أكد ابناء محافظة المحويت في المهرجان الجماهيري الذي أقيم أمس بمدينة المحويت وحضرته الفعاليات السياسية والعلماء والشخصيات الاجتماعية والمنظمات المدنية بمناسبة يوم الديمقراطية يوم أمس وقوفهم صفاً واحداً لمواجهة دعوات الانفصال والتي يسعى من خلالها المأزومون والمأجورون إلى تفتيت اللحمة الوطنية والإضرار بالثوابت الوطنية العليا مشيرين إلى أن الوحدة هي قدر ومصير شعبنا اليمني وعنوان كرامته وعزته وإزدهاره ومستقبل أجياله وإنها أيضاً هي الهدف الإستراتيجي العظيم الذي في سبيله نقدم كل التضحيات الغالية والجسيمة وأنها ستظل راسخة رسوخ الجبال إلى الأبد دون أن ينال منها ناعق بالخراب أو عميل مرتزق مأجور بالإضرار بها.. منوهين إلى أن الوحدة اليمنية جاءت نتاج نضال أبناء الشعب اليمني داعين كل الشرفاء من أبناء الوطن في شماله وجنوبه إلى التصدي لهذه العناصر المأجورة والخارجة على الدستور والقانون والتي تسعى للنيل من وحدة الوطن وأمنه واستقراره وأعلن ابناء المحويت بكافة انتماءاتهم السياسية التصدي بكل قوة لهذه العناصر المأزومة والتي تسعى لنشر ثقافة الكراهية والمناطقية والطائفية في صفوف ابناء الوطن لافتين إلى أن هذه العناصر العميلة تسعى للزج بالوطن في أتون الصراعات والفتنة وسفك الدماء غير مستفيدة من دروس الماضي وعبره. مضيفين أن الوحدة اليمنية الخالدة وجدت لتبقى وهي قدرنا ومصيرنا كما أوصدت الوحدة مسلسل الصراعات السياسية وحققت الأمن والاستقرار والتنمية والشاملة في كافة الميادين السياسية والاجتماعية والاقتصادية معربين عن أسفهم لما يحدث من أعمال شغب وفوضى وتخريب والتي طالت الممتلكات العامة والخاصة..متعهدين بالحفاظ على وحدة الوطن ورعايتها والدفاع عنها مهما كان الثمن، كون الوحدة ملكاً لكل ابناء الوطن وحب الأوطان من الإيمان. وكان أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة الأخ/ علي أحمد الزيكم قد ألقى في مستهل المهرجان كلمة أشار فيها إلى أن الوحدة اليمنية راسخة رسوخ الجبال ولن ينال منها أي عابث أو عميل وأنه ليس بمقدور هذه العناصر المأجورة أن تعيد عجلة الوحدة إلى الوراء، فالشعب قد أختار الوحدة أو الموت.. منوهاً إلى أن محاولة المساس بالثوابت الوطنية من قبل هذه العناصر العميلة يدل دلالة كبيرة على أن هناك مخططات خارجية للنيل من الوطن بأيادٍ من ابنائه ولكن هيهات أن يسمح ابناء الشعب بالمساس بوحدتنا الغالية علينا من نفوسنا. مشيراً إلى أن هذه العناصر المأزومة والعميلة التي باعت كل القيم الوطنية تسعى لإثارة النعرات الطائفية والمناطقية مستغلة الأجواء الديمقراطية المتاحة والتي ينعم بها ابناء الشعب اليمني وقال الزيكم: على هؤلاء المأجورين أن يفيقوا من غيهم ويعودوا إلى رشدهم فالفرصة مازالت متاحة لهم، مالم فإن ابناء الشعب سيتصدون لهؤلاء المرتزقة وسيلقنوهم درساً لن ينسوه. وكانت قد ألقيت كلمات من قبل حمود حزام شملان - نائب رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة عن الأحزاب السياسية - والدكتور/ أحمد محمد العجل عن منظمات المجتمع المدني والشيخ/ عبدالعزيز دعدع عن العلماء والأخت/ الهام يحيى النزيلي عن المرأة أكدت في مجملها وقوف ابناء المحافظة يداً واحدة للتصدي للدعوات الانفصالية والنعرات المناطقية منوهين إلى أن الوحدة اليمنية خط احمر لا يمكن تجاوزه فهي محروسة بإدارة الشعب وهو حارسها الأمين مؤكدين أن الاساليب الرخيصة التي لجأت اليها العناصر المأجورة لن تزيد ابناء الوطن إلا إصراراً على التمسك بوحدته الخالدة والدفاع عنها حتى الموت كما ألقيت قصيدة شعرية من قبل الشاعر شرف الوادعي وفي نهاية المهرجان قام الدكتور/ محمد سعيد المفلحي وكيل المحافظة بقراءة البيان الصادر عن المهرجان الجماهيري والفعاليات السياسية والعلماء والمشائخ حيث تم الاعلان عن تأسيس الهيئة الشعبية للدفاع عن الوحدة الوطنية بالمحافظة ودعا البيان جميع القوى السياسية والحزبية والمنظمات الجماهيرية وكافة الفعاليات الوطنية والعلماء والخطباء ورجال الفكر والإعلام إلى القيام بواجباتهم تجاه الوطن والوحدة في التوعية المتواصلة والمكثفة كل من خلال موقعه وتوضيح حقائق أولئك الناقمين والحاقدين والمأجورين ودحض الشائعات والإفتراءات التي يروجون لها والاصطفاف الوطني ضد كافة دعوات التمزق والشتات والنعرات المناطقية وأكد البيان على عدم التهاون مع كل من يحاول المساس بالثوابت الوطنية أو يسيء لها وأضاف البيان: أن ابناء المحويت سيظلون جنوداً أوفياء وحراساً أمناء لمنجزات الثورة والجمهورية والوحدة وسيتصدون لأي مخططات معادية تستهدف النيل من الوطن ومقدراته الغالية.