أشاد نقيب الصحفيين اليمنيين ياسين المسعودي بتعاون رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجوَّر وتجاوبه السريع لمطالب النقابة وإصداره التوجيهات الفورية للوزارات المختصة بشأن توفير الرعاية الصحية والتسهيلات في خدمات الإنترنت والاتصالات والمواصلات والنقل التي تقدمها الجهات الحكومية لمنتسبي الأسرة الصحفية.. وثمن نقيب الصحفيين اليمنيين في بلاغ صحفي تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه توجيهات رئيس الوزراء المشددة أيضاً بسرعة تنفيذ التوصيف الوظيفي للمهن الصحفية والإعلامية.. وقال: من المنتظر أن يجرى بداية هذا الأسبوع توزيع الدليل الفني والتنفيذي الخاص بالتوصيف على المؤسسات الصحفية والإعلامية الرسمية، لتقوم بعملية الإسقاط والنقل على أن يعرض بعده على اللجنة الفنية المشتركة من الخدمة المدنية والمالية لإقراره واعتماد مخصصاته المالية في موازنة العام 2010م. وأشاد النقيب المسعودي بتفهم الدكتور مجوَّر لدور النقابة في الدفاع عن الحقوق والحريات الصحفية ورؤيتها لطباعة الصحف وتأكيده على المتطلبات المهنية للأداء الصحفي واحترام وكفالة الحق في التعبير عن الرأي الحر وممارسة النقد البناء والتصدي المسئول للمظالم وأوجه القصور والفساد حيثما وجد في عموم مناطق الجمهورية اليمنية دونما تجزئة.. وحيا نقيب الصحفيين اليمنيين اهتمام رئيس الوزراء بإيجاده آلية للتواصل بين الجانب الحكومي والصحف الحزبية والأهلية وإتاحة المعلومة للجميع، وتكريس واقع الشراكة في وطن الوحدة والديمقراطية . وأوضح أن تركيز النقابة على توفير تسهيلات ومزايا في الخدمات المقدمة للصحفيين وكذا تبني دورات تدريبية لمنتسبيها يأتي في إطار التأكيد والتنفيذ لأولوياتها النقابية التي يتربع في صدارتها الجانب المهني وتأمين بيئة سياسية ومهنية مواتية لتطور صحفي يسهم في خدمة أهداف النهوض الوطني الشامل. . وأكد أن قضايا الحريات كانت في قلب أولويات النقابة وسخرت أغلب الجهد في سبيلها وأمكن للجهود الفردية والجماعية المبذولة دورها في إطلاق سراح عدد من الصحفيين ممن طالهم الحبس وكذا السماح بطباعة عدد من الصحف في المؤسسات الصحفية الرسمية. . ولفت النقيب المسعودي إلى أن النقابة تعاملت بمسؤولية مع مشروع تعديل قانون الصحافة والمطبوعات وكذا مستجد المحكمة المتخصصة.. وشكر نقيب الصحفيين اليمنيين كل من تجاوب وتعاون مع النقابة في القضايا المتصلة بمنتسبيها وشؤون المهنة وحرية الصحافة سواء النيابة العامة ووزارة العدل أو الأجهزة الأمنية وكذا الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني فضلاً عن الجهات التي دعمت النقابة وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمات الدولية ممثلة بمنظمة ايركس ومنظمة دعم الإعلام الدولي وفريدريش الألمانية.