انه لا يعرف كيف سيتم حل مشكلة "بوسطن جلوب" لكنه قال ان التوقعات المالية للشركة الأم لم تتغير خلال الشهر المنصرم.