اختتمت بصنعاء أمس أول مدرسة صيفية في اليمن خاصة بمدربي ومدرسي اللغة الإنجليزية من أمانة العاصمة ومحافظات الجمهورية، نظمها المجلس الثقافي البريطاني بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومكتب التربية بالأمانة في اطار استكمال برامج مدرسة هورنبي الصيفية الأولى في الشرق الأوسط التي اقيمت في دولة قطر الشقيقة عام 2008م بمشاركة اليمن .. وهدفت الدورة الصيفية التي استمرت أسبوعين الى تعزيز مهارات 42 مدرباً وأكثر من 100 مدرس من الأمانة ومحافظات : تعز، صعدة، حضرموت،إب، ذمار، الحديدة، لحج، حجة " في تقديم ورش عمل لمدرسي اللغة الانجليزية للصف المدرسي، وتطوير كادرالمدربين حول طرق وأساليب تدريس اللغة الانجليزية بطرق حديثة فضلاً عن التعامل مع الطلاب من قبل مدرسي مادة اللغة الانجليزية . وأشرف على تدريب المشاركين في المدرسة الصيفية التي اقيمت بمدرسة رابعة العدوية الثانوية للبنات، تسعة مشرفون دوليون، اثنان امريكيان وأربعة من دولة البحرين وثلاثة بريطانيون .وفي حفل الاختتام أشارت مديرة مشروع اللغة الانجليزية بالمجلس الثقافي البريطاني باليمن السيدة جوليا كيف اسميث الى النتائج الايجابية للمدرسة الصيفية في اليمن المدعومة من صندوق هورنبي التعليمي الذي يساهم في دعم المدارس الصيفية ومبادرات اخرى لتطوير اللغة الانجليزية في الدول النامية . موضحة ان مدارس هورنبي الصديقة ستقام أيضاً في كل من كازاخستان وسرلانكا وجنوب افريقيا لتطوير اللغة الانجليزية . فيما قالت كلمة المشاركين التي القاها فضل عبدالله من محافظة الحديدة: " كنت اظن انني مدرب ماهر ولكن اكتشفت الآن ان هناك الكثير مما يجب ان اتعلمه" وتمنى ان تستمر المدرسة الصيفية في العام المقبل والتي تتسنى للمشاركين فرصة اخرى للمشاركة لما لها من اثر ايجابي على اكتساب مهارات ومعلومات جديدة في عملهم المهني. يشار الى ان المجلس الثقافي البريطاني هو منظمة ثقافية وتعليمية دولية تابعة للمملكة المتحدة، تنتشر مكاتب المجلس في 233 مدينة و 110 دول في جميع انحاء العالم يهدف الى تعريف الناس باللغة الانجليزية والثقافة البريطانية .