استمعت المحكمة الجزائية المتخصصة برئاسة القاضي محسن علوان إلى اعترافات المتهمين الخامس عشر والسادس عشر ضمن خلية ال(16) متهماً بالإرهاب المعروفة بخلية «جند اليمن» والتي استعرضتها النيابة العامة خلال جلسة أمس الاثنين، ووفق ما أورده موقع «سبتمبرنت» فقد جاء في اعترافات المتهم الخامس عشر أحمد مطهر أبوبكر باغزوان أنه شاهد في خيمة القطن أسلحة وذخائر ومتفجرات ونقله للشباب الأدوات التي يحتاجونها إلى الخيمة.. وقال: إنه سمع أثناء تواجده في الخيمة، إن الشباب الذين في الخيمة هم من ضربوا دورية النجدة تحت الجسر، وإن «خالد باطر» هو مسئول الخيمة التي في القطن، وإنه سمع أن خلية «حمزة القعيطي» هي من ضربت النقاط العسكرية والسياح البلجيك ومعسكر سيئون وأنبوب النفط وضرب السفارة الأمريكية بصنعاء. وعند سؤاله أجاب: إنه ممتنع عن الكلام وقررت المحكمة تنصيب المحامي نجيب حيدر للدفاع عن المتهم. كما قدمت النيابة اعترافات المتهم السادس عشر مسعد منصور ثابت النهري " الكنية أبو محمد "متضمنة قيامه بتجميع الشباب وتدريبهم على الأسلحة وهم «خالد باتيس - سعيد سنكر- راوي الصيعري - الصبة الهندي - وشخص سعودي الجنسية يدعى أبوعمر» وهو الأمير على المجموعة. مشيراً إلى أنه قابل حمزة القعيطي في الخيمة الواقعة في منطقة بروج واتفقوا على تنفيذ العمليات في حضرموت وعلى الجهاد والقتل معاً، وأن الشباب الذين دربهم نفذوا معه العمليات الإرهابية في حضرموت، وأن حمزة القعيطي هو المسئول العسكري على المجموعات، وأن عبدالله باتيس هو الأمير العام لكتائب جند اليمن وقال: إنه تدرب على السلاح في أفغانستان ، وإنه كان يعلم أن حمزة القعيطي وعبدالله باتيس مطلوبان أمنياً. وعند سؤاله عن أقواله اعترف بتدريب وتجهيز الشباب واستخراج بطاقة مزورة باسم محمد صالح السعدي باسم غير اسمه. وأضاف: إن حمزة القعيطي وعبدالله باتيس طلبا منه تنفيذ العمليات الإرهابية من تفجيرات للمراكز الأمنية والنفطية. وفي ختام الجلسة قررت المحكمة التأجيل إلى جلسة الإثنين القادم لعرض المضبوطات.