بدأت أمس بالعاصمة السويسرية جنيف أعمال الدورة ال 98 لمؤتمر العمل الدولي بمشاركة أطراف الإنتاج الثلاث الحكومات وأصحاب العمل والعمال من 181 دولة بما فيها اليمن برئاسة وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة أمة الرزاق علي حُمد. وعلى هامش أعمال المؤتمر عُقد اجتماع للمجموعة العربية بمدينة جنيف بمشاركة الجمهورية اليمنية ناقش خلاله تقرير المدير العام المقدم للمؤتمر، حول معاناة الشعب الفلسطيني واستهدافهم من قبل قوات الاحتلال، والاعتداءات على الممتلكات.وأقرت المجموعة تشكيل لجنة تنسيق لمتابعة المواضيع المطروحة على المؤتمر وتشكيل لجنة صياغة.. وأكدت المجموعة العربية على ضرورة دعم الأعضاء العرب للترشح في اللجان المختلفة ونيابة رئاسة المؤتمر ودعم ترشيح الفلبين لنائب مدير منظمة الهجرة الدولية، وأبدت فكرة ميثاق عالمي لدعم الترشيح والإشارة الى الدول التي تدفع ثمناً باهظاً للأزمة المالية ولم تكن سبباً فيها، وانها بحاجة إلى أن تنال نصيباً وافراً من الدعم لتجاوز الأزمة.. كما اقرت عقد اجتماع عربي للتشغيل يبدأ مطلع العام القادم للمساهمة في خفض البطالة، لافتة الى قرارات القمة العربية الاقتصادية والاجتماعية والتنموية بشأن الأزمة وقضايا التشغيل ودعم القطاع الخاص والتعليم والتدريب المهني والمنشآت الصغيرة وتنقل الأيدي العاملة بين الدول العربية وتطوير سوق العمل وتدفق الاستثمارات البينية. كما عقد وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعهم التنسيقي ال 38 لمناقشة القضايا المتعلقة بدول المجلس والتي سيناقشها المؤتمر بما فيها البيان المشترك الذي يعبر عن وجهة نظر دول المجلس حول التقرير العالمي المعروض على المؤتمر حول العمل الإلزامي الجبري بعنوان " ثمن الإكراه" وكذا الكلمة المشتركة حول تقرير المدير العام ورئيس مجلس الادارة حول الأزمة المالية العالمية وتأثيرها على أسواق العمل والبطالة. وتعمل لجان المؤتمر على مناقشة صياغة توصية مستقلة حول الاستجابة الوطنية لمسألة فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز بين عالم العامل والتشغيل والحماية الاجتماعية في السياق الديمقرافي الجديد والمساواة بين الجنسين من صميم العمل اللائق والمعلومات والتقارير التي تقدمها الدول عن تطبيق الاتفاقيات والتوصيات المصادق عليها. ويتوقع أن يشارك عدد من رؤساء الدول والحكومات في المنتدى العالمي حول الأزمة المالية الاقتصادية المقرر عقده يومي 15 - 16 يونيو الجاري على هامش أعمال مؤتمر العمل الدولي والذي يناقش انعكاسات الأزمة على التشغيل والبطالة والسياسة الاجتماعية وتقرير المدير العام حول الأزمة المالية العالمية وفرص العمل.. وكان وفد اليمن بأطراف العمل الثلاثة الحكومة وأصحاب العمل والعمال قد شارك في المهرجان التضامني الذي أقيم أمس مع عمال وشعب فلسطين والذي دعا اليه الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بالتنسيق مع الاتحاد السويسري وبمشاركة عربية واسعة.