تلقى الحملة العسكرية والأمنية التي تقوم بها الدولة ضد عناصر الحوثي المتمردة على الشرعية في محافظة صعدة كل تأييد ودعم من كافة شرائح المجتمع اليمني وبمختلف انتماءاتهم الحزبية والاجتماعية بغية وقف هذا التمرد الذي تجاوز حدوده وتمادى في المساس بأمن الوطن والسلام الاجتماعي للمواطنين وتعريض حياتهم للمخاطر والويلات.. «الجمهورية» تابعت في محافظة أبين آراء عدد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والمواطنين حول الاجراءات التي تقوم بها أجهزة الدولة للقضاء على هذه الجماعات المتمردة. التاريخ لا يعود للوراء ٭ الشيخ سالم عبدربه القفعي وكيل محافظة أبين المساعد قال: حقيقة منذ حرب الفتنة الذي أشعلها وأجج نيرانها المتمرد حسين الحوثي وزمرته عام2004م لم تفد خيارات السلام التي قدمتها الدولة وفخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لهذه الجماعات المتمردة ولم تعدها إلى رشدها لإيقاف جريان الدماء التي نزفت واستمرت في غيها وواصلت أعمالها ضد المواطنين وأفراد الأمن والجيش خلال السنوات التي تلت عام 2004م إلى هذا العام..وأمام كل التحدي للدولة وسلطتها التنفيذية وتعطيل أعمال التنمية والبناء التي تقوم بها الدولة في محافظة صعدة..تلك المحافظة التي ظلت بعيدة عن الاهتمام بأوضاعها في ظل حكم الإمامة البائد الذي تريد جماعة الحوثي عودة اليمن إلى حكمه المظلم والمتخلف فكان لزاماً أن تقوم الدولة اليوم بهذه الاجراءات العسكرية والأمنية ومطاردة هذه الجماعات التي اقلقت الأمن والأمان للمواطنين ووترت الأوضاع في البلاد حتى القضاء عليها لتعود صعدة بأهلها إلى بيوتهم ومزارعهم التي تنتج الخضروات والفواكه والغلال والذين تسبب لهم بالكثير من الخسائر وأختتم وكيل محافظة أبين حديثة بالتأكيد أن كافة الأعمال العسكرية التي تقوم بها القوات المسلحة تجد ترحيباً كبيراً من قبل كافة المواطنين لعودة الأمن والأمان للأرض والإنسان. كلنا مع اجراءات الدولة ٭وتتحدث الينا ايضاً الاستاذة آمنة محسن العبد رئيسة فرع اتحاد نساء اليمن بمحافظة أبين حيث قالت: نتابع باهتمام كبير في القطاع النسائي بمحافظة أبين ما يدور في محافظة صعدة من أعمال تخريبية والتعرض للمواطنين وأفراد الأمن التي تقوم بها جماعة الحوثي منذ عام 2004ورغم ما قامت به الدولة من عفو عام عن هذه الجماعات وأعمالها المشينة إلا أنها اعتبرت هذه الخطوات نحو احلال السلام في محافظة صعدة وعودة الحياة والتنمية إلى هذه المحافظة اعتبرتها ضعفاً من الدولة فواصلت أعمالهاالتخريبية وزادت في غيها وهمجيتها وأضرت بالأوضاع في محافظة صعدة وامتد أثر هذه الأوضاع إلى الوطن بشكل عام ما جعل الدولة تقوم بما قامت به اليوم بقطع دابر هذه الفئة الضالة التي أضرت بأمن واستقرار البلاد بشكل عام وأضافت الأخت رئيسة اتحاد نساء اليمن بمحافظة أبين أن قرار الدولة باستخدام القوة المستمدة من القانون ضد جماعة الحوثي وكل من يحاول التطاول على الدولة والدستور والأنظمة والقوانين يجب أن تطاله يد القانون والدولة ومحاسبته محاسبة صارمة حتى لايتطاول المتطاولون الذين يستغلون المناخ الديمقراطي لممارسة أعمال التخريب والقتل والتمرد على الدولة مؤكدة تأييدها التام لهذه الاجراءات. تحية لحماة الوطن ٭ ويقول رئيس فرع الاتحاد العام للنقابات بمحافظة أبين محمد خضر عزلق: إن مسلسل الأعمال التخريبية والارهابية التي تقوم بها عناصر الحوثي في محافظة صعدة عطلت العمل والبناء الذي تقوم به الدولة في هذه المحافظة المحرومة بل وعطلت أعمال الناس المختلفة هذه الممارسات التي رافقتها جهود الدولة لعودة هذه العناصر إلى رشدها والتي لم تلق أي اهتمام من قبل تلك العناصر المجرمة مشيراً أن الدولة وجدت بعد فشل كل الجهود لاحتواء الأوضاع وأن خطواتها بانتهاج العفو والسماح لهذه العناصر للعودة لرشدها تقوم الدولة بهذا العمل القانوني والشرعي الذي تؤيده كل الشرائح بأن من خرج عن الجماعة وتجاوز النظام والقانون وعرض أمن واستقرار المواطنين للخطر وجب أن ينطبق عليه القانون وملاحقته والقضاء عليه أمر شرعي وقانوني وكل الشعب يؤيده ويدعمه إننا نشد على أيدي رجال القوات المسلحة حماة الوطن والسيادة الوطنية وهم يؤدون واجبهم لإعادة الاستقرار والأمن إلى ربوع محافظة صعدة الحبيبة وعودة الحياة والتنمية والبناء إلى هذه المحافظة الأبية. الوطن أقوى من كل المؤامرات أماالشيخ عبدالرب اليزيدي أحد الشخصيات الاجتماعية بالمحافظة فقال: كمشائخ وأعيان ومواطنين في كل محافظات الجمهورية لايمكن أن نرضى بكل ما يضر بأمن وطننا واستقرارنا وسلامنا الاجتماعي من قبل كائن من كان فالممارسة الديمقراطية التي وفرتها دولة الوحدة المباركة هي السبب في الحصول على حقوقنا بالطرق السلمية أما أن تقوم فئة أو جماعة باستخدام قوة السلاح وقتل الناس والتمرد على النظام والقانون فهذا لا يمكن أن نسمح به وقال جماعة الحوثي اليوم وما تقوم به هو تمرد على الدولة ونظامها وهذا يتطلب من الدولة أن تقوم بواجبها القانوني بملاحقة وتعقب هذه الجماعة والقضاء عليها لأنها لم تستفد من كل ما وفرته الدولة من عفو عنها أكثر من مرة فكفى هذا التسامح فهؤلاء جاحدون وينفذون مخططات قوى خارجية تستهدف الوطن والنيل من سيادته فتحية لأفراد القوات المسلحة وهم يواجهون هذه الشرذمة الخارجة عن النظام والقانون وأن دولة الوحدة المباركة وأجهزتها قادرة على اسقاط كل المؤامرات والدسائس التي تحيكها دوائر الخيانة والتآمر في الداخل وكل من يقف معهم في الخارج فالنصر لنا مهما كانت هذه المؤامرات ودسائس مدبريها.. ارتياح واسع أما الأخت شيخة جعبل علي احدى القيادات النسوية بالمحافظة فعبرت عن ارتياحها لخطوت الدولة باتجاه القضاء على عناصر الحوثي قائلة: إقلاق الأمن وأعمال التخريب والإرهاب والفتنة التي تقوم بها عناصر الحوثي كان لابد أن توقفها الدولة بالقوة خاصة وأن الدولة حاولت بشتى الطرق معالجة هذا التمرد بالطرق السلمية والحوار إلا أن هذه العناصر أبت إلا أن تنفذ ماهو مخطط من أعوانها الذين يريدون الإضرار بوحدة الوطن ونشر الأفكار الدخيلة التي لاتمت بصلة إلى الدين الإسلامي بل هي أفكار هدامة . وأضافت الأخت شيخة جعبل أن قرار الدولة باستخدام القوة والسيطرة على الأوضاع في محافظة صعدة وملاحقة عناصر الفتنة الحوثية والقبض عليهم أمر خلق في نفوسنا الارتياح للحد من هذه المغامرات التي تهدد أمننا الوطني وتعطل حركة البناء والتنمية التي تقوم بها الدولة في محافظة صعدة وغيرها من محافظات الجمهورية. سندافع عن وطننا بالغالي والنفيس أبوبكر سالم مكلوس رئيس فرع الاتحاد التعاوني السمكي بأبين قال: لقد دأبت عناصر التخريب والارهاب والتمرد في محافظة صعدة على القيام بأعمالها المخلة والمخالفة للنظام والقانون من خلال ارتكاب أعمال التقطع والاختطاف والقتل والتخريب وسلب الممتلكات العامة والخاصة وهذه الأعمال تتنافى مع ديننا الاسلامي الحنيف ولا يمكن أن يرضى بها أي مسلم في مجتمعنا كونها مخالفة لشرع الله والخروج على القانون والدستور ومعصية ولي الأمر من خلال مقاومة الدولة كما أن مثل هذه الأعمال لا يمكن أن تسمح بها أي دولة في عالمنا اسلامية أو غير اسلامية ولهذا يحق للدولة أن تضرب بيد من حديد ضد من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن وإقلاق السكينة العامة بين أوساط المجتمع كما يجب القضاء على هذه العصابات المتمردة التي لم تستفد من قرارات العفو العام بحقها من خلال تسامح القيادة السياسية معها خمس مرات بالرغم من الأعمال الاجرامية الكبيرة التي قامت بها عناصر التمرد في صعدة بحق الوطن والمواطنين..ويشير مكلوس أن تلك العناصر المتمردة من الحوثيين تطاولوا أكثر من اللازم مستغلين سماحة وصبر وحكمة رئيس الجمهورية حتى استطاعوا أن يمدوا نفوذهم من منطقة مران إلى مناطق أخرى في محافظة صعدة وقد ألحقو أضراراً بالغة وجسيمة وكذا ايقاف عجلة التنمية في محافظة صعدة وأثرت على الاقتصادالوطني داعياً القيادة السياسية أن تضع النقاط على الحروف من خلال وضع حد لتلك العناصر المخربة والمأجورة التي تريد إعادة عجلة التاريخ إلى الماضي الأسود خلال الحكم الكهنوتي الإمامي المتخلف والمستبد.. وماعلينا إلاّ أن نقول بأن هؤلاء الشرذمة الواهمين عليهم أن يتداركو، سريعاً بأن الشعب اليمني وقف إلى جانب ثورته ووحدته اليمنية وسوف يدافع بالغالي والنفيس عن كل منجز من منجزات الثورة اليمنية والوحدة المباركة وسنقف صفاً واحداً إلى جانب قيادتنا السياسية لإسقاط أي مشاريع تحاك ضد وطن ال22من مايو1990م.