لا يمكن لأحدنا أن ينكر جوانب التغيير التي يحدثها رمضان في حياتنا ، ولعل الحكمة من وجود شهر فضيل كهذا تكمن هنا ، في التغيير الواجب انتهاجه ، صادفتنا إحصائية عن أحوال الشباب في رمضان ، نسوقها هنا لنتعرف كيف انقلبت أحوال فئة هامة من المجتمع كل ذا الانقلاب بسبب التأثير الفعلي لرمضان . متابعة الفضائيات 45 % يتابعونها باستمرار ويشاركون في برامجها المباشرة، 20% يتابعون المسابقات الرمضانية ويهتمون بها كثيراً، 14 % لا يتابع الفضائيات، 10 % يقلعون عن متابعة الدش، 1 % يتابع الفضائيات وقت الصيام في النهار. التجول في الأسواق والمراكز التجارية 50 % بصفة مستمرة وخاصة نهاية رمضان ، 26 % مع الأهل وبحسب الحاجة ، 20 % أحياناً. استخدام الانترنت 70 % يدخلون مقاهي الإنترنت بعد صلاة التراويح ولمدة طويلة ، 22% يمتنع عنها في النهار وأحياناً في المساء ، 8 % لا يدخلون الانترنت في رمضان. ممارسة الألعاب 52 % تلعبها باستمرار وحتى وقت السحور، 38 % أحياناً ، 10 % لا يلعبها. - الخروج للاستراحات : 60 % يخرج إليها ونهاية الأسبوع مع الأصدقاء، 20 % بصفة مستمرة ، 14% أحياناً ومع الأهل ، 6 % لا يذهب إليها أبداً. ارتياد المقاهي 42 % يرتادها وبصفة مستمرة، 30 % يرتادها آخر الأسبوع، 12 % أحياناً ، 7 % في غير العشر الأواخر من رمضان، 9 % لا يرتادها أبداً . محاولة ترك التدخين والإقلاع عنه 35 % فكروا تفكيراً جاداً بتركه ، 28 % اقلعوا مع بداية الشهر فقط ، 12 % استطاع الإقلاع عنه ، 10 % لا يستطيع ، 5% خفف التعاطي منه شيئاً ما. معدل النوم ووقته 70 % ينامون نهاراً ، 24 % حسب الظروف ، 6 % يواصل ليومين دون نوم ، 4% متذبذب. صلاة الفريضة في المسجد 73 % نعم، 17 % أكثر الصلوات في المسجد، 5 % أحياناً. صلاة التراويح 48 % يصلونها مع صاحب الصوت الحسن ، 41 % أحيانا ، ، 11 % لا. ختم القرآن الكريم 60 % النية موجودة، 20 % لم يسبق لهم أن ختموا ، 12 % أكملوا النصف ، 5 % حاولوا لكن لم يكملوا المشوار، 3 % لم يفكروا. إفطار الصائمين 67% يتبرعون للجهات المعنية . حاولنا من خلال ما مضى الإشارة إلى التأثير الفعلي الذي يحدث للشباب في شهر رمضان ، فالتغيير سمة لازمة في الإنسان إلا أنه دائماً ما يهرب ويتوجس منه ، غير أن ذلك يؤكد حقيقة واحدة هي أن الإنسان بإمكانه أن يتغير ، وبأيدينا أن نستثمر هذه الإمكانية نحو الجوانب الخيرة والفضلى .