تتجه الأنظار يوم غد الجمعة إلى إستاد إب الرياضي حيث لقاء الديربي المنتظر بين الجارين والخصمين اللدودين الشعب والاتحاد.. ويأتي اللقاء هذه المرة وسط ظروف صعبة يعيشها الفريقان حيث التواجد في مواقع متأخرة في سلم الترتيب ولا مفر من ال3 نقاط للخروج من الازمة الحالية خاصة الاتحاد الذي يعتبر الامل الاخير له لتحديد رغبته في البقاء من عدمها على اعتبار أن وضعية الشعب افضل نوعا ما في جدول الترتيب والفوز الشعباوي يعني ضمان البقاء بنسبة كبيرة جداً علماً أن لقاء الذهاب انتهى شعباوياً 2/1 والشعب يملك 27 نقطة بينما الاتحاد يملك 22 نقطة الفريق الشعباوي اكمل جاهزيته للقاء تحت قيادة مدربه المصري مؤمن سليمان وسط تكامل فني وحضور لجميع اللاعبين منهم محمد المسحور الذي غاب عن لقاء شعب صنعاء وكذلك نجيب الحداد بعد وفاة والدته الاسبوع الماضي ويغيب عن هذه المباراة نجم الحراسة المصاب فيصل الحاج ونجم الهجوم محمد علاية المصاب بالرباط الصليبي وشهدت التدريبات الشعباوية حضوراً إدارياً فاعلاً لرفع المعنويات ومن المؤكد مشاركة المهاجم المصري محمد عطية في اول إطلالة له مع الفريق الشعباوي بعد حضوره مؤخراً. اما الفريق الاتحادي فقد اكتمل الإستعداد بقيادة المدرب الوطني الكابتن احمد علي قاسم وسط تكامل غير عادي للفريق وروح معنوية عالية بأن الفريق قادر على تجاوز الديربي والتمسك بالأمل الأخير نحو البقاء وعاد للفريق النجمان طلال الصباحي وماجد الجراني بعد انتهاء فترة الإيقاف التي كانت على اللاعبين وشهدت التدريبات حضوراً جماهيرياً غير عادي لخصوصية لقاء الديربي ولا زالت الشكوك تحوم حول عدم مشاركة قائد الفريق المخضرم محمود الكحصة الذي لم ينتظم سوى في التدربين الأخيرين بعد تعافيه من الإصابة التي تعرض لها في وقت سابق وتبقى مشاركته بيد الجهاز الفني ويضع الاتحاديون ثقتهم بالحضور الفني للاعبين الأجانب الذين يمثلون ثقلاً قوياً للفريق .