سمير القنطار يشيد بالمواقف القومية لرئيس الجمهورية ويؤكد بأن الوحدة اليمنية «عمق المقاومة» اقامت جمعية كنعان لفلسطين بقاعة الشهيد ياسر عرفات في جامعة صنعاء حفلاً خطابياً وفنياً احتفاءً بيوم الأسير الفلسطيني والعربي. وفي الحفل الذي حضره وزير حقوق الإنسان الدكتورة هدى البان، والأخ يحىى محمد عبدالله صالح، رئيس جمعية كنعان والدكتور خالد طميم، رئيس جامعة صنعاء وعميد الأسرى العرب المناضل سمير القنطار تم تدشين وافتتاح الموقع الالكتروني الخاص بخيمة المقاومة. كما القى العميد يحىى محمد عبدالله صالح، رئىس جمعية كنعان كلمة أكد فيها على أهمية احياء هذه المناسبة احتفاءً بيوم الأسير الفلسطيني والعربي تكريماً لما بذله أبطال المقاومة من صبر وتضحية في سبيل تحرير فلسطين والأراضي العربية. منوهاً إلى صمود الشعب الفلسطيني الذي توهم اعداؤه الصهاينة بأنهم قادرون على إذابته والتخلص منه ولكنه اثبت للمرة المليون بأنه عصي على التهويد صامداً قوياً عظيماً متمسكاً بأرضه متوحداً معها لا يمكن فصله عنها في حال من الأحوال. مشيراً إلى الأحوال التي يمر بها العرب اليوم والتي قال: إنها لا تسر صديقاً ولا تكيد عدواً. داعياً إلى سرعة لم الشمل الفلسطيني وتوحيد الصف والنظر إلى دماء الشهداء والأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ من أجل مواجهة العدو الغاشم وقهره. كما القيت في الحفل الذي تخللته فقرات شعرية نالت الاستحسان وعرض مصور بعنوان«أريد أبي». وكلمات من قبل وزير حقوق الإنسان الدكتورة هدى البان والمناضل سعد علي إبراهيم أبو رغيف المحرر من سجون الاحتلال الأمريكي في العراق وكلمة الأحزاب والتنظيمات السياسية القتها فاطمة الخطري، رئيسة دائرة المرأة بالمؤتمر الشعبي العام وكلمة المناضلين اليمنيين القاها راشد محمد ثابت ثم قام رئيس جمعية كنعان بتكريم عميد الأسرى العرب سمير القنطار وتقديم عدد من الدروع كما قدم نادي العروبة درع العروبة للمناضل سمير القنطار. من جهته أعرب المناضل سمير القنطار عن شكره وامتنانه لإخوانه في اليمن نظراً لجهودهم ووقوفهم مع المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي. وقال في كلمته: لن اتحدث كثيراً عن معاناة الأسرى فأنا اكره الدموع واكره الاستعطاف واكره الضعف لأن ما ورثناه عن آبائنا قررنا ان ننبذه وان ندخل زمن الانتصارات والا نعود إلى زمن الهزائم. مشيراً إلى ان الصبر العزيز والمقاومة العزيزة خلف القضبان وفي داخل الزنازين تثمر نصراً عزيزاً. قائلاً : يجب ان نؤمن ان حريتنا لا تأتي بالاستجداء والعويل وان حريتنا تأتي عبر فوهة بندقية المجاهدين وان كلمة مجتمع دولي لا تعني لنا شيئاً لأنها كذبة محضة وكذبة لا تستحق ان نعيرها أي اهتمام ولم نراهن يوماً إلا على الله وعلى المقاومة والبندقية. مؤكداً انه لم يتحرر ليتحدث عن المعاناة والقهر والظلم والبكاء... إلخ.. بل تحرر كي يعود إلى صفوف المقاومة ويواصل الطريق مجاهداً. مضيفاً بقوله: وها أنا أفي بوعدي حيث أقوم مع اخواني بالتخطيط والتجهيز لذلك اليوم الذي ننتظره جميعاً لأن ما حدث في عام 2006م من حرب مع العدو الصهيوني كان بمثابة نزهة وقد اعددنا للاعداء مفاجآت ستسر قلوب المؤمنين بإذن الله. داعياً الشعب اليمني إلى الوقوف صفاً واحداً وان يحافظوا على وحدتهم لأن الوحدة هي الداعم الأساسي للمقاومة.. فالوحدة اليمنية هي عمق المقاومة وبالوحدة تستطيعوا ان تحموا خاصرة المقاومة والعرب. مشيراً بأنه قد آن الأوان لنبذ كافة الخلافات حيث ونحن نواجه مرحلة مصيرية ولقد تعود الاعداء ان يشتروا بالدولاركل شيء لكن كرامتكم وسيادتكم ووحدتكم لا تشترى بالمال. مشيداً بجهود القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية ودعمه للمقاومة في كل الاحوال والذي اثبت ذلك بحكمته وعروبته.