يوجد المسجد الأموي في دمشق عند نهاية سوق الحميدية، وقد قام ببنائه الوليد بن عبدالملك في عام سبعمائة وست عشرة ميلادية، حين كانت دمشق عاصمة للخلافة الأموية. ومن أبرز ملامح المسجد المآذن الثلاث المختلفة، والأجزاء العليا التي تم تجديدها خلال حكم الأيوبيين والمماليك والعثمانيين، وللمسجد حجرة كبيرة للصلاة وفناء واسع، أما الجدران الداخلية فهي مغطاة بلوحات الفسيفساء الزجاجية الملونة والمطلية بالذهب، حيث تصور مناظر طبيعية خلابة، أما قبة المسجد فهي تتميز بفخامتها ولونها الأزرق الذي يميل إلى الرمادي. ويوجد في حجرة المسجد ضريح نبي الله يحيى كما يوجد في فنائه ضريح حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسين بن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه.