سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس يحذِّر عناصر التمرُّد بصعدة من الاستمرار في الاختراقات والاعتداءات على المواطنين والممتلكات رأس اجتماعاً للجنة الأمنية العليا وقيادة الدفاع والداخلية
رأس فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة - بعد عصر أمس اجتماعاً للجنة الأمنية العليا وقيادة وزارة الدفاع ووزارة الداخلية والقيادة الميدانية في المنطقة العسكرية الشمالية الغربية.. حيث تم الوقوف أمام الأوضاع الأمنية في محافظة صعدة وتطوراتها المؤسفة . وقد عبّر فخامة الأخ الرئيس عن أسفه واستيائه لعدم التزام عناصر التخريب والتمرد في صعدة بعملية السلام واستمرارها في الاختراقات والاعتداءات المتكررة على المواطنين ونهب ممتلكاتهم وقتلهم وتشريد الأسر الآمنة وهدم المنازل وإحراق المزارع وقطع الطرق العامة والاعتداء على النقاط الأمنية وأفراد القوات المسلحة والأمن وكذلك الاعتداء على المساجد والمدارس والمراكز الحكومية وعرقلة العمل في المشاريع التنموية في المحافظة.. محذراً من الاستمرار في الاختراقات والاعتداءات وإقلاق الأمن والسكينة العامة في المحافظة من قبل تلك العناصر الخارجة عن الدستور والقانون والتي تتحمل كامل المسئولية عن ما يحدث من تداعيات وما يترتب عن الاستمرار في تلك الأعمال الإجرامية من نتائج وخسائر في الأرواح والممتلكات العامة. واعتبر فخامة الأخ الرئيس أن استمرار عناصر التمرد بارتكاب هذه الخروقات والأعمال التخريبية يثبت إصرارها على مواصلة غيها وعدم التزامها بخيار السلام الذي أعلنته الدولة قبل عام وشكلت لجنة من أبناء صعدة لتنفيذ بنود السلام المتمثلة في الالتزام بوقف إطلاق النار وفتح الطرق وإزالة الألغام وتفجيرها أو تسليمها للدولة والنزول من الجبال والمرتفعات، وإنهاء التمترس فيها وفي المزارع، وإخلاء منازل المواطنين وإنهاء المظاهر المسلحة والاستفزازية في كافة مديريات محافظة صعدة وكذا تسليم الأسلحة المتوسطة والثقيلة التي بحوزتهم إلى الدولة وعودة المواطنين النازحين من جراء الفتنة إلى منازلهم وقراهم، وعدم التعرض لهم.مبيناً أن الدولة أنشأت صندوقاً لإعادة إعمار المناطق المتضررة من أحداث فتنة التمرد في صعدة ورصدت له عشرة مليارات ريال، غير أن عناصر التمرد والتخريب استمرت في غيها واعتداءاتها المتكررة وعرقلت أعمال صندوق إعادة الإعمار بجانب عرقلتها جهود إحلال السلام والأمن. ودعا المجتمعون أبناء صعدة الشرفاء وفي مقدمتهم العلماء والمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والشباب والتجار والمزارعين وكافة المواطنين إلى التعاون مع إخوانهم في القوات المسلحة والأمن في التصدي لعناصر التخريب والإرهاب وفي الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة وبما من شأنه استمرار عملية التنمية والبناء في المحافظة، كون المتضرر والخاسر الوحيد من تلك الأعمال الإجرامية هم أبناء المحافظة.