الكشف عن حجم المبالغ التي نهبها الحوثيين من ارصدة مسئولين وتجار مناهضين للانقلاب    صحيفة إماراتية تكشف عن "مؤامرة خبيثة" لضرب قبائل طوق صنعاء    نهائي دوري ابطال افريقيا .. التعادل يحسم لقاء الذهاب بين الاهلي المصري والترجي التونسي    هاري كاين يحقق الحذاء الذهبي    نافاس .. إشبيلية يرفض تجديد عقدي    نهائي نارى: الترجي والأهلي يتعادلان سلباً في مباراة الذهاب - من سيُتوج بطلاً؟    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    الوية العمالقة توجه رسالة نارية لمقاتلي الحوثي    صحفي: صفقة من خلف الظهر لتمكين الحوثي في اليمن خطيئة كبرى وما حدث اليوم كارثة!    فرع الهجرة والجوازات بالحديدة يعلن عن طباعة الدفعة الجديدة من الجوازات    توقف الصرافات الآلية بصنعاء يُضاعف معاناة المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار وشح السلع    الكشف عن أكثر من 200 مليون دولار يجنيها "الانتقالي الجنوبي" سنويًا من مثلث الجبايات بطرق "غير قانونية"    "لا ميراث تحت حكم الحوثيين": قصة ناشطة تُجسد معاناة اليمنيين تحت سيطرة المليشيا.    دعوات تحريضية للاصطياد في الماء العكر .. تحذيرات للشرعية من تداعيات تفاقم الأوضاع بعدن !    جريمة لا تُغتفر: أب يزهق روح ابنه في إب بوحشية مستخدما الفأس!    وفاة ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة في حادث مروري بمحافظة عمران (صور)    تقرير برلماني يكشف تنصل وزارة المالية بصنعاء عن توفير الاعتمادات المالية لطباعة الكتاب المدرسي    لحوثي يجبر أبناء الحديدة على القتال في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل    القبائل تُرسل رسالة قوية للحوثيين: مقتل قيادي بارز في عملية نوعية بالجوف    التفاؤل رغم كآبة الواقع    اسعار الفضة تصل الى أعلى مستوياتها منذ 2013    حملة رقابية على المطاعم بمدينة مأرب تضبط 156 مخالفة غذائية وصحية    الاستاذة جوهرة حمود تعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقة    صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الحرب إلى 35 ألفا و386 منذ 7 أكتوبر    وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية لتوعية الحجاج    وفد اليمن يبحث مع الوكالة اليابانية تعزيز الشراكة التنموية والاقتصادية مميز    الإرياني: مليشيا الحوثي استخدمت المواقع الأثرية كمواقع عسكرية ومخازن أسلحة ومعتقلات للسياسيين    الجيش الأمريكي: لا إصابات باستهداف سفينة يونانية بصاروخ حوثي    الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تصدر توضيحًا بشأن تحليق طائرة في سماء عدن    بمشاركة 110 دول.. أبو ظبي تحتضن غداً النسخة 37 لبطولة العالم للجودو    طائرة مدنية تحلق في اجواء عدن وتثير رعب السكان    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    أمريكا تمدد حالة الطوارئ المتعلقة باليمن للعام الثاني عشر بسبب استمرار اضطراب الأوضاع الداخلية مميز    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    أثناء حفل زفاف.. حريق يلتهم منزل مواطن في إب وسط غياب أي دور للدفاع المدني    منذ أكثر من 40 يوما.. سائقو النقل الثقيل يواصلون اعتصامهم بالحديدة رفضا لممارسات المليشيات    في عيد ميلاده ال84.. فنانة مصرية تتذكر مشهدها المثير مع ''عادل إمام'' : كلت وشربت وحضنت وبوست!    حصانة القاضي عبد الوهاب قطران بين الانتهاك والتحليل    نادية يحيى تعتصم للمطالبة بحصتها من ورث والدها بعد ان اعيتها المطالبة والمتابعة    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    الهلال يُحافظ على سجله خالياً من الهزائم بتعادل مثير أمام النصر!    مدرب نادي رياضي بتعز يتعرض للاعتداء بعد مباراة    منظمة الشهيد جارالله عمر بصنعاء تنعي الرفيق المناضل رشاد ابوأصبع    تستضيفها باريس غداً بمشاركة 28 لاعباً ولاعبة من 15 دولة نجوم العالم يعلنون التحدي في أبوظبي إكستريم "4"    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    دموع "صنعاء القديمة"    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هم يؤرق المواطن
موضة انطفاءات التيار الكهربائي عرضت كثير اً من الأجهزة الالكترونية للتلف
نشر في الجمهورية يوم 01 - 09 - 2009

الانطفاءات الكهربائية المتوالية والمتكررة التي يعيشها أبناء محافظة المحويت صارت معاناة ومأساة حقيقية أفضت إلى نكد العيش وإتلاف الأجهزة الإلكترونية، المواطن يحلم متى ستنتهي موضة الانطفاءات ومتى سيتغلب على حالات الطوارئ المفاجئة والاستعداد لاستخدام الشمع الذي صار هو الآخر محتكراً لدى التجار..بعض المواطنين يفضلون إضاءة الشمع بدلاً عن صب الشتائم واللعنات على القائمين على الكهرباء حتى لايقعوا في شرور الظلام والآثام .. الكوارث والخسائر الفادحة التي تسببها الانطفاءات كثرت والآهات تعالت والمسؤولون على الكهرباء نائمون في العسل.
أطفال تتعالى صيحاتهم وتغمرهم السعادة إذا لصت الكهرباء فلماذا يتعمد القائمون على الكهرباء خطف البسمة والسعادة بالانطفاءات المتكررة.
أحمد الغيلي يرى أن الانطفاءات الكهربائية المستمرة صارت عند المسئولين على الكهرباء موضة يتفننون في إتقانها على حساب المواطن الذي لاحول له ولا قوة وتستمر مشاكل الكهرباء دون نظر إلى هذه المشكلة التي باتت هماً يؤرق كل مواطن بالرغم من أن وزارة الكهرباء تؤكد دائماً جهودها في تحسين هذه الخدمة إلا أن الواقع يؤكد أن هناك جهوداً حثيثة في تردي هذه الخدمة ولاندري ماالسبب.
صفقات ربحية
محمد علي أحمد قال: يبدو أن القائمين على الكهرباء لديهم التزامات واتفاقات مع التجار والموردين للمواطير الصغيرة وكذا الشركات المصنعة للشمع وقد لايستبعد أنهم يعقدون هذه الصفقات التجارية الربحية على حساب المواطن الذي يبادر فور انطفاء الكهرباء إلى شراء الشمع أو قد يضطر إلى شراء ماطور صغير حتى يستطيع التغلب على هذه الانطفاءات التي ربما تكون متعمدة.
خسائر فادحة
عصام محمد علي «صاحب ورشة» اعتبر انطفاء الكهرباء مشكلة عويصة تحتاج إلى حلول جذرية وقال: نحن دائماً نعانيها حيث يكون علينا التزامات للزبائن وانقطاع الكهرباء يتسبب في تأخيرنا عن إنجاز العمل بالاضافة إلى الخسائر الفادحة التي نتكبدها بسبب تحملنا الأعباء ومصاريف العمال دون انجاز في العمل فمن يعوضنا عن هذه الخسائر ومن ينقذنا من هذه الانطفاءات المتكررة التي قد تصل إلى ست مرات في اليوم!؟
غمزات ولمزات!!
علي أحمد عبده النزيلي «مدرس» يؤكد أنه اشترى جهاز تلفزيون بثلاثين ألفاً وقال مكثت أربعة أشهر أجمع المبلغ وبسبب الغمزات واللمزات التي تسبق انقطاع التيار الكهربائي فقدت الجهاز واحترق فجأة لم يمكث معي غير أربعة أيام أطالب القائمين على الكهرباء أن يتقوا الله ويخافوا من عقابه فما ذنب المسكين حين يفقد جهاز تلفزيون فجأة ومن يعوضني عن ذلك الجهاز الآن قررت أشتري ماطوراً صغيراً كي أرتاح من الانطفاءات المتكررة.
نقمة وليست نعمة
محمد عبده محمد قاسم «موظف» قال: بصراحة الكهرباء صارت نقمة على أجهزتنا الالكترونية في حين كنا نظن أن الكهرباء نعمة كبيرة من نعم الله عز وجل إذ احترقت ثلاجتي التي لم تمكث كثيراً بالرغم أني أشتريتها بالتقسيط من مرتبي ولم ينته التقسيط بعد، رحم الله تلك الثلاجة التي كنت أحلم أن تؤدي دورها في حفظ الخضراوات والفواكه ولكن الانطفاءات الكهربائية لم تشفع لي في تحقيق حلمي الذي ظل يراودني لعامين وقطعت الحلم بعد أن تحقق إذ احترق الماطور المشغل الرئيسي للثلاجة والآن أقف عاجزاً عن شراء ثلاجة أخرى ولم أسلم حتى من الأقساط الشهرية التي مازلت أقسطها حتى اللحظة فأين المسؤولون القائمون على الكهرباء أرجو أن يتكرموا بوقف النقم التي يتسببون فيها بالانطفاءات المتعمدة.
علاقة الشمعة بالتحصيل العلمي
أحمد التركي «موظف» قال: صرنا اليوم نعرف الشمع أكثر من معرفتنا للكهرباء حتى إننا صرنا نشتري الشمع بكثرة ونقتصد في استخدامه فالشمع في بلادنا حق لازم لابد ولامفر منه وكلما زادت الانطفاءات ازدادت شموعنا رشاقة وأناقة وصغراً فالشمعة صارت حاجة ملحة وأصبح التجار يحتكرون هذه السلعة الهامة وكل عام تزداد تلك الشمعة رشاقة والسبب الانطفاءات الكهربائية وبالرغم أن الكهرباء تتسبب في أشياء كثيرة منها ضعف التحصيل العلمي وينتج عن ضعف التحصيل ضعف الدرجات الدراسية بالاضافة إلى ضعف النظر حتى إن الكهرباء صارت جزءاً من معاناتنا اليومية التي لم تتصدر عناوين الأخبار ولم نكن حتى محظوظين في إقامة دعاوى ضد مؤسسة الكهرباء التي تسببت في خسائر فادحة سواء على المواطنين أو على الدولة.
مسؤولية الانطفاءات
وفي ظل المعاناة الكبيرة التي يتجرعها أبناء محافظة المحويت جراء الانطفاءات الكهربائية المتكررة وجه محافظ محافظة المحويت العميد.أحمد علي محسن خطاباً إلى القائمين على الكهرباء بالمحافظة والمتضمن انجاز تقرير خاص بالأسباب التي تؤدي إلى الانطفاءات المتكررة في خط الربط «باجل المحويت» والتي تزايدت خلال هذه الفترة.
حيث رد القائمون على الكهرباء من خلال تقرير فني مفصل حصلت «الجمهورية» على نسخة منه عن أسباب الانطفاءات المتكررة لخط الربط باجل المحويت وحملوا الأمطار والرياح المسؤولية الكاملة في تلك الانطفاءات.. وأشار التقرير الصادر عن فرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحويت إلى أن المسافة وأطوال خط الربط باجل المحويت هي أحد الأسباب المؤدية إلى الانطفاءات المتكررة إذ يعتبر خط الربط الكهربائي باجل المحويت «33 ك.ف» من الخطوط الاستراتيجية والحيوية الكبيرة إذ يبلغ طول الخط ابتداءً من نقطة التغذية محطة تحويل باجل 33 ك.ف وحتى نقطة النهاية محطة تحويل المحويت حوالي 76 كيلو متراً طولياً ناهيك عن تفرع الخط من مديرية بني سعد إلى فرعين الفرع الأول يتجه إلى مركز محافظة المحويت والفرع الثاني يتجه ليغذي مديرية مناخة التابعة لمحافظة صنعاء.
وأكد التقرير أن مشروع خط الربط «باجل المحويت» لم تتسلمه منطقة كهرباء المحويت بصورة رسمية ولم يدرج ضمن أصول المنطقة حيث مازالت جميع وثائقه لدى الجهة المنفذة وهي «الإدارة العامة للوحدة التنفيذية لمشاريع الكهرباء بالاضافة إلى أن معظم النقاط للخطوط بحاجة إلى شد الشبكة تحاشياً لعدم تلاطم الخطوط فيما بينها والتي تسبب فصل الخط بصورة مستمرة وبعض النقاط بحاجة لإضافة أعمدة لتخفيف المسافة مابين نقطة وأخرى.
أكثر من «4» آلاف حالة انطفاء كهربائي
وقال التقرير إن معظم الكباري الموصلة للأبراج من نقطة وادي سارع بداية من سردود حتى محطة تحويل المحويت مركب لها كنكترات أبو مسمار واحد والبعض الآخر من الكباري مركب تحت ملزمة شد لرأس العازل وهذا بدوره يسبب ذبذبة للتيار وفصل الكباري والتماسها بالزوايا الكروز ارم يتسبب أيضاً في فصل الخلية الأمر الذي يكبد المنطقة نفقات فرق ميدانية للنزول الميداني مع مسار الخط للبحث عن نقطة الخلل بغرض اصلاحه بالاضافة إلى أن حالات الفصل للقاطع الزيتي 33 ك.ف المركب بداية تقاطع الشبكة في وادي سردود حتى تاريخ 19/6/2008م نتج عنه حوالي «4» آلاف و«147» حالة فصل منذ بداية تشغيل المشروع في 27/5/2006م.
ويشير التقرير إلى أن هناك سبباً فنياً مهماً قد ينتج عن طول المسافة الطولية لخط كهرباء مناخة بمحافظة صنعاء والذي تحتسب إطفاءاته أيضاً على حساب خط الربط باجل المحويت وذلك بسبب تلف الاوتوكروزر والمتابعة مستمرة في الإدارة العامة للمؤسسة لشراء قاطع جديد بدلاً عن القاطع التالف إذ إن أي خلل يحدث في الخطوط المغذية لمديرية مناخة يؤدي إلى إطفاء الخط بأكمله كما أن معظم مسارات الخطوط تمر من فوق مزارع المانجو ناهيك عن الأشجار المتداخلة والمطلوب إجراء أعمال إزاحة للشبكة لمواقع آمنة بعيداً عن مواقع الخطر.
مخالفات
وأوصى التقرير الصادر عن فرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة برصد مخصصات مالية لصيانة الخط وإدراج هذه المخصصات ضمن اعتماد المنطقة حيث إن المنطقة لاتمتلك أدنى المقومات البسيطة لصيانة هذا الخط وكذا عمل برنامج صيانة طارئ وفوري للخط الممتد بطول 76 كيلو متراً طولياً يشمل تغيير العوازل التالفة وإعادة تخويص الكباري التي لم يتم تخويصها أصلاً من قبل الجهة المنفذة للمشروع وإضافة بعض النقاط للمواقع الهابطة ذات المسافات البعيدة.
وأكدت التوصيات ضرورة الصيانة الدورية للمشروع كون معظم مساراته تمر بين أراض زراعية وإنتاجية وفي أودية كثيفة الأشجار وكذا تركيب قاطع حماية أوتوماتيكي 33ك.ف للفيدر المتجه لمديرية مناخة بمحافظة صنعاء من أجل تأمين التيار الكهربائي للمحافظة وأسوة بالقاطع المركب للفيدر المتجه لمحافظة المحويت الأمر الذي يؤثر سلباً في حال وجود خلل فني في مناخة سيؤدي إلى فصل التيار على محافظة المحويت وبقية المناطق المستفيدة من الخط.
وأشارت التوصيات أن هناك مخالفات من خلال تركيب محولات سنجل «33/400» للقرى المجاورة للخط ابتداءً من باب الناقة حتى مركز خميس بني سعد الأمر الذي سيحول الخط من مشروع حيوي واستراتيجي إلى شبكة توزيع ينتج عنه تكبد المؤسسة لخسائر كبيرة لاسيما من خلال الفصل غير المبرمج أو النفقات العينية والمادية لمعالجة هذه الاختلالات في حال حدوثها.
مطالب
أبناء محافظة المحويت يطالبون المؤسسة العامة للكهرباء بمعالجة الانطفاءات المتكررة والتي قد تصل إلى سبع مرات في اليوم الواحد إضافة إلى تكبد المواطنين خسائر فادحة في الأجهزة الالكترونية والتي تتلف بسبب الانطفاءات المفاجئة الأمر الذي يكدر صفو العيش إذ لايجد المواطن مايعبر به عن غضبه لما يعانيه من هذه المزاجية أثناء الانطفاءات إلا صب كيل من الشتائم واللعنات والصرخات التي قد تخفف من المعاناة المستمرة.
تحسين الشبكة
ويقول م محمد عبدالقدوس المحبشي مدير فرع مؤسسة الكهرباء منطقة المحويت:
لقد كان عام 8002م وبداية عام 9002م حافل بالعديد من الإنجازات والمتمثلة بدخول العديد من المشاريع في الخدمة أبرزها مشروع وادي لاعة التابع لمديرية الطويلة وكذا إطلاق التيار الكهربائي ذات جهد عالي 11ك. ف لقرى الضلاع الأعلى والأسفل بمديرية شبام تغذية مديرية الطويلة وجميع القرى والعزل التابعة من منظومة الشبكة الوطنية.. كما تم خلال العام المنصرم إطلاق التيار الكهربائي لبعض عزل وقرى خميس بني سعد مع مركز المديرية من منظومة الشبكة الوطنية 33ك. فوتم إيضاً إطلاق التيار الكهرباءي لقرية محلى وعزلة الغربي الأسفل بمديرية المحويت وقرية البغيرا الخبت وعزلة الملاحنة حفاش.
وأيضاً استهداف توصيل مديريتي حفاش والخبت من شبكة 33ك. ف المغذية لعاصمة المحافظة.. حيث تم تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع ابتداءً من نقطة التوصيل عبر التركي بمديرية المحويت وحتى قرية الحضن بمديرية الخبت والذي يتم تنفيذه من قبل فرع الوحدة التنفيذية للمشاريع م المحويت، وسيتم خلال اليومين القادمين.
ودخول عدد من محطات التحويل في الخدمة أبرزها محطة تحويل خميس بني سعد بقدرة 1ميجاوات، كما تم استكمال إنجاز العمل في محطة تحويل لربوع سارع بقدرة 3ميجاوات وسيتم خلال العام الحالي 9002م إن شاء الله تركيب محطة تحويل الطويلة بقدرة «5.7» ميجاوات وكذلك محطة تحويل الخبت بقدرة «5.7» ميجاوات سيتم تعشيقها خلال عام 9002م.
كما تم أيضاً خلال عام 8002م 9002م تنفيذ أعمال مد شبكة الضغط العالي والمنخفض لمشروع المدينة السكنية بالظفير مديرية بني مطر محافظة صنعاء المربوطة من شبكة مديرية شبام محافظة المحويت لعدد «001» وحدة سكنية وتركيب العدادات وتم إطلاق التيار الكهربائي في 71/3/9002م وتم افتتاحها بصورة رسمية من قبل فخامة الأخ رئيس الجمهورية حفظه الله فى 42/5/9002م.
ويشير إلى أن الطاقة المباعة بلغت خلال شهر مايو 9002م «213.664.2» KW بمعدل متوسط استهلاك «89» كيلو للمشترك كما بلغ إجمالي قيمة الطاقة المباعة بالريال خلال شهر مايو 9002م «24/399.730.93» ريال أهالي وحكومي وبلغت جملة المبالغ المحصلة والمسددة خلال شهر مايو 9002م كما يلي:
وبلغت جملة المتأخرات حتى 13/5/9002م مبلغ وقدره «18/417.745.502» ريال بما فيها المتأخرات المستعصية والتي تتمثل في الأتي:
المتأخرات المستعصية لدى الشخصيات الاجتماعية بمبلغ «30/862.180.2» ريال.
المتأخرات المستعصية لدى بعض المكاتب الحكومية ذات السداد المحلي بمبلغ «19/683.451.09» ريال.
المتأخرات المستعصية لدى بعض المشتركين بمبلغ «60/272.397» ريال.
وقد تم القيام بمتابعة التحصيل وتكثيف الجهود في حملات الفصل لرفع مستوى الأداء والوصول إلى تحقيق الهدف المنشود رغم الصعوبات والمعوقات التي تعرقل سير العمل والتي تتمثل في عدم تسديد المبيع الشهري لبعض الشخصيات الاجتماعية في شريحة الأهالي والمياه والأوقاف في شريحة الحكومات المحلي مما يؤدي إلى تراكم المديونية والتي نأمل أن تعالج مثل هذه المشاكل عبر السلطة المحلية بالمحافظة.
بلغت إجمالي إيرادات رسوم المجالس المحلية المحصلة للمنطقة وفروعها لشهر مايو 9002م مبلغ «36/463.631» ريال.
بلغت إجمالي إيرادات رسوم النظافة المحصلة للمنطفة وفروعها لشهر مايو 9002م مبلغ «53/007.776» ريال.
بلغ عدد المشتركين الجدد الذين تم توصيل التيار الكهربائي في المنطقة وفروعها خلال شهر مايو 9002م حوالي «727» مشترك ليصبح إجمالي عدد المشتركين بالمنطقة وفروعها حتى نهاية شهر مايو 9002م «931.52» مشترك.
المشاكل والمعوقات والمعالجات المقترحة:
وأكد المحبش على ضرورة إنشاء فرع الكهرباء بمديرية الرجم فرع الشاحذية نظراً لأتساع الرقعة الجغرافية للفرع نتيجة دخول مشاريع جديدة في الخدمة وازدياد عدد المشتركين في الفرع.
وكذل إنشاء فرع للكهرباء بمديرية شباع فرع الضلاع الأعلى والأسفل لتسهيل تقديم الخدمات للمشتركين وتحصيل مستحقات المؤسسة.
وآخر في مديرية خميس بني سعد لتسهيل الخدمات للمشتركين واعتماد الكوادر المطلوبة.
ورفد المنطقة بالكوادر المؤهلة لتغطية العجز في المشاريع الجديدة والتي تم تنفيذها خلال عام 7002م -8002م.
وتوفير مهندسين من ذوي الاختصاص الحاصلين على بكالوريوس هندسة.
واستكمال العمل في المبنى الإداري الخاص بالمنطقة المشيد حالياً في حوش محطة توليد المحويت في صورة هيكل عظمي من طابقيت والذي لم يستكمل العمل فيه منذ عام 3002م علماً أن تكلفة استكمال البناء تتضاعف سنوياً والتأخير في الاستكمال سيترتب عليه زيادات كبيرة في تكاليف استكمال بناء المبنى الإداري إضافة إلى تكبد المنطقة تكاليف الإيجار شهرياً وانتهاز فرصة هبوط أسعار الحديد ومواد البناء الباقية جراء الأزمة المالية الحالية الذي يشهدها العالم.
تحكم مركزي
وأرجح الأطفاءات اليومية المتكررة إلى آلية التحكم المركزي لخط الربط باجل المحويت وخط الربط عمران حوشان خلال 42ساعة بنسبة 05% إلى 06% يومياً والتي تضاعفت خاصة من شهر إبريل 9002م حتى الآن مما جعلت المنطقة وفروعها في وضع محرج وعرضة للنقد والشتم من قبل المسؤولين والمواطنين في التقصير وكذلك أمام الإدارة العامة للمؤسسة لتحقيق الربط الشهري للمبيع وأصبحت المنطقة عاجزة من القيام بالمهام الموكلة في تأمين الطاقة للمشتركين وتحصيل مبيع الطاقة الذي يحدد شهرياً بنسبة 011%.
وأشار إلى أن احتياج المنطقة إلى «6» ست سيارات عمل لكلاً من فرع الخبت فرع حفاش مشروع الشاحذية مديرية االرجم مشروع شبام الضلاع مشروع الربط باجل المحويت مشروع خميس بني سعد لتسيير أعمال المنطقة.
وتثبيت المتعاقدين والذين يعملون منذ سنوات طويلة والذين يشغلون وظائف هامة ويقومون بتغطية العجز كونهم يشكلون 54% من نسبة العمالة الإجمالية في المنطقة.
وطالب بإجراء التوظيف بدلاً من المحالين للتقاعد، حيث أن عدد هذه الحالات في تزايد مستمر مما ينتج عنه ترك فراغ في الوظائف التي يشغلونها إضافة إلى الحالات التي سيتم إحالتها للتقاعد في عام 9002م.
وأخيراً
وجه محافظ محافظة العميد أحمد علي محسن بجلب العربة المولدة للكهرباء والتي كانت في مديرية الخبت بعد استغناء مديرية الخبت عنها بسبب ربطها بالمنظومة الكهربائية العمومية من أجل تغطية احتياجات مدينة المحويت في ظل الإطفاءات المتكررة من الشبكة المركزية للكهرباء وقد تم تشغيل العربة وعملت على معالجة الإطفاءات التي تتعرض لها المحافظة وفقاً لآلية التوزيع لدى فرع مؤسسة الكهرباء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.