ناقش الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس السبت الجهود الرامية إلى تحقيق المصالحة الفلسطينية مع الرئيس السوري بشار الأسد.. وقال نبيل أبو ردينة مساعد عباس: إن الجانبين الفلسطيني والسوري يتفقان على ضرورة أن ينجح الحوار.. وكان يشير إلى الوساطة المصرية بين حركة فتح التي يتزعمها عباس وحماس التي تدعمها سوريا وإيران. وحددت مصر السابع من يوليو موعداً نهائياً لايجاد حل للانقسامات بين الجماعتين.. والغى خالد مشعل - رئيس المكتب السياسي لحماس - الذي يعيش في المنفى في سوريا خطاباً كان من المقرر أن يلقيه أمس السبت بعد قليل من لقاء عباس بالأسد. ولم يذكر أي تفسير للإلغاء.. وزيارة عباس لسوريا هي الثانية له منذ مايو . وقال مساعدو عباس: إنه لن يلتقي بأي من الفصائل الفلسطينية في سوريا قبل توجهه إلى السعودية لإجراء محادثات مع العاهل السعودي الملك عبدالله اليوم الأحد. لكن خالد أبو المجد الذي يرأس جبهة النضال الشعبي الفلسطيني قال: إنه يبدو أن عباس مدد زيارته إلى دمشق وأن هناك احتمالاً لعقد لقاء بين عباس ومشعل.. وكان آخر لقاء بين الاثنين قد عقد في يناير 2007 في دمشق واتفقا في هذا اللقاء على عدم إراقة الدم الفلسطيني لكن العنف بين الجانبين ازداد واستولت حماس على السلطة في قطاع غزة بالقوة بعدها بخمسة أشهر.