عقد أبناء محافظة البيضاء مساء أمس بالعاصمة صنعاء لقاءً موسعاً، ضم مختلف الفعاليات الجماهيرية وقيادات المجالس المحلية والشخصيات الاجتماعية وعدداً من أبناء المحافظة، وتم خلال اللقاء تأسيس الهيئة الشعبية للدفاع عن الوحدة بمحافظة البيضاء برئاسة أمين جمعان - الأمين العام للمجلس المحلي بأمانة العاصمة - رئيس الهيئة، والشيخ أحمد صالح القيسي - نائباً للرئيس، وسالم الوحيشي - أمين عام الهيئة. وخرج اللقاء ببيان صادر عن الهيئة الشعبية للدفاع عن الوحدة بمحافظة البيضاء وتضمن البيان إدانة أبناء محافظة البيضاء واستنكارهم للأعمال التخريبية الأخيرة التي شهدتها عدد من مناطق ومحافظات جنوب الوطن وطالت الممتلكات الخاصة والعامة وذهب ضحيتها الأبرياء الآمنون من المواطنين وأفراد الأمن والشرطة، مشيرين إلى حجم المؤامرة التي يتعرض لها الوطن ومايحاك من تآمرات حاقدة ضد وحدتنا المباركة والثورة والجمهورية والمحاولات الرامية لهز الاستقرار وإعاقة مسيرة التنمية، وكذا إذكاء روح السلالية والمناطقية ونشر ثقافة الكراهية، مؤكدين أن ما يمر به الوطن من مخططات التآمر والمحن ومحاولة التأزيم والتخريب وإشعال الفتن والخروج على دستورية الدولة والمساس بالوحدة الوطنية يمثل مدعاة حقيقية لوجوب الاصطفاف الوطني من قبل كامل القطاعات والفعاليات والشرائح الاجتماعية والتعبيرات المؤسسية النقابية والمهنية والمنظمات الجماهيرية والمثقفين وكافة أبناء الشعب خلف القيادة السياسية لمواصلة مسيرة البناء والتحديث وتعزيز المكاسب والإنجازات المحققة وترجمة الغايات الوطنية في التقدم والتنمية.. وأوضحت الهيئة الشعبية للدفاع عن الوحدة في البيان الصادر عنها أن يمن الوحدة والديمقراطية قد أعطى الجميع مساحة حرة للتعبير والمشاركة، وأن الوحدة المباركة ستظل محمية بإرادة الشعب اليمني العظيم وحرص الشرفاء المخلصين من أجلها، ودعت الهيئة إلى رفض ثقافة الكراهية والأفكار الظلامية المناطقية والجهوية وإشعال مؤامرة العملاء الخونة وتفويت الفرصة على الدعاوى التخريبية الانفصالية وذلك انتصاراً لمصالح الوطن وحفاظاً على مكاسب ومنجزات الثورة والوحدة، وأشارت الهيئة إلى أن يكون الحوار ملاذاً للجميع، وأن تكون الوحدة اليمنية في مقدمة الثوابت الوطنية إلى جانب الثورة والجمهورية والديمقراطية لمواجهة الفتن والاصطفاف معاً من أجل مصالح اليمن وأمنه واستقراره وخدمة قضايا تقدمه وتطوره.