عاجل: قبائل همدان بصنعاء تنتفض ضد مليشيات الحوثي وتسيطر على أطقم ومعدات حوثية دخلت القبيلة "شاهد"    سرّ السعادة الأبدية: مفتاح الجنة بانتظارك في 30 ثانية فقط!    عبدالملك الحوثي يكلف هذا القيادي بملاحقة قيادات حزب المؤتمر بصنعاء ومداهمة مقراتهم وما فعله الأخير كان صادما!    هل تتجه المنطقة نحو تصعيد عسكري جديد؟ كاتب صحفي يكشف ان اليمن مفتاح اللغز    نهاية مأساوية لطبيبة سعودية بعد مناوبة في عملها لمدة 24 ساعة (الاسم والصور)    الكشف عن ترتيبات أمريكية مؤلمة للحكومة الشرعية وقاسية على القضية الجنوبية    محمد علي الحوثي: "غادري يا ميسون فهو الأفضل لش".. بمن يتغزل "الطبل"؟    600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح منذ تكثيف الهجوم الإسرائيلي    البريمييرليغ: اليونايتد يتفوق على نيوكاسل    نجل قيادي حوثي يعتدي على مواطن في إب ويحاول ابتزازه    شاهد: مفاجأة من العصر الذهبي! رئيس يمني سابق كان ممثلا في المسرح وبدور إمراة    ظلام دامس يلف عدن: مشروع الكهرباء التجارية يلفظ أنفاسه الأخيرة تحت وطأة الأزمة!    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    تطور مفاجئ.. فريق سعودي يقدم عرضا ضخما لضم مبابي    مليشيا الحوثي تواصل اختطاف خبيرين تربويين والحكومة تندد    اختتام البرنامج التدريبي لبناء قدرات الكوادر الشبابية في الحكومة    بريطانيا تخصص 139 مليون جنيه استرليني لتمويل المساعدات الإنسانية في اليمن مميز    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    استعدادا لمواجهة البحرين.. المنتخب الوطني الأول يبدأ معسكره الداخلي في سيئون    بائعات "اللحوح" والمخبوزات في الشارع.. كسرن نظرة العيب لمجابهة تداعيات الفقر والجوع مميز    يوفنتوس مصمم على التعاقد مع ريكاردو كالافيوري    العليمي يصل المنامة للمشاركة في القمة العربية    وزارة الحج والعمرة السعودية توفر 15 دليلاً توعوياً ب 16 لغة لتسهيل رحلة الحجاج    كلوب يسخر من واقعة المشادة مع صلاح    استقرار اسعار الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأميركية    بمشاركة أهلي صنعاء.. تحديد موعد بطولة الأندية الخليجية    نيمار يتصدر معدل صناعة الفرص في الدوري السعودي رغم غيابه! (فيديو)    وزيرا المياه والصحة يبحثان مع البنك الدولي تمويل إضافي ب50 مليون دولار لمشروع رأس المال البشري مميز    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35 ألفا و233 منذ 7 أكتوبر    الخطر الحقيقي على الجنوب وقضيته يكمن في معاشيق    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    دعوة مهمة للشرعية ستغري ''رأس المال الوطني'' لمغادرة صنعاء إلى عدن وتقلب الطاولة على الحوثيين    «البلسم»تختتم حملتها الطبية في اليمن وتنجح في إجراء 251 عملية قلب مفتوح وقسطرة تداخلية للكبار والأطفال    هل الشاعرُ شاعرٌ دائما؟ وهل غيرُ الشاعرِ شاعر أحيانا؟    قطع الطريق المؤدي إلى ''يافع''.. ومناشدات بتدخل عاجل    الرئيس الزُبيدي يقرر إعادة تشكيل تنفيذية انتقالي شبوة    عار على الجنوب وقيادته ما يمارسه الوغد رشاد كلفوت العليمي    قصص مدهشة وخواطر عجيبة تسر الخاطر وتسعد الناظر    وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله.    ثنائية هالاند تُسحق ليفربول وتضع سيتي على عرش الدوري الإنجليزي!    عدن تنتفض ضد انقطاع الكهرباء... وموتى الحر يزدادون    في الذكرى ال 76 للنكبة.. اتحاد نضال العمال الفلسطيني يجدد دعوته للوحدة الوطنية وانهاء الانقسام مميز    وفاة امرأة وطفلها غرقًا في أحد البرك المائية في تعز    الذهب يرتفع قبل بيانات التضخم الأمريكية    سنتكوم تعلن تدمير طائرتين مسيرتين وصاروخ مضاد للسفن فوق البحر الأحمر مميز    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    وصمة عار في جبين كل مسئول.. اخراج المرضى من أسرتهم إلى ساحات مستشفى الصداقة    بن عيدان يمنع تدمير أنبوب نفط شبوة وخصخصة قطاع s4 النفطي    أسرارٌ خفية وراء آية الكرسي قبل النوم تُذهلك!    ما معنى الانفصال:    البوم    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    دموع "صنعاء القديمة"    اشتراكي المضاربة يعقد اجتماعه الدوري    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العودة إلى التشطير من الأمور المستحيلة
رئيس جامعة إب في حديث خاص ل(الجمهورية):
نشر في الجمهورية يوم 25 - 05 - 2009

تمثل جامعة إب إحدى الثمرات الوحدوية الخالصة كونها أنشئت في العام 1996، وبذلك فقد باتت رمزاً من رموز العهد الجديد لليمن الموحد، وخلال سنواتها الماضية شهدت الجامعة تحولات كبيرة في مختلف المستويات الأكاديمية والبنيوية، وهي تقف اليوم شاهدة على عظمة خير الوحدة وتقدم إبداعات أبنائها كدليل على دورها المنشود في الدفاع عن الوحدة. ولتسليط الضوء على ما حققته هذه الجامعة انفردت صحيفة «الجمهورية» بحوار واسع وصريح مع الأستاذ الدكتور أحمد محمد شجاع الدين رئيس جامعة إب تحدث فيه عن مجمل القضايا التي تتصل بالجامعة وبالوطن ووحدته الغالية. أهمية الوحدة اليمنية .. في بداية اللقاء تحدث الأستاذ الدكتور أحمد محمد شجاع الدين رئيس جامعة إب عن الأهمية التي تكتسبها الوحدة اليمنية بالنسبة للوطن اليمني ومحيطه حيث قال: أولاً نشكر صحيفة الجمهورية على اهتمامها بتغطية العديد من المحاور الرئيسية الهامة وثانياً للاجابة على سؤالكم نقول: لقد أصبح المواطن اليمني في أي محافظة أو مديرية أو عزلة وقرية في ظل الوحدة اليمنية الخالدة يعيش بحرية وديمقراطية وتعددية سياسية وأمن واستقرار بدلاً من الصراعات والحروب التي كانت تدور بين وقت وآخر بين أبناء الوطن الواحد قبل قيام الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م فقد تمكنت اليمن في غياب الصراعات والحروب من تحقيق الإنجازات الكبيرة في مجال البناء والتنمية الشاملة في مختلف محافظات الجمهورية. كما تحققت العديد من المنجزات في شتى جوانب الحياة في عهد الوحدة وأصبحت اليمن تحظى باحترام وتقدير الدول سواءً كانت في المحيط الإقليمي أو العربي والإسلامي وكذلك الدولي، ولابد أن نعترف بأن الجمهورية اليمنية بدأت تخطو خطوات كبيرة في مجالات التنمية المتعددة ومنها التنمية البشرية التي تعتبر الركيزة الأساسية لأي تنمية ولأي شعب من الشعوب وتمكنت اليمن من تحقيق التعددية السياسية والممارسة الديمقراطية مما كان لذلك من أهمية بارزة في عهد الوحدة اليمنية المباركة، وتمكنت اليمن في ظل هذا التوجه من إيجاد علاقة متينة ومتطورة مع مختلف سائر دول العالم وتخطو خطوات كبيرة بثقة وهي أكثر اقتداراً وعزماً من أجل تحقيق المزيد من التطور والعطاء والإنجازات في سبيل تطور اليمن وازدهاره، وهذا الأمر يفرض على جميع أبناء الوطن صون المنجزات الوطنية التاريخية والمحافظة على الوحدة والعمل صوب المستقبل الذي ينشده أبناء الوطن والعمل بجدية وإخلاص حتى يتمكن الشعب اليمني من ترسيخ مقومات الدولة الحديثة وتعميق الممارسة الديمقراطية من أجل النهوض الحضاري ليمن الغد الأفضل الواعد بالخير والعطاء وتحقيق المنجزات العظيمة. الشعارات الهدامة وعن دلالات الاحتفاء بالذكرى التاسعة عشرة لإعادة وحدة اليمن يقول الدكتور شجاع الدين: من الضروري أن نتوقف عند محطة هامة بالذكرى التاسعة عشرة لقيام الوحدة اليمنية لمن يسكنه هاجس التشطير للوطن الواحد أو الذين يعملون على إثارة المناطقية والنعرات الطائفية أو السلالية والعشائرية فنقول أنه لا مبرر لإثارة كل هذه النعرات المختلفة، بل ويساور الذين يمارسون هذه السلوكيات التي تضر بوحدة الوطن وتوجه أبنائه نحو التنمية ضيق بعد أن التئم شمل اليمنيين والتأمت معهم تضاريس جغرافية وطننا. إن الترويج لهذه الأفكار وتلك دون إدراك المخاطر وما يترتب على ذلك من المعاناة التي عاناها المواطن اليمني في النزاعات والحروب قبل تحقيق الوحدة اليمنية المباركة سيكون له نتائج وخيمة لا تقتصر على فئة معينة ولكن على كافة أبناء الشعب اليمني قاطبة. حيث إن ترديد بعض الشعارات أو الدعوة لهذه الفكرة وتلك التي تضر بوحدة الوطن دون معرفة ما يترتب على هذه الدعوة وتلك بل وترديد بعض المقولات دون إدراك المعنى الحقيقي لها وما يترتب على ذلك قد يمكن الوقوع بأخطاء فادحة بحق الوطن. إن هذا السلوك من قبل أي إنسان يمكن أن يجر الوطن إلى منزلقات خطيرة. وأي تفريط بالثوابت الوطنية يعني التنازل عن تاريخ اليمن الناصع. وحدة تاريخية وأضاف الأخ رئيس جامعة إب قائلاً: إننا في هذه المناسبة العظيمة نختلف مع أي إنسان يشوه الوحدة أينما وجد وفي أي موقع مهما ادعى النصح للآخرين أو الحرص لأن هذا التشويه يؤذي كل مواطن شريف غيور على وحدة وطنه، وإن أي تفكير مهما تعددت أطروحاته وتعددت مشاربه وهو يستحضر عودة الوطن إلى ما قبل 22 مايو 1990م من دون شك نستطيع القول إن هؤلاء مسكونون بماضي التشطير مهما كانت دعواتهم وهم في هذه الحالة لم يذوقوا مرارة التشطير. إن المطالبة بأي حقوق مهما كانت نوعها من قبل أي مواطن وفي أي محافظة من محافظات الجمهورية لا يجب أن يتم من خلال نحر الوطن والتمثيل به لهذا نحب أن نؤكد والشعب اليمني يحتفل بالعيد التاسع عشر للوحدة اليمنية الخالدة أن المساس بالوطن وإلحاق الأذى به وبأبنائه لن يكون مقبولاً مهما كانت المبررات. إن تحقيق الوحدة لم تتم بخفية، بل قامت على مرأى ومسمع من التاريخ ووقف جميع أبناء الشعب اليمني إجلاَلاَ وإكباراَ للحدث العظيم والمتمثل بإعادة تحقيق الوحدة أرضاَ وإنساناًَ. معالجة المشكلات ويؤكد الدكتور شجاع الدين على أهمية معالجة المشكلات في إطار قانوني بقوله: إن إيجاد الحلول لأي قضية أو أي مشكلة لا يمكن أن يتم بأي حال من الأحوال باتباع الطرق الوعرة والشائكة وبعث روح الكراهية التي تتمثل بالمناطقية والطائفية والعشائرية والقبلية والأسرية والسلالية والدعوة لتجزئة البلد الواحد. فحق التعبير في إطار الممارسة الديمقراطية المشروعة يمكنه حل أي اختلالات مهما كان حجمها أو نوعها وتعددها، وبهذه الممارسة للمواطنة الحقة نستطيع أن نواجه أي اختلالات أو أخطاء دون خوف أو ذل وسنتمكن من الحد منها وسنتمكن سوياً من القضاء على الاستهتار من قبل أي مواطن بوحدة الوطن وسنتمكن أيضاً من التخلص من اللامبالاة من قبل أي مسئول مهما كان موقعه السياسي والوظيفي. ولابد من التأكيد على أن أي مطالب مهما كان نوعها وأهميتها لابد أن تكون عبر الأًطر القانونية وعبر مؤسسات الدولة الشرعية، ومن هذا المنطلق يمكننا القول والشعب اليمني يحتفل بالذكرى التاسعة عشرة لقيام الوحدة اليمنية المباركة أن التفكير من أي مواطن بعودة الوطن إلى ما قبل 22مايو 1990م أو قبل ثورتي سبتمبر وأكتوبر من الأمور المستحيلة حتى لو بتشطير الوطن لا سمح الله بفعل كوارث العوامل الطبيعية وكأن الناس يصبحون يوماً من الأيام على بحر يفصل بين شمال الوطن وجنوبه شرقه وغربه حتى هذه الحواجز المائية لم تعد مبرراً كافياً لتقسيم أي جزء من هذا الوطن والدليل على ذلك جزر إندونيسيا وبريطانيا واليابان وكثير من الدول التي تواجه العديد من العوائق الطبيعية في تكوينها الجغرافي ولكنها جميعاً ضمن سيادة هذه الدول فما بالنا أن لا توجد أية عوائق طبيعية في الوطن الواحد. فلنعمل جميعاً من أجل بناء وطننا ونرتفع عن الصغائر ونحافظ على أمن واستقرار الوطن وتنميته ونعمل بروح الفريق الواحد من أجل معالجة أي مشكلة مهما كان حجمها وتعددت مصادرها ولنعمل جميعاً من أجل بناء الوطن وندعه يعيش بأمن واستقرار وسلام من أجل المستقبل الذي ننشده جميعاً لأولادنا وللأجيال القادمة بعيداً عن الحقد وثقافة الكراهية . التعليم العالي نموذجاً للتنمية .. وفي رده على سؤالنا بشأن تقييمه لمسيرة التنمية في الوطن التي شهدها في السنوات الأولى من عمر الوحدة يقول رئيس جامعة إب: من الصعب التقييم لمسيرة التنمية في الوطن بعد مرور تسعة عشر عاماً من عمر الوحدة لأن هذا الأمر يحتاج إلى إحصائيات دقيقة لمعرفة المشاريع المخطط لتنفيذها، وماذا نفذ، وما لم ينفذ على الواقع والمسببات لذلك. ولكننا نستطيع أن نأخذ نموذجاً لمسيرة التنمية وعطاءات الوحدة اليمنية المباركة ممثلاً بالتعليم العالي كنموذج بعد مرور تسعة عشر عاماً من عمر الوحدة حيث كان عدد الجامعات اليمنية قبل إعادة تحقيق وحدة الوطن جامعتين الأولى في المحافظات الشمالية والمتمثلة بجامعة صنعاء التي تأسست عام 1970م وبدعم آنذاك عند التأسيس من دولة الكويت، والأخرى كانت جامعة عدن وتم تأسيسها عام 1975م أما بعد إعلان الوحدة اليمنية فقد تم تأسيس ست جامعات وهي: جامعة إب، جامعة ذمار، جامعة تعز، جامعة حضرموت، جامعة الحديدة، جامعة عمران، وعليك أن تتخيل ما هي الإمكانيات التي يجب أن توفرها الدولة لهذه الجامعات من كوادر بشرية مؤهلة ومتخصصة وبنية تحتية والمتمثلة في الكليات والتخصصات العلمية ومبان متعددة وميزانية سنوية لكل جامعة والتي تفوق عدة مليارات لكل جامعة وهذا كله بفضل الوحدة اليمنية، ولم يقتصر الأمر على هذا، بل قررت الدولة تأسيس ست جامعات حكومية أخرى وهي: جامعة أبين، جامعة الضالع، جامعة البيضاء، جامعة شبوة، جامعة حجة، جامعة لحج، ومن دون شك أن كل جامعة تحتاج إلى كل المقومات العملية التعليمية حتى تتمكن من أن تؤدي دورها وتتمثل هذه المقومات: بتوفير الأرض المناسبة، الكادر التدريسي، الكادر الوظيفي، وتوفير البنية التحتية من كليات ومبان إدارية وغيرها من المستلزمات الضرورية والأساسية، وهذا كله تحقق ويتحقق في مجال التعليم العالي بفضل الوحدة المباركة وتوفير الأمن والاستقرار في الوطن، ولولا الوحدة لما تحققت هذا الإنجازات الكبيرة في مجال التعليم العالي. مشاريع الجامعة .. أما عن المشاريع التي أنجزتها جامعة إب فيوجزها الدكتور شجاع الدين بقوله: أحب أن أؤكد أن الجامعة حققت العديد من المنجزات بفضل الوحدة اليمنية المباركة، أما المشاريع التي تمكنت الجامعة من تحقيقها فتتمثل بالآتي: 1 المكتبة المركزية وابتدأ العمل بتنفيذها منذ بداية هذا العام وبلغت تكلفتها مليارين ومائة وتسعة وستين مليون ريال. 2 كلية الزراعة وبلغت تكلفتها أكثر من ثلاثة مليارات ريال ولا زلنا نتابع الموافقة النهائية في وزارة المالية بصرف المخصصات المالية التي تم تحديدها في ميزانية الجامعة لعام 2009م. 3 البنية التحتية المرحلة الأولى للجامعة وكلفت هذه المرحلة أكثر من ملياري ريال. 4 سكن الطالبات وبدأ العمل به وبلغت تكلفة السكن ثمانمائة مليون ريال. 5 المرحلة الثانية من كلية العلوم. 6 - الانتهاء من المرحلة الثانية والثالثة من البنية التحتية للجامعة. 7 - تم الانتهاء من بناء استراحة الجامعة وكذلك مبنى كلية التجارة والعلوم الإدارية وكلية الآداب. 8 -البدء في تنفيذ كلية طب الأسنان وبلغت تكلفتها التقديرية أكثر من مليارين. 9 -سكن الطلاب ويتسع لستمائة طالب وتم افتتاحه قبل أكثر من سنتين. ومن المشاريع التي تعتزم الجامعة تنفيذها خلال السنة القادمة كلية الطب البشري وكلية تقنية المعلومات وتم خلال هذا العام التعاقد مع شركات تصميم مخططات هاتين الكليتين ونتمنى أن تحصل الجامعة على الدعم لإنشاء هذه الكليات خلال العام القادم ويتم اعتمادها في ميزانية الجامعة. احتفاء بذكرى الوحدة .. وفي رده على سؤالنا بشأن الأنشطة والفعاليات التي ستقيمها الجامعة بمناسبة العيدال 19 للوحدة أوضح رئيس جامعة إب قائلاً: ستقيم الجامعة العديد من الأنشطة بمناسبة العيد الوطني التاسع عشر للوحدة اليمنية المباركة ومنها؛ إقامة مواسم ثقافية، معارض لإبراز إبداعات الطلاب واختراعاتهم، وتم تسمية هذه الأنشطة والفعاليات باسم أسبوع الطالب الجامعي بمناسبة العيد التاسع عشر للوحدة وتمكنت الجامعة من توفير الإمكانيات المادية لجميع كليات الجامعة من أجل تنفيذ هذه الأنشطة بهذه المناسبة العظيمة، وحرصت الجامعة على إصدار العديد من النشرات في كل كلية يتم نشر المقابلات فيها مع أعضاء هيئة التدريس ويكتب الطلاب المقالات المتعددة عن الوحدة وأهدافها ومضامينها وتاريخها والمحافظة عليها والدفاع عنها. ملامح المستقبل .. أما ملامح خطة العمل المستقبلي فرسمها الدكتور شجاع الدين بقوله: ما يتعلق بملامح خطة العمل المستقبلي لجامعة إب نستطيع أن نحددها في المجالات الآتية: ‌أ-الكادر التدريسي: العديد من المبتعثين للدراسات العليا في الخارج عادوا إلى الجامعة بعد أن حصلوا على درجة الدكتوراه وبدون شك سيحلون محل بعض أعضاء هيئة التدريس الوافدين، والعديد من المبتعثين سيعودون إلى الجامعة خلال السنوات القادمة، ولازالت الجامعة تؤهل العديد من المعيدين وحملة الماجستير ويتم ابتعاثهم للدراسات
العليا سواءً في الداخل أو الخارج وخاصة في التخصصات النادرة وفقاً لتوجهات الدولة. ‌ب-الأبحاث: وقعت الجامعة العديد من العقود مع بعض أعضاء هيئة التدريس لتنفيذ العديد من الدراسات الميدانية بالمحافظة سواءً في مجال العلوم الإنسانية أو التطبيقية. ‌ج-خدمة المجتمع: تقدم الجامعة العديد من الاستشارات أو الدراسات الميدانية لبعض الظواهر التي ترى قيادة المحافظة ضرورة الوقوف عليها لمعرفة أسبابها ووضع التصورات لإيجاد الحلول لها. الصعوبات .. وفيما يتعلق بالصعوبات التي تحد من أنشطة الجامعة يقول رئيس جامعة إب: للحقيقة فالصعوبات التي تواجه الجامعة متعددة ومنها على سبيل المثال: تخفيض ميزانية الجامعة التشغيلية إلى %50 هذا التخفيض أوجد العديد من المشاكل أمام مهمة تسيير أعمال الجامعة مما أثر على العملية التعليمية بشكل واضح وبالذات كليات العلوم التطبيقية. ومن الملاحظ أن ميزانية الجامعة في الأصل محدودة والسبب عدم تفهم بعض المسؤولين في الدولة عن دور الجامعة في تحقيق متطلبات التنمية البشرية وهي التي ستحقق التنمية الشاملة، وعدم التفهم لهذا الأمر من قبل بعض المسؤولين من دون شك سيقود إلى جعل مخرجات الجامعة ضعيفة وهذه المخرجات لن تخدم التنمية الشاملة التي تنتهجها الدولة بقيادة فخامة رئيس الجمهورية. ‌وأنا على يقين أيضاً أن بقية الجامعات الحكومية تواجهها عدم تفهم بعض أطراف المجتمع المحلي للدور العلمي والتنويري للجامعة وينظر لمهامها اليومية والدور الذي تلعبه في صفوف الشباب الملتحقين بالجامعة كأي مدرسة ثانوية، وبالتالي لا يبدون الاستعداد والتفاعل مع أنشطة الجامعة أو يحرصون على تقديم الدعم أو المشورة لها بالرغم من إشراك المجلس المحلي وكذلك القطاع الخاص والشخصيات الاجتماعية في مجلس الجامعة. ومن الصعوبات التي تواجهها الجامعة أيضاً تركيز معظم الأحزاب السياسية في الساحة اليمنية أنشطتها وفعالياتها المختلفة في الحرم الجامعي وهذا ما يخلق جواً من عدم الاستقرار بالجامعة ويخلق الاحتكاك بين الطلاب بعضهم البعض، وكذلك أعضاء هيئة التدريس والموظفين وقد يؤدي هذا الأمر بعض الأحيان إلى عدم السكينة والاستقرار، وهذا حتماً يؤثر على التحصيل العلمي لأبنائنا وانشغالهم في الصراعات الحزبية التي تؤثر على الطلاب الملتحقين في الجامعة وفي مختلف الكليات والأقسام وتوجههم نحو المستقبل الذي ينشده كل ملتحق بالجامعة. قضايا تعويضات الأراضي .. وفي رده على سؤالنا بشأن حماية أرض الجامعة يقول رئيس جامعة إب: هناك العديد من الدعوات المرفوعة من قبل بعض المواطنين الذين رفضوا التعويض منذ أكثر من عشر سنوات واليوم يطالبون بالتعويض بحسب سعر الزمان والمكان أمام النيابة العامة، لكن من دون شك هذه المطالبات تشكل عبئاً مالياً على الجامعة ومتاعب كبيرة في المحاماة والتقاضي أمام المحاكم، ومعظم القضايا لازالت منظورة أمام القضاء ونتمنى أن تصدر الأحكام سريعاً حتى نتمكن من التركيز في مهامنا اليومية على تطوير الجامعة وتعزيز من رسالتها في الدولة والمجتمع. قاعة المؤتمرات الكبرى .. وعن مصير مشروع قاعة المؤتمرات الكبرى يقول رئيس جامعة إب: لقد تم إعداد المخططات والتصاميم لمشروع قاعة المؤتمرات الكبرى في الجامعة ورفعت إلى الدولة ولا زلنا نتابع للموافقة على إدراجها في ميزانية 2010، وإن شاء الله سيكون هنالك تفهم من قبل الدولة وتتم الموافقة على إدراجها في ميزانية العام القادم. تطوير السياحة .. أما عن دور الجامعة في تطوير السياحة في محافظة إب فيقول: لقد أقدمت جامعة إب على إنشاء قسم للسياحة والفندقة بكلية التجارة والعلوم الإدارية ويتخرج منه العديد من الكوادر المؤهلة للعمل في مجال السياحة ونتمنى أن يتم الاستفادة من مخرجات هذا القسم من قبل أصحاب الفنادق السياحية من أجل تطوير الخدمات السياحية في المحافظة. تقييم البحث العلمي .. وعن تقييمه لمساهمة أعضاء هيئة التدريس في الأبحاث العلمية والمشاركة في المؤتمرات العلمية لهذا العام يقول الدكتور شجاع الدين: إن انتظام إصدار مجلة الجامعة المحكمة "الباحث الجامعي" خير دليل على إسهامات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بإعداد البحوث ونشرها في مجلة الجامعة أو في أي مجلة علمية محكمة أخرى وهي كذلك خير دليل على تعاظم دور الجامعة بنشر الأبحاث العلمية والاهتمام بها. أما المشاركات العلمية لأعضاء هيئة التدريس في الخارج لهذا العام فهي ضعيفة بسبب خفض ميزانية الجامعة من قبل الدولة 50%، أضف إلى ذلك بالرغم من التخفيض إلا أن ما تم اعتماده من قبل الدولة من المخصص المالي وهو في الأصل محدود إلا أننا نجد أنه لازال محتجز مركزياً ولم يتم الإفراج عنه حتى الوقت الحاضر بالرغم من رفع المذكرات المتعددة والمطالبات من خلال الاجتماعات ولكن لا حياة لمن تنادي ولا نعرف ما هي الحكمة من وراء ذلك بالرغم من تخفيض 50 % من المعتمد للمشاركات الخارجية. موفدو الجامعة .. وتحدث رئيس جامعة إب عن قضايا موفدي الجامعة إلى الخارج حيث قال: من الناحية العلمية لا توجد أي مشكلة بالنسبة لموفدي الجامعة في الخارج للدراسات العليا، حيث ترفع التقارير من قبل الملحقيات عن سير أدائهم في التحصيل العلمي في الجامعات العربية والأجنبية المختلفة، صحيح أن هناك العديد من الشكاوى من قبل طلاب الدراسات العليا بخصوص المنحة المالية وأنها أصبحت لا تفي بالغرض بحكم ارتفاع مستوى الحياة المعيشية في البلدان التي يدرسون فيها، ولكن الأمر ليس بأيدينا وتم الرفع إلى الجهة المختصة بمطالبات المبعوثين. احتياجات الجامعة .. أما الاحتياجات القائمة والتي ينبغي توفرها للجامعة ولكنها ليست متوفرة فيوجز فيها القول: الاحتياجات متعددة ومن الصعب حصرها في مطلب معين لأن العلمية التعليمية متجددة ومتطورة ولابد أن تساير التطورات المتسارعة في عالم اليوم الذي أخذ بناصية التقنية في مختلف مجالات الحياة، وأعتقد أن إجاباتنا على العديد من الأسئلة يستطيع القارئ أن يدرك ما هي متطلبات التعليم الجامعي وما هي الاحتياجات التي ينبغي توفرها خلال الفترات القادمة والاحتياجات التي لا بد من توفرها حالياً. نسبية محمودة .. وفي رده على سؤالنا بشأن رضاه عن عن مستوى الأداء في الجامعة يقول الدكتور شجاع الدين: للحقيقة من الصعب الجزم في الرد على السؤال لأن المسألة نسبية ولكن نستطيع القول إننا راضون إلى حد ما عما نبذله من جهود، ونتمنى أن نتوفق بالنجاح لكل ما نصبوا إليه بجامعة إب من تطور وازدهار في ظل راية الوحدة اليمنية، ونتمنى أن يتحسن الأداء في المستقبل للجامعة أفضل مما هو عليه حالياً وهذه سنة الحياة. من أجل المستقبل .. واختتم رئيس جامعة إب حديثه قائلاً: أتمنى لليمن التطور والازدهار والأمن والاستقرار وتحقيق التنمية الشاملة وأقدم التهاني والتبريكات للقيادة السياسية بقيادة فخامة رئيس الجمهورية الأخ علي عبدالله صالح بمناسبة العيد التاسع عشر للوحدة اليمنية، وأتمنى للشعب اليمني وهو يحتفل بالعيد التاسع عشر للوحدة اليمنية أن يسود الوئام والانسجام والتفاهم والتعاون والإخاء بين جميع أبنائه، وأن يتقبل الناس آراء بعضهم البعض مهما كانت من أجل المستقبل الذي ننشده جميعاً، مستقبل العلم والمعرفة والتنمية والأمن والاستقرار من أجل المستقبل الذي تتطلع إليه الأجيال القادمة.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.