أوضح الكابتن أحمد علي قاسم - المدرب الوطني المعروف انه اتفق مع إدارة الرشيد اتفاقاً مبدئياً على قيادة الفريق وقال لم أوقع عقداً معها.. مضيفاً : إن اتفاقي معهم كان في أواخر شهر شعبان على أن نبدأ في 3 رمضان لاستغلال الوقت في غربلة الفريق والاعداد والتجهيز للدوري واحترمت الاتفاق إلى أن وجدت الإدارة الرشيدية - كما يبدو - غير قادرة على ذلك كون امكاناتها المادية تقف عائقاً أمام الانطلاق بهذه الخطوة مبكراً. وأشار المدرب أحمد علي قاسم إلى أنه أخبر الإدارة بأن هناك أندية تبحث عن خدماته قبلهم ومنهم «العروبة» الذي تواصل معه منذ إعلان الاندماج الموسم الماضي.. وقال : لما رأيت التراخي من الإدارة الرشيدية التي بيني وبينها احترام وتقدير واخبرتهم أنني غير ملزم بالاستمرار أو أكون محجوزاً إلى شهر نوفمبر بداية دوري الثانية.. ولم أوقع لفريق العروبة نتيجة إغراءات أو ضغوطات بل لقناعتي فأنا مدرب محترف منضبط وملتزم واحترم مهنتي واتفاقاتي. وأما فيما يتعلق بانتقال النيجيري «فتاي» من اتحاد إب إلى نادي العروبة فلم يكن أنا الذي جلبته، بل أن العكس يمكن ان يقال فهو قد تعاقد مع العروبة قبلي بفترة طويلة فيما كنت أنا متفقاً معه بالبقاء مع اتحاد إب لحاجة الفريق إلى خدماته. إلى ذلك اعترضت إدارة نادي اتحاد إب على تعاقد إدارة نادي العروبة مع المحترف النيجيري المعروف فتاي أديسا علاو ليلعب لفريقهما الكروي في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم للموسم القادم، بعد أن ظهر بمستوى رائع وقوي طوال لقاءات الموسم الماضي مع فريق الاتحاد الإبي، وكان أحد أهم أعمدته وركائزه الرئيسية. وأعرب المشرف الرياضي للفريق الاتحادي الكابتن أحمد الجعدي عن اسفه البالغ والعميق من إقدام نادي العروبة على التعاقد مع النيجيري فتاي، رغم علم الإدارة العروبية بأن الاتحاد متمسك به وحريص على استمراره، كما انه مسجل ومقيد في كشوفات الاتحاد التي سيتم تقديمها للاتحاد العام. وأشار الجعدي في تصريح سريع ل«الجمهورية» إلى أن الإدارة الاتحادية تأسف مما حدث، كما وأنها ستدافع عن حقها بشتى الوسائل بحكم أن اللاعب موقع لنادي الاتحاد، وعليه التزامات مالية له، وأنه من استقدمه إلى اليمن. وناشد المشرف الرياضي باتحاد إب إدارة العروبة بفسخ عقدها مع المحترف النيجيري فتاي، والاعتذار عن الخطأ، حرصاً على طيب علاقة الناديين، وإلا فإن الاتحاديين سيضطرون الرفع إلى الاتحاد العام ولجنة المسابقات.