قال مسؤول حكومي بارز وسكان أمس الأحد: إن قرويين في شمال غرب باكستان هاجموا مقاتلي طالبان وقتلوا سبعة منهم انتقاماً للهجوم بقنبلة على مسجد أسفر عن قتل 40 شخصاً على الأقل. وهذه أحدث واقعة من سلسلة وقائع تحول البعض ضد طالبان في الأسابيع الأخيرة ومحاولة ارغامهم على الابتعاد عن مناطقهم مما سيشجع الحكومة الباكستانية التي تحتاج دعماً شعبياً لهزيمة المتشددين. وستشعر الولاياتالمتحدة ايضاً التي تحتاج إلى العمل الباكستاني المتواصل للمساعدة في هزيمة تنظيم القاعدة وخفض دعم المتشددين للتمرد في افغانستان بالتشجيع من هذا التحرك. ويقاتل الجيش الباكستاني طالبان في وادي سوات شمال غربي العاصمة منذ أكثر من شهر بعد ان انتهز المتشددون فرصة اتفاق للسلام لاكتساب أراض جديدة. ويتمتع هجوم الجيش بدعم شعبي واسع مع أن كثيراً من الباكستانيين يتخذون موقفاً غامضاً من طالبان ويشعرون بالقلق من التحالف الوثيق بين الحكومة والولاياتالمتحدة.. وشن متشددو طالبان أيضاً سلسلة من هجمات القنابل رداً على الهجوم العسكري ويشتبه في انهم يقفون وراء الهجوم الانتحاري على مسجد في اقليم دير العليا قرب سوات الذي أدى إلى قتل حوالي 40 شخصاً.