في المحطة قبل الأخيرة من منافسات دوري الدرجة الثالثة لكرة القدم بتعز التقى أمس السبت على ملعب الشهداء بتعز فريق شباب المعافر وجاره الشروق من مديرية المعافر وذلك في مواجهة كروية لاتقبل القسمة على اثنين إلا أن نتيجتها جاءت كذلك حيث تعادل الفريقان بدون أهداف بعد سيطرة ميدانية شبه مطلقة للشروق خصوصاً في شوط اللقاء الأول وهذه النتيجة أخرجت الشروق من حلبة المنافسة التي كان فارسها الأوحد على مدى المواسم الثلاثة المنصرمة حينما أحرز البطولة لثلاثة أعوام متتالية. أما شباب المعافر الذي لعب مباراة تكتيكية عالية إلى حد كبير تمكن خلالها الحفاظ على شباكه نظيفة حتى الدقيقة «90» من عمر اللقاء رغم الهجومات المكثفة للشروق والتي ذهبت أدراج الرياح فبدا أنه قد أسس لأحلامه عبر تجاوزه لبوابة الطليعة المتحفز بل المتعطش لخطف بطاقة المحافظة وتمثيل المحافظة في الدور الثاني وعموماً كل الحسابات التكتيكية سوف تتضح بجلاء عبر اللقاء القادم وهو لقاء الحسم الذي سيجمع المعافر مع الطليعة عصر الثلاثاء القادم. مثل المعافر: هاشم عبده ناجي ياسر غيلان أحمد نائل عبدالسميع مهدي عبدالله مهدي شاهر محمد بن محمد سليم عبدالله عقلان هيثم سيف محمد عبدالله قائد محمد هاني محمد صغير محمد سالم حميد محمد علوي علي والبدلاء فاكر مهيوب ظافر أحمد محمد عبدالوهاب عماد محمد عبدالله. مثل الشروق: علاء الدين خالد عيسى مهيوب قاسم بسام يحيى معاذ سيف عون نبيل علي أحمد محمد أحمد محمد محمد عبدالقادر محمد أسعد محمد أحمد محمد علي عبده عبدالعزيز عبدالغني ياسر آدم سيف وياسر استبدل بناصر عبدالله الأغواني. رئيس نادي الشروق المهندس/خالد هزاع الحمدي علق على خروج فريقه قائلاً الكورة ليس لها كبير ويوم لك ويوم عليك متمنياً الوقوف بجانب ممثل المحافظة والذي ستتضح ملامحه عصرالثلاثاء. مجهودات الأمن المركزي والهلال الأحمر أكثر من رائعة وأسهمت في انجاح البطولة اضافة إلى اختيار الفرع لحكام من العيار الثقيل في دور الأربعة. عمر سالم من المعافر ونبيل علي أحمد ومعاذ سيف ومحمد علي عبده من الشروق قدموا أجمل مالديهم إلا أن طاقم التحكيم بقيادة علي سيف القدسي ومساعده عبدالعزيز المحمدي وحسن أحمد مرشد وأنور علي توفيق كانوا هم النجوم الحقيقيون للمباراة.