أوضح الأخ عبدالناصر الاكحلي مدير مكتب الشباب والرياضة إن مطالبة أندية المحافظة بسرعة موافاة المكتب بالتقارير المالية والإدارية للموسم المنصرم هو تصريح لكل الأندية الرياضية من أجل سرعة موافاة المكتب بما طلب منهم في التعاميم المرسلة إليهم ولم يكن للنادي الأهلي فقط وإنما لكل الأندية المعترف بها رسمياً والمقصرة بواجباتها. مشيراً على تعقيب الأخ جميل الصريمي رئيس النادي الأهلي : لم ينكر المكتب أن ناديكم لم يسلم تقارير عن السنوات السابقة ولكن نؤكد أنكم لم تقوموا بتنفيذ النظام الأساسي للأندية وهو طلب اجتماع الجمعية العمومية لمناقشتها واقرارها. أما بخصوص ماتقدم إلينا من قبل بعض أعضاء الجمعية العمومية لناديكم والذي افدتم أنهم 26عضواً فقط ، نعلمكم أنهم 90عضواً من أصل 344عضواً ومن أعطاكم المعلومات كان بمحض الافتراء علينا وعلى الإجراءات القانونية التي اتخذها المكتب. مؤكداً أن دعوة الجمعية العمومية الغير عادية نهاية كل سنة لمناقشة التقارير وليس في يوم الانتخابات فقط. وإذا كنتم تدعون فهم اللوائح فعليكم قراءة المواد التالية من النظام الأساسي للأندية وهي المادة رقم 15الفقرة 1 2 3 5 وكذلك المادة رقم 40الفقرة 13 14وهناك مواد أخرى ولكن اتضح لنا أن اللوائح والأنظمة حبيسة الادراج لديكم. وماحاولتم الرمي به علينا لايعد إلا هروب من المسئولية ،حيث وأنه لم يمر علينا سوى سنة واحدة ولم يقدم إلينا أي تقرير ثقافي من قبلكم ، وأما الدعم الحكومي فقد تسلمتم شيكاً من قبل مكتب المالية وعبر محاسب المكتب دعم لعام 2008م في شهر ديسمبر 2008م ولكن لم يقم المختص في ناديكم بعمل مقاصة من أجل ادخاله في حساب ناديكم في الوقت المناسب مما أدى إلى ضياع المبلغ وإعادته إلى حساب الحكومة وهذا يعتبر اهداراً لمال النادي. متسائلاً في رده لماذا ترتفع هذه النيران من قبل بعض أعضاء الجمعية العمومية لأنكم بعيدون عن تطبيق اللوائح وكذلك بعيدون عن واقع ناديكم ومايدور عند الجمعية العمومية. أليس من واجبكم إيجاد تقارب مع الآخرين لرفع مستوى هذا النادي العريق. ومؤكداً: لقد تقدمتم بطلب إلى المكتب بخصوص رفع مذكرة إلى الإخوة الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ،وقد قام المكتب بتلبية طلبكم بمذكرة تحمل رقم 223وبتاريخ 27/7/2009م. وهذا شأنكم ارغبتم دخول الانتخابات القادمة أم لم ترغبوا ، فنحن لايخصنا هذا الأمر لامن قريب أو من بعيد. مطالباً ب.تقديم مايثبت تسرب تقرير نادي الأهلي من مكتب الشباب ونشره في الشوارع