البراعم والناشئون.. هم الأمل والرافد الأساسي لمنتخباتنا الوطنية، وإعدادهم إعداداً صحيحاً وفق برامج وخطط دقيقة.. ولكن! مايحدث في بلادنا عند الاختيار والإعداد لمنتخباتنا الوطنية.. براعم أو ناشئين..أعتبرها مهزلة في الاختيار.. وهي مهزلة بحق أولئك الذين يتم الاعتماد عليهم باختيار الأفضل..؟! حيث يتم الركون على الأندية.. ومدربي الفئات العمرية باختيار أفضل مالديهم.. وهناك يتم الظلم لبعض الوجوه الصاعدة.. والتي ربما قد تكون أفضل بكثير ممن تم اختيارهم! لاسيما وهناك الكثير من براعم«ناشئين» قد حرموهم من اللعب أمام مدرب منتخب الناشئين.. لسببين الأول: عدم استدعاء البعض لحضور مباراة استعراضية سندوتشية أمام المدرب.. ثانياً: هناك من حرم اللعب باستثناء أربع أو خمس دقائق فقط.. السؤال الذي يطرحه الكثيرون في الشارع الرياضي.. ماهي الحلول؟! أولاً كان يجب على مدرب منتخباتنا براعم وناشئين وشباب النزول الميداني أثناء دوري الفئات العمرية .. ولماذا نجح الألماني سبتلر؟! لأنه أخذ نخبة من ألمع المواهب.. بعد نزول ميداني دقيق. اللاعب الصغير الموهبة وليد محمد سيف العزي.. موهبة في الشطرنج وتنس الطاولة في شعب إب.. وكان قد حصل الأسبوع الماضي على جائزة اللاعب الموهوب في محافظة إب واللاعب المثالي ضمن الدورة التنشيطية لبراعم القدم فهل يتم الاهتمام بهكذا مواهب في أي لعبة؟!