ثمَّن رئيس الوزراء الدكتور علي محمد مجوَّر الأعمال والجهود التي يبذلها مكتب التربية العربي لدول مجلس التعاون الخليجي لتطوير العملية التربوية والتعليمية وتوحيد مفاهيمها واتجاهاتها في الدول الأعضاء في المكتب. جاء ذلك أثناء استقبال رئيس الوزراء أمس الأخ مدير عام مكتب التربية العربي والإخوة والأخوات أعضاء المكتب ورئيس الدورة الحالية للمكتب وكيل التربية والتعليم بدولة قطر ربيعة محمد الكعبي.. حيث جرى مناقشة البرامج التربوية والتعليمية للمكتب العربي وأولوياتها للفترة القادمة والدراسات والبحوث، وعلى وجه الخصوص ما يتعلق بتطوير المناهج ومعالجة الانحرافات غير السوية في هذه العملية وخلق الوظيفة المساندة للأنشطة المدرسية بأنواعها للعملية التربوية والتعليمية. وتم تأكيد الجوانب المتعلقة بإعداد المعلم وأهمية تجسيده للانضباط والسلوك السوي والمقدرة في تأدية وظيفته ورسالته الإنسانية على النحو الأفضل المواكب للتطورات المتلاحقة في مجالي التربية والتعليم. وتم التطرق - أثناء المقابلة - إلى عدد من الفعاليات المزمع تنفيذها من قبل المكتب العربي المرتبطة بتعزيز ثقافة الولاء الوطني والأمن الفكري على مستوى التعليم الأساسي والمتوسط والعالي وتكريس الثقافة والفكر السوي في أوساط الأجيال. حضر المقابلة وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي ونائبه الدكتور عبدالله الحامدي ووكيل الوزارة المساعد منسق مكتب التربية العربي لدول الخليج محمد عبدالله زبارة.