كرمت السفارة اليمنيةبماليزيا أمس 14 متفوقاً من الطلبة اليمنيين - دراسات جامعية - وذلك استكمالاً لتكريم الدفعة الأولى من المتفوقين والذي بدأ في ال28 من مايو الماضي ضمن برنامج دعم الطالب المتفوق الذي تشرف عليه السفارة بدعم من أصحاب الخير من رجال الأعمال اليمنيينبماليزيا. وأكد السفير اليمني عبدالله المنتصر في كلمته للمكرمين لدى مأدبة إفطار أقامتها السفارة على شرف مناسبة التكريم أن برنامج دعم الطالب المتفوق التابع للسفارة سيورد المكافأة المالية المقررة إلى حسابات الطلاب مباشرة الأسبوع القادم بواقع 150 دولاراً أمريكياً كراتب شهري يعتمده برنامج السفارة للمتفوق الحاصل على منحة دراسية من قبل الحكومة اليمنية، في حين يعتمد البرنامج ما يعادل 350 دولاراً أمريكياً للطالب المتفوق الدارس في الجامعات الماليزية على حسابه الخاص، كما يتم اعتماد الرسوم الجامعية للمتفوقين الدارسين على حسابهم الخاص في جامعات ماليزيا، والتي تصل معظمها إلى ثلاثة آلاف دولار كرسوم سنوية للطالب الواحد. وبحسب «سبتمبر نت» أشار السفير اليمني إلى اعتزام البرنامج تكريم الدفعة الثانية من المتفوقين في ديسمبر المقبل، لافتاً إلى أن السفارة شارفت حالياً على الانتهاء من تصميم موقع إلكتروني خاص يجري افتتاحه الشهر القادم؛ حيث سيتم ربط الموقع بالملحقية الثقافية بماليزيا ومن خلاله سيتم تسهيل عملية التواصل بين كل من السفارة والملحقية والطلاب. وذكر المنتصر أن السفارة اليمنيةبماليزيا عملت وبجهود خاصة من قبل السفير لإيجاد فرص عمل للطلبة اليمنيين المتخرجين من الجامعات الماليزية؛ سعياً منها لتخفيف الضغط على جهات التوظيف اليمنية، والتي لا تجد متسعاً لاستيعاب وتوظيف الكم الهائل من المتخرجين الشباب، الأمر الذي يسهم في السعي نحو تخفيف البطالة في الداخل. من جهته اعتبر الملحق الثقافي اليمنيبماليزيا الدكتور إقبال العلس أن المتفوقين يرفعون بتميزهم العلمي اسم اليمن عالياً، وأن الوطن يعول عليهم فهم حملة مشاعل التغيير والتطوير للبلد في قادم الأيام.