استقبل فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - ومعه الأخ عبدربه منصور هادي - نائب رئيس الجمهورية - أمس، بدار الرئاسة صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز - رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة والوفد المرافق له الذي يزور بلادنا حالياً . حيث جرى تبادل الأحاديث الودية والعلاقات الأخوية المتميزة بين بلادنا والمملكة العربية السعودية الشقيقة والقضايا المتصلة بالاستثمار في بلادنا. وقد رحب فخامة الأخ الرئيس بسمو الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز ، منوهاً بالعلاقات الأخوية التي تربط الشعبين في البلدين الجارين الشقيقين. كما ثمّن مساهمة سمو الأمير الوليد بن طلال في بناء وحدات سكنية للمتضررين من الانهيار الصخري في قرية الظفير .. مشيراً إلى أن ذلك يعكس الروابط الأخوية المتينة بين البلدين والشعبين الشقيقين اليمني والسعودي . كما جدد ترحيبه بالاستثمارات السعودية في اليمن وفي مقدمتها الاستثمارات الخاصة بسمو الأمير الوليد بن طلال .. مشيراً إلى أنها سوف تحظى بكل الرعاية والاهتمام وبما يحقق المصالح المشتركة للجانبين . وخلال المقابلة قلد فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية، صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال وسام الوحدة تقديراً لمواقفه ودوره الإنساني وللعلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين في الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية . وحضر اللقاء الإخوة يحيى الراعي - رئيس مجلس النواب، والدكتور علي محمد مجوًّر- رئيس الوزراء، وعبدالعزيز عبدالغني - رئيس مجلس الشورى، وسالم صالح محمد - مستشار رئيس الجمهورية، وعلي محمد الآنسي - مدير مكتب رئاسة الجمهورية، وعلي الحمدان - سفير المملكة العربية السعودية بصنعاء .