أوصت الندوة التوعوية الأولى حول مفاهيم وصور الإتجار بالبشر والتي نظمتها المؤسسة الوطنية لمكافحة الإتجار بالبشر واختتمت أمس بمزيد من البرامج والمشاريع الافتتاحية والمجدية والتي من شأنها ان توفر فرص العمل اللازمة لفئات الشباب والعاطلين ولذوي الاحتياجات الخاصة وفئات المهمشين في بلادنا والتخلص من البطالة والتخفيف منها من مردود كبير في توفير الاعالة اللازمة لجميع الأفراد وتمكين مختلف الأسر من الحصول على لقمة العيش الآمنة والكافية والحصول على التعليم والرعاية الاجتماعية.. وأكدت الندوة والتي اقيمت بمركز «دال» للدراسات الاجتماعية والثقافية بصنعاء واستمرت لمدة يومين بمشاركة عدد من الاكاديميين وممثلي العديد من المنظمات المختصة والمهتمين بالقضايا الاجتماعية.. على ضرورة قيام الدولة والمؤسسات المدنية ومنظمات المجتمع المدني بالتقييم المستمر لمختلف البرامج والاستراتيجيات التي تتم تنفيذها في مجال التنمية ومكافحة الفقر والبطالة بحيث يتم التركيز على مردودات تلك البرامج والخطط ومدى جدواها في تحقيق الأهداف التي أعدت من أجلها كون إيجاد برامج فاعلة ومجدية النفع للافراد والمجتمعات تحد من البطالة ومعاناة الفقير.. التبعات الخطيرة الناتجة عن الفقر والحرمان والتي بسببها تتزايد مشاكل العنف والتشرد والهجرات وغيرها من التبعات والمخاطر الأخرى كمشاكل العمالة المبكرة وتهريب الاطفال والمشاكل الخاصة بالفئات المهمشة، ومشاكل العنف الاجتماعي والاسري وجميعها تشكل عناصر مترابطة تندرج تحت مسمى ظاهرة الاتجار بالبشر. وكانت الندوة في جلستها الختامية قد استعرضت عدداً من أوراق العمل التي قدمها الأخ/علي ناصر الجلعي رئيس المؤسسة الوطنية لمكافحة ظواهر الاتجار بالبشر والأخت/آمال الدبعي رئيسة تنمية المرأة ومناهضة العنف تناولت جوانب مختلفة حول أنواع وصور ومفاهيم الاتجار بالبشر والأسباب والمشاكل التي تؤدي إلى ظهور تلك الظواهر المتعددة.