تابع للندوة العالمية للشباب الإسلامي، وهي مؤسسة سعودية لها أجندة تربوية وتعليمية وإنسانية، لها مساكن جامعية في أربع محافظات هي (صنعاء، عدن، تعز، إب) تندرج ضمن البرامج التعليمية لمكتب المؤسسة في اليمن.. يقوم المبنى في “بئر باشا” منذ العام 2001م بعد نقله من شارع المغتربين، ويستوعب بطوابقه الخمسة 114 طلاب يتوزعون في خمسة وثلاثين غرفة بمعدل 4 - 5 طالب في الغرفة بحسب إحصاءات المهندس أيوب حسن مدير السكن الخيري الجامعي. السكن للأكثر خلقاً وحاجة! وعن آلية التسكين يقول المهندس أيوب: “يتم اختيار الطلاب لإحلالهم في الأسِرة الشاغرة من المتقدمين بطلب السكن في السكن الجامعي الخيري والذبن يخضعون لسلسلة من المقابلات الشخصية من إدارة السكن ويتم اختيار الأكثر خلقاً وحاجة”. تغذية، محاضرات، دبلوم حاسوب! تتكفل إدارة السكن الخيري الجامعي بتغذية الساكنين، ويُحصل من الأفراد اشتراك شهري قدره ثلاثة آلاف ريال، وبما أن السكن أحد مشاريع إدارة البرامج التعليمية فإنه يقيم محاضرات منتظمة في مختلف المجالات، كما يضم معملاً للحاسوب لمحو أمية الحاسوب ويحصل فيه الطالب على دبلوم في الحاسوب بالتزامن مع إتمامه تعليمه الجامعي. من 6 – 10!! يفتح السكن الخيري أبوابه بعد الحلقة الصباحية التي تعقد عقب صلاة الفجر ويغلقها تمام العاشرة مساءً، ولا يجوز للطالب المبيت خارج السكن إلا بعد إخطار الإدارة بذلك. تطبيق مبدأ الشورى! ويرى الطالب عبدالعزيز أحمد سعيد الطالب في قسم الرياضيات بجامعة تعز أنه من غير الممكن أن يجد الطالب أفضل من هكذا بيئة، مؤكداً على الاحترام المتبادل وتطبيق مبدأ الشورى في تدبير شئون حياتهم العلمية والمعيشية على حدٍ سواء داخل السكن! لا ضغوط!! ويشيد عبدالرزاق الزهري - الطالب في قسم الكيمياء بجامعة تعز- بالانضباط في أداء العبادات ويشير إلى إغلاق السكن والخروج الجماعي إلى الجامع لأداء الصلاة عند كل فرض، بينما ينفي وجدي العامري الطالب في قسم علوم القرآن بجامعة تعز وجود أي ضغوط إدارية ويرفع رسالة شكر وعرفان للندوة العالمية للشباب الإسلامي.