يخوض ممثلا الأندية اليمنية في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بنظامها الجديد لأبطال الدوري والكأس الهلال من الحديدة والتلال عدن اليوم الثلاثاء مواجهتي الأياب في مفتتح منافسات الجولة الرابعة والأولى من هذا الدور للبطولة الآسيوية لدول غرب وشرق آسيا. حيث يواجه التلال عدن اختباراً صعباً على ملعب المريسي الدولي بصنعاء عندما يلتقي ضيفه العهد اللبناني، ضمن المجموعة الأولى التي يتصدرها البسيتين البحريني برصيد 7 نقاط، فيما يحتل العهد اللبناني المركز الثاني برصيد 6 نقاط، ويأتي فريق نيفتشي الاوزبكي في المركز الثالث برصيد 4 نقاط، فيما يقبع التلال اليمني في المركز الأخير دون نقاط بعد خسارته من البسيتين البحريني في عدن 1 / 3 ، ومن مضيفه نيفتشي الاوزبكي بهدف وحيد بشطقند ومن العهد اللبناني في بيروت بثلاثية نظيفة. ويحدو جمهور التلال الأمل ان يحقق فريقه في مباراة اليوم نتيجة إيجابية، يتمكن من خلالها الثأر من العهد اللبناني الذي هزمه في الدور الأول بثلاثية نظيفة ببيروت وتحقيق أول فوز له في البطولة الآسيوية، وان تكون هذه المباراة هي نقطة الانطلاق لتصحيح مسار الفريق السيئ في دوري النخبة.وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أكد مدرب فريق التلال سامي نعاش الذي تسلم مهمة الفريق التلالي متأخراً ان مهمة فريقه صعبة وقاسية على أي مدرب في مشواره في الدوري المحلي كونه تسلم الفريق في وقت متأخر وصعب ولكن بإرادة اللاعبين وتعاون الجميع والدعم اللا محدود من قبل الإدارة الجديدة ان شاء الله يتمكن التلال من تجاوز خطر الهبوط في المباريات المتبقية من مشواره في الدوري.. واشار إلى ان التلال لا ينظر إلى مشاركته في بطولة الاتحاد الآسيوي التي يشارك فيها لأول مرة بعد ان شارك في دوري أبطال العرب قبل موسمين، بقدر من الاهتمام خاصة ان المنافسة على خطف إحدى بطاقتي التأهل باتت صعبة، ولكن المشاركة هدفها الاحتكاك والاستفادة من خبرات وإمكانيات الفرق التي يلعب معها وليس المنافسة. وأوضح بأن هناك ثلاثة لاعبين سودانيين محترفين سيلعبون مع التلال في اللقاءات القادمة لتعزيز صفوف الفريق وتدعيمه في بقية مشواره من البطولة الكروية بما يساعد التلال على تجاوز محنته وانتشاله من موقعه المتأخر في قائمة ترتيب الفرق والابتعاد عن منطقة خطر الهبوط لدوري المظاليم مرة ثانية الذي هبط إليه لأول مرة في تاريخه قبل موسمين باعتبار التلال واحد من ابرز وأعرق الأندية اليمنية، ويتم تلافي ما حدث مستقبلاً ليعود التلال منافساً.. وأعرب النعاش عن أمله أن يقدم فريقه عرضاً مشرفاً يليق بمكانة التلال الكبيرة ويحقق نتيجة إيجابية ترفع من معنويات اللاعبين في المراحل المتبقية من دوري النخبة. ويخوض التلال هذه المباراة وسط ظروف صعبة للغاية جعلته في وضع غير مطمئن في منافسات الدوري حيث يقبع في المركز قبل أخير القائمة برصيد 16 نقطة من أصل 18 مباراة وبات مهدداً بقوة للعودة مرة أخرى لدوري الدرجة الثانية.. يذكر ان الاتحاد الآسيوي وافق على نقل مباراتي فريق التلال المقررة على أرضه أمام فريقي نيفتشي الأوزبكي والعهد اللبناني إلى استاد المريسي بصنعاء نظراً لعدم جاهزية ملعب 22 مايو بعدن لاستضافة المباريات الدولية. على الجانب الأخر يخوض ممثل الأندية اليمنية الثاني في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي الهلال الساحلي اختباراً صعباً خارج قواعده أمام مضيفه الصفاء اللبناني متصدر المجموعة الثانية برصيد 9 نقاط من ثلاثة انتصارات، فيما يحتل الزوراء العراقي المركز الثاني برصيد 6 نقاط من فوزين وخسارة، ويحل الهلال اليمني المركز الثالث برصيد 3 نقاط من فوز واحد على السويق العماني صاحب المركز الأخير بالمجموعة دون نقاط، وخسارتين من الزوراء العراقي والصفاء اللبناني. ويسعى الهلال رغم صعوبة المهمة إلى تحقيق نتيجة مشرفة في هذه المباراة بغية تجديد آماله في المنافسة بقوة لخطف إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور الثاني عن مجموعته، خاصة بعدما مني في مباراة الذهاب من الصفاء في صنعاء بهدف وحيد. ويحتل الهلال الساحلي المركز الثاني في قمة دوري النخبة حاليا برصيد 40 نقطة بفارق ثمان نقاط عن الصدارة التي يتربع عليها أهلي صنعاء وصيف حامل لقب الموسم الماضي، إضافة إلى ان فوز الهلال بلقب الدوري اليمني في الموسم الماضي لأول مرة في تاريخه وحصده للقب الثاني على التوالي في بطولة كأس رئيس الجمهورية البطولة الرسمية الثانية في البلاد . وتعد هذه المشاركة الخارجية الثانية للهلال الساحلي في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي والثالثة خارجياً له بعد مشاركته في دوري أبطال العرب في نسخته الأخيرة .