طول عمري وأنالك في انتظار وأنت دايم مكانك مستريح أسكب الدمعات من عيني بحار والقلب من عذرك متوجع جريح تاركني من عذاب في احتضار ألفظ الأنفاس كالطير الذبيح جيت لك في البدء أعلنها جهاد دونما زيف أو مداراة أو مزيح حبي لك فوق كل الاعتبار حب صادق في فؤادي كان صحيح كان ردك في كلامك والحوار رد جارحنى لكن لك مريح كان ردك في الحقيقة انكسار دائماً صدك لسانك هو فصيح وصار وقتي ليل مابعده نهار ولوسكت الجرح في عيوني يصيح لازم أوقف لك وقفة انبهار وأصفق لك وأزود في المديح مبروك حققت الانتصار وهذا محبوبك من عذابك صار طريح الآن اسمعني أنا خذت القرار ليتني به أريح واستريح قربي لك من البداية انتحار وأنت أصلاً لقتلي تستبيح أنا فعلاً فاشل في الاختيار وهذا هو قولي واضح لك وصريح مالي عنه حل أولي به خيار مات حبك صار كالجثة ضريح وكل شيء في أساسه إنجبار صار كالأوراق تتطاير بريح