سنظل ندور حول أنفسنا في البحث عن منتخبات وطنية ترفع علم الوطن عالياً فهناك أسماء أصبحت وكأنها مفروضة على منتخباتنا..ومستواها في تدن حتى مع أنديتها فكيف يتم إختيارها إذاً للمنتخبات ولا تعليق !! ومع كل إخفاق نخرج بضجه إعلامية ونطالب بالتغيير.. ورأس المدرب والمتسببين و... إلخ. ونأتي بمدرب جديد وبمبالغ مالية كبيرة.. ونقول كله علشان الوطن والتغيير للأفضل ولكن ! نفاجأ بأن بعض المدربين ينزلون إلى الملاعب وعيونهم تراقب الكشوفات التي قد مررت لهم. بدليل ان الديمه.. الديمه.. هناك لاعبون انتهت فترة صلاحياتهم الافتراضية الكروية لاسيما وهم في أنديتهم أصبحوا مجرد إحتياط نظراً لماقدموه سابقاً.. فالسؤال هل ضمهم للمنتخب أيضاً تقديراً لماقدموه سابقاً ؟! وهذا الحال مع بعض لاعبي المنتخب الأول.. وإذا ماتحدثنا عن منتخب الشباب نضع أمامه علامات إستغراب وتعجب ؟! كيف تم إختيار نجوم الشباب.. وعلى أي أساس.. فما قرأناه في الصحف من أسماء هي نفس الأسماء السابقة.. مع ان هناك لاعبين برزوا وتألقوا في الموسم.. لم نقرأ اسماءهم.. ياللعجب في شهر رجب. الناشئون ؟! إختيار مضحك.. ونزول ميداني كالذي يذر الرماد على العيون. عزيزي القارئ والمتابع الرياضي الحصيف ، كان اختيار الناشئين في تجمعات سندوتشيه.. تابع المدرب ساعة ونصف.. لكي يختار خمسة أو عشرة من بين ثلاثمائة ناشئ.. بعضهم المحظوظين لعبوا ومن لم يتم دعمهم من مدربي الفئات العمرية غادروا.. والدليل لايحتاج إلى شرح هنا.. وكفى!. أخيراً : صلاح الحبيشي.. لاعب وسط شعب إب لعب هذا الموسم 52 مباراة ولم يحصل على أي كرت أصفر أو أحمر فهل يتم تكريمه من ناديه حتى يكون قدوة لكل اللاعبين. وهل اتحاد كرة القدم يكرم مثل هكذا نجوم مثاليين في موسم الفوضى.. والله المستعان.