مديرية الصلو... منطقة جبلية وتقع في إطار الجزء الجنوبي الشرقي لمحافظة تعز، وتبعد عنها بحوالي 54كم إلا أنه نتيجة لتضاريسها الوعرة فقد جعل من أمرها أن تكون بعيدة أو بمنأى عن الخدمات رغم ما تحقق فيها من مشاريع خدمية حتى الآن..إلا أنها لاترقى إلى المستوى المطلوب.. وبالتالي فهي بحاجة ماسة للعديد من المشاريع الخدمية والتنموية حتى تتمكن من التغلب على أوضاعها في شتى جوانبها..رغم ما يجري فيها حالياً من عملية تنفيذ لعدد من الطرق، ومنها الطريق الرئيسي للمديرية..وكذا طريق الظهرين بالاضافة إلى استكمال مشروع الكهرباء...إلى جانب اعادة تشغيل مشروع المياه والذي ظل واقفاً ل72عاماً.ناهيك عن الاشكالات الأخرى التي تعاني منها المديرية سواء فيما يتعلق بنقص الكادر الصحي، أو عملية التنقل للمدرسين فضلاً عن عدم البت في موضوعها..والمتعلق بتساقط الصخور على بعض مناطقها..والذي لا يزال حبيس الأدراج حتى الآن.. رغم علمنا بأن المنطقة تزخر بمواقع اثرية وتاريخية...ولكن لا يوجد هناك أي اهتمام لها. حول هذه الجوانب..الجمهورية التقت الاستاذ عبدالله عثمان أحمد رئيس لجنة التخطيط والتنمية بمديرية الصلو.. لنعرف منه عن التوجهات التي تنوي الإدارة القيام بتنفيذها خلال هذه الفترة من العام الحالي 9002م. حيث قال: شحيحة الامكانات بداية أود الإشارة إلى أن المديرية شحيحة الامكانات...لكونها منطقة جبلية ووعرة بقدر ماهي متناثرة الاطراف من حيث قراها وعزلها، ومع هذا نحن الآن بصدد استكمال مشروع الكهرباء..وكذا طريق الاسفلت الرئيسي للمديرية، والذي سيربط أكثر من ثلثي المديرية، فضلاً عن طريق الظهرين، كما يوجد لدينا عدد من المرافق الصحية العاملة وعددها ست مرافق ما بين وحدة ومركز إلى جانب مستشفى ريفي جار العمل به على حساب صندوق الاشغال. أما بقية المرافق الأخرى فهي عبارة عن مبانٍ، وبانتظار الاعتمادات والتجهيزات لتشغيلها. في عزلة سادة قرارة، حيث يوجد بها دكان مستأجر..لتقديم الخدمات إنما الآن سيقوم الصندوق الاجتماعي ببناء وحدة صحية فيها وبمساهمة المجلس المحلي. مشاريع في خطة المجلس وماذا عن المشاريع المدرجة ضمن خطة المجلس المحلي بالمديرية للعام الحالي 9002م بالنسبة للمشاريع المدرجة في إطار خطة المجلس لهذا العام فقد تم الإعلان عنها وذلك بعد اجراء الدراسات لها.. وتتمثل ببناء صالة تدريب محوري، وبناء مدرسة بالحرية، وبناء مركز صحي بالظهرين وكذا إعادة تأهيل أربع طرق جبلية وعرة، وسرعة رصفها بالأحجار على حساب موازنة المجلس.. خطوات حثيثة للتعليم وهل لنا أن نعرف عن الجانب التربوي ،وما تحقق في هذا الإطار حتى الآن؟ الجانب التربوي يسير بخطوات حثيثة، بقدر ما هنالك جهود تبذل في هذا الشأن من أجل الارتقاء بالعملية التعليمية إلى مستوى أفضل..ومع هذا نجد بأن المديرية تحتوي حالياً.. حوالي 03مدرسة ثانوية واعدادية ..وتضم بداخلها نحو 71ألف طالب وطالبة وبعدد 725مدرساً ومدرسة إضافة إلى 8موجهين. نعاني مشكلة الموجهين إنما أقدر أقول بأننا نعاني مشكلة في جانب الموجهين حيث إن جميع هؤلاء موقفين عن العمل وهذه تعتبر من ضمن العقوبات التي يواجهها مكتب التربية بالمديرية وخصوصاً من ناحية. 1 عدم وجود توجيه مفصل 2نقص الكادر التربوي 3 عملية النقل للمدرسين بدون علم المديرية والمجلس المحلي ومكتب التربية. من خلال مكتب التربية ٭طيب أشرتم آنفاً بأن هناك عملية نقل للمدرسين من المديرية إلى أماكن أخرى فكيف نفهم هذا من خلالكم؟ هذه المسألة تتم مباشرة من خلال مكتب التربية بالمحافظة حيث نجد أن المدرس المنقول يتم نقل راتبه خلال شهر واحد من المديرية. بالوقت الذي نحن بحاجة ماسة للتخصصات العلمية مثل الرياضيات، الفيزياء،الكيمياء، الانجليزي. بدليل أنه مثلاً يعطيك سنوياً 51مدرساً..بينما ينقلون من المديرية 02مدرساً. وبالتالي نرى أنه إذا استمر الحال على هكذا فسنجد بعد خمس سنوات بأن ال005مدرس، الذين عندنا لن يبقى منهم واحد. المديرية تعاني شحة المياه ٭وبالنسبة للجانب الزراعي، ومدى الاهتمام به من قبل الجهات المعنية بالمديرية ماذا عنه؟ ما يتعلق في هذا الشأن فالمديرية تعاني شحة المياه، لأنه لا توجد بها سدود أو حواجز مائية، بقدر ماكان هنالك مشروع مياه إلا أن هذا المشروع له حوالي 72سنة واقف عن العمل. والسبب؟ لم نحصل على اجابة إعادة تشغيل مشروع المياه إنما الأخ رئيس لجنة التخطيط..يشير هنا بأن المجلس المحلي يعمل جاهداً من أجل تشغيل المشروع من جديد. الأمطار الموسمية أما بالنسبة للزراعة بالمديرية لاتوجد لأن المنطقة جافة ولذلك نجد بأن الناس فيها يعتمدون في زراعتهم على الامطار الموسمية. الدراسة كانت قاصرة ومايتعلق بمشروع الكهرباء كما سمعنا بأنه لازال متعثراً ..منذ فترة فما سبب ذلك؟ لأن مشروع الكهرباء كان قد نزل على شكل دراسة إنما كان هناك قصور فيها. لكن الآن الأمور تسير بخطوات جيدة..في هذا الإطار حيث إنه تم لحد الآن توصيل الخط الرئيسي للمشروع إلى الحزيبة. وقد نزل الاعلان عن تلك الدراسة قبل شهرين أو ثلاثة أشهر بقدر ما يتبع المشروع المؤسسة العامة للكهرباء وهناك خطوات تجري لاستكمالها. ينقصنا الكادر الصحي ٭ وعن المشاريع المتعثرة هل لنا أن نعرف عنها؟ لا توجد لدينا مشاريع متعثرة، إنما في جانب الصحة ينقصنا الكادر الصحي، ويعود ذلك لعدم وجود مخرجات في هذا الجانب من ابناء المديرية، بينما مخرجات المديرية في محافظات أخرى..لذلك نرى بأن كادر القابلات تم توفيرهن من خلال أن هناك مجموعة تم تدريسهن على حساب جمعية الأخوة الإسلامية، ومجموعة أخرى على حساب المجلس. جار العمل بها ٭وبالنسبة للطريق إلى أين وصلت حتى الآن..؟ الطريق جار العمل بها حتى الآن وهي طريق اسفلتي حيث إن الأولى منها تسمى ،خدير،الصلو ،بني يوسف..وستربط بالتربة أما الطريق الآخر فتسمى الدهنة الأذمور. مواقع أثرية ٭ وحول المواقع الأثرية،والمعالم التاريخية بالمنطقة ماذا عنها؟ المديرية تزخر بعدة مواقع أثرية من أهمها ،قلعة الدملؤة، مدينة الجمنون، وحصن شبان. إمكانياتنا لاتسمح ٭ أما عن مدى الاهتمام بهذه المواقع الأثرية، فيشير الأخ عبدالله عثمان في هذا الشأن قائلاً: إمكانياتنا لا تسمح في هذا الجانب، لأننا لازلنا حتى الآن بحاجة إلى أن نبني مدرسة أو مستوصفاً..بالمنطقة ومع هذا نحن طرقنا هذا الموضوع على الصندوق الاجتماعي، اكان ما يخص قلعة الدملؤة أو مدينة الجمنون، بحيث يتم الاهتمام بهما كمواقع أثرية على اعتبار أنهما يحتويان على كنوز أثرية كبيرة. منطقة سياحية ٭وما يتعلق بالجانب السياحي ..والمناطق المشهورة فيها.. يقول الأخ رئيس لجنة التخطيط: المديرية تعتبر منطقة سياحية.. لاسيما أنه سيكون لها الأثر الكبير حال استكمال الطرق الاسفلتية فيها، حيث توجد بها غابات عديدة في كل من منطقة الشرف الصنعة ،الحزيبة ،الظبأ. إنشاءالكرفان وعمل السقايات وبالنسبة للخطة المستقبلية للمديرية وفيما تهدف إليه..من حيث عملها خلال الفترة القادمة يقول الأخ عبدالله عثمان: لدينا الآن توجه بشأن معالجة شحة المياه بالمديرية،وذلك من خلال انشاء الكرفان،والحفاظ عليها..لأن ما يحصل عندنا، هوا أنه في فصل الشتاء تنخفض مناسيب المياه،مما يؤدي ذلك إلى أن تصل سعر دبة المياه إلى مائة ريال. لذلك هناك الآن خطوات من قبل الصندوق الاجتماعي، لأجل عمل سقايات في بعض المناطق نتيجة للجفاف الذي تعاني منه المديرية. حيث سيتم من خلال ذلك انشاء مشروع السقايات الخاصة أو لكل منزل سقاية، وخاصة في عزلتي الأدور، وسائلة قراضة، بالوقت الذي كان للصندوق أن يقوم بانشاء 8خزانات عيون في منطقة الخريبة. وبالقدر هذا نحن الآن نريد أن نركز في خطتنا القادمة على معالجة العزل التي لم يتدخل بها الصندوق أو التي لاتوجد لها موازنات. تمويل السدود الاستراتيجية ٭أما عن الاحتياجات التي تفتقر إليها المديرية في الوقت الحاضر وفيما تتمثل فيقول الأخ رئيس لجنة التخطيط: احتياجاتنا تتعلق فيما يفوق امكانيات موازنة المجلس...وتتمثل بتمويل السدود الاستراتيجية مثل باب موقعة والذي يغذي وادي ورزان إضافة إلى حاجز سخران والذي تعتبر دراسته جاهزة وتبلغ تكلفته 054مليون ريال مركزي. أدرجت ضمن قدرات المجالس المحلية للمحافظة ٭وبالنسبة لقرية الخلل، ماالذي تم بشأنها حتى الآن..حيث كانت هذه القرية قد تعرضت قبل فترة لتساقط الصخور عليها؟ هذه القرية تسمى بقرية الخلل وقد حدث لها قبل العام الماضي 7002م من تساقط الصخور الجبلية عليها....وبالتالي، كان من المحافظة والهلال الأحمر، أن يقوما بمدنا ببعض الخيم التي تم نصبها في ذلك الحين،لأبناء المنطقة المتضررة، وبعدئذ طلب من المواطنين عملية الانتقال إليها، حتى يتم معالجة منع تساقط الصخور إلا أننا لم نستطع..بقدر أن المواطنين رفضوا الخروج من منازلهم...بالوقت الذي لاتوجد لدى المجلس إمكانيات..في أمور كهذه. ولذلك كان من ضمن قدرات المؤتمر العام الأول للمجالس المحلية لمحافظة تعز..هو معالجة مشكلة تساقط الصخور بمديرية الصلو. المجلس لا يملك شيئاً ٭ لكن لازال الناس مهددين من تساقط الصخور عليهم...فماذا عن دوركم..كمجلس محلي بالمديرية؟ نحن لانملك شيئاً لأن الإنسان مرتبط ببيته أو قريته كونه يوجد فيها أرضه وأملاكه. لم يبت بالموضوع ٭وماذا عن دور الجهات المعنية بالمحافظة تجاه هذه المشكلة؟ فيما يخص المنطقة المتضررة فقد تم الرفع حينها بحدودمبلغ 054مليون ريال إلى مجلس الوزراء من قبل المحافظة وهذا كان قبل سنتين إلا أنه لم يبت في هذا الموضوع لحد الآن. مجلس الوزراء المخول بالبت ٭طيب..ألا توجد متابعة من قبلكم؟ نحن نتابع إنما في إطار محافظة تعز بينما الموضوع مركزي، ولاأحد يستطيع أن يتصرف أو يبت به سوى مجلس الوزراء. الموقع والسمات والخصائص مديرية الصلو منطقة جبلية، وتقع في إطار الجزء الجنوبي الشرقي لمحافظة تعز. حدودها حيث يحدها من الشمال مديرية خدير،وجنوباً مديريتا المواسط، وحيفان وشرقاً مديريتا خدير، وحيفان، وغرباً مديريتا سامع ،والمواسط. السكان يبلغ عدد سكانها لعام 2009206.65نسمة، ويتوقع أن يصل تعداد سكانها عام 0102م إلى 865.75نسمة تقريباً بنسبة نمو سكاني 15.2%. المساحة أمامساحة المديرية فتبلغ 081كم2 وتتكون إدارياً من 11عزلة و86قرية و005محلة.. الأنشطة الاقتصادية يعتمد معظم السكان على عائدات الانتاج الزراعي ونشاط الرعي وتربية الحيوانات ويعتمد البعض الآخر على عائدات الصناعات والحرف اليدوية كصناعات السكر الأحمر..ومقالع الأحجار...وخاصة الرخام. كما أن بعض السكان يعتمدون على تحويلات اقاربهم العاملين في المدن اليمنية..ونسبة قليلة في المهجر، فيما يعمل بعض السكان في الوظائف الحكومية والخاصة واخرون يعملون في التجارة والأعمال الأخرى. المقومات الاقتصادية للمديرية أولاً..الرعي وتربية الحيوانات حيث يعتمد جزء من سكان المديرية عليها بقدر ما يتم تربية الماعز، والضأن،بعدد قليل والابقار وتربية الدواجن للاستهلاك الذاتي. ثانياً: المحاصيل النقدية تزرع عدد من اشجار البن، ويتم انتاج كميات بسيطة منه في عزلتي الأشعوب وقراضة، وتعتمد على مياه الأمطار.