أكدت الشركة اليمنية للغاز أن مخزونها الاستراتيجي من مادة الغاز المنزلي يمكنها من تلبية احتياجات الأسواق المحلية من هذه المادة ومواجهة أية اختناقات طارئة خاصة مع قرب حلول شهر رمضان. وأرجع مدير العمليات في الشركة محمد علي غالب - لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» - الاختناقات التي تشهدها بعض الأسواق المحلية حالياً إلى حدوث إشكالات تعيق عملية نقل الغاز ووصول الحصص المحددة للمحافظات في مواعيدها.وأوضح غالب أن الشركة تقوم حالياً بالبيع المباشر للمواطنين عبر سياراتها المتنقلة بما من شأنه تأمين احتياجاتهم من الغاز وكسر أي احتكار في الوقت الذي تتولى فيه عدد من الفرق الميدانية التابعة للشركة عملية الرقابة على معارض الغاز في أمانة العاصمة وعدد من المحافظات وبالتنسيق مع السلطات المحلية. وأشار إلى أن الشركة تقوم بصورة مستمرة بتأمين احتياجات معارض الغاز الخاصة من تلك المادة وفي حال وجود أي معرض مغلق فإن الشركة تبيع أسطوانات الغاز مباشرة للمواطنين أمام المعرض المغلق.. مؤكداً أن الشركة ستتخذ إجراءات صارمة في حق أصحاب المعارض المتلاعبين. وحث المواطنين على التعاون مع الشركة والسلطات المحليات بالإبلاغ عن أية مخالفات ليتسنى للجهات المعنية ضبط المتلاعبين باعتبار الغاز المنزلي سلعة استراتيجية ترتبط ارتباطاً مباشراً بالمستهلك . ولفت مدير عمليات الشركة اليمنية للغاز إلى أن الشركة وفي سبيل مواجهة زيادة الطلب على الغاز المنزلي خاصة خلال شهر رمضان والأشهر اللاحقة قامت باستيراد شحنة تقدر ب 40 ألف طن متري من الغاز المنزلي والتي ستصل أول دفعة منها إلى ميناء عدن ابتداءً من الأسبوع الجاري. من جانبه أوضح مدير مخزون أمانة العاصمة بالشركة اليمنية للغاز عبدالله محمد بادي أن مخزون الأمانة من الغاز المنزلي الموجودة في مواقع الشركة الثلاثة بأمانة العاصمة يقدر بحوالي 200 ألف أسطوانة غاز.. فيما بيّن نائب مدير التوكيلات والمعارض بالشركة محمد القديمي أن الشركة تقوم بتزويد معارضها المنتشرة في مديريات أمانة العاصمة البالغة 38 معرضاً يومياً بكمية تتراوح ما بين 400 - 800 إسطوانة غاز منزلي لتغطية الاحتياجات المتنامية . يذكر أن الكمية المسحوبة من مادة الغاز البترولي المسال/ أل .بي . جي/ خلال العام الماضي من معامل الغاز في صافر ومصافي عدن بلغت 757 ألفاً و558 طناً مترياً بقيمة إجمالية بلغت 21 ملياراً و886 مليون ريال بزيادة عن العام 2007م بلغت 20 ألفاً و791 طناً مترياً وبزيادة في القيمة بلغت 6 مليارات و933 مليون ريال . أشاد وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء عمير مبارك عمير بالدعم الذي تقدمه حكومة اليابان للمشاريع التنموية والخدمية في المحافظة وخاصة مجال النظافة بمناطق وادي وصحراء حضرموت . جاء ذلك لدى لقائه أمس بسيئون سكرتير أول للشئون السياسية والاقتصادية ومساعدات التنمية بالسفارة اليابانيةبصنعاء كوهي أكياما، حيث جرى مناقشة أوجه الدعم الياباني المستقبلي لمشاريع التنمية في مديريات الوداي والصحراء في إطار الدعم المقدم للتنمية في اليمن. وتطرق الحديث خلال اللقاء إلى ما تتميز به محافظة حضرموت من معالم تاريخية وسياحية جاذبة للسياح والاهتمام الذي توليه الحكومة لتنشيط القطاع السياحي في مناطق وادي حضرموت وتعزيز الإجراءات الاحترازية الكفيلة بتأمين حركة السياح . وأعرب الوكيل عمير عن أمله في أن تسهم السفارة اليابانية في تشجيع الأفواج السياحية اليابانية لزيارة مناطق وادي حضرموت للاطلاع على ما تكتنزه من موروث ثقافي وتاريخي يؤكد حضارة الإنسان اليمني على مر العصور. حضر اللقاء وكيل المحافظة المساعد لشئون الوادي والصحراء فهد صلاح الأعجم.