بعد يوم واحد من وفاة مايكل جاكسون المفاجئة تتحول الأنظار إلى معرفة أسباب وفاة "ملك البوب" قبل أسابيع قليلة من سلسلة من حفلات العودة التي طال انتظارها. وقد توفي يوم الخميس مايكل جاكسون، الطفل النجم الذي تحول إلى ملك البوب، ولكن عبقريته الموسيقية شابها نمط حياة غريب وفضائح جنسية. وقد أعلن فريد كورال من مكتب الطب الشرعي في لوس انجليس وفاة جاكسون (50 عاماً) أنه وصل إلى مستشفى في لوس انجليس في حالة توقف كامل للقلب، وإن سبب الوفاة غير معروف، وسيجرى تشريح الجثة. وحذرت السلطات من أن عملية تحديد أسباب الوفاة قد تستغرق أسابيع والتي من المقرر أن تنتظر عودة اختبارات السموم، وستحدد هذه الاختبارات عما إذا كان جاكسون قد تناول أي مخدرات أو كحوليات أو أدوية. وحتى يوم أمس لم تتوفر معلومات كافية حول الملابسات التي اكتنفت وفاته؛ ولكنه لدى وصوله إلى المركز الطبي كان فاقداً للوعي وغير قادر على التنفس ولم يتسن للأطباء إسعافه.