كسرت مرايا الحزن خانتني القصيدة.. مثلما خان الجدار ملامحي وتقاسم القلق المخيف نبوءتي وتجاذبتني غرفة الاشباح آلاف الأصابع ثم حاصرني المكان تنازلت عني القصيدة بعد أن أوليتها ثقتي وعاودني الصداع الحزن قافية.. تمر بخاطري وصحائفي ثكلى وذاكرتي غبار تثاءبت فوق السطور أصابعي سهواً وقد سبق الكتاب فهل أسافر تاركاً وطني.. وشجو حمامة خلفي.. وقد طال الغياب..؟!!