رداً على ما قاله المدعو عبدالملك الحوثي من مزاعم حول أسباب الحرب وأنها لم تكن لها ضرورة ولا تخدم البلد بالإضافة إلى التباكي الزائف على أحوال المدنيين النازحين. قال مصدر مسئول في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) «إننا نود أولاً أن نسأل الحوثي وأتباعه ماذا يريدون بالضبط ؟ وما هي مطالبهم الدستورية وهل يمكن أن تتحقق لهم إذا كانت موجودة فعلاً بلغة الدم والدمار؟».. وأضاف :إن ما يدعو للسخرية والاستغراب أن يتباكى الإرهابي عبدالملك الحوثي ويذرف دموع التماسيح على ما يسمى بالمدنيين النازحين وهو وأتباعه الذين ارتكبوا الجرائم بحق المواطنين الأبرياء وتسببوا في تشريدهم ومنعهم بالقوة حتى من النزوح واستخدامهم دروعاً بشرية ووصل الأمر إلى قتل بعضهم كما حدث في منطقة مران قبل عدة أيام» . وأضاف المصدر:إن على المدعو عبدالملك الحوثي أن يسأل نفسه هو لماذا الحرب؟ ولماذا إعلان التمرد من قبله ورفع السلاح في وجه الدولة؟ وممارسة أعمال التخريب والإرهاب وقتل وخطف وتشريد المواطنين رجالاً وشيوخاً ونساءً وأطفالاً ونهب ممتلكاتهم وتدمير مزارعهم وقطع الطرقات وتدمير ونهب المدارس والمراكز الصحية ومراكز الاتصالات ومشاريع الكهرباء والمياه والمراكز والمنشآت الحكومية؟ ولماذا التدخل في شئون السلطة المحلية في الأماكن التي تواجد فيها أتباعه ؟ ومن الذي ظل يكفّر الآخرين ويخوّنهم ويتهمهم جزافاً بالعمالة للآخرين؟.. ثم نسال المتمرد «الحوثي» لماذا رفض كل الوساطات وتنكر لكل الاتفاقات ورفض الاستجابة لكافة الدعوات المتكررة للجنوح للسلم وإنهاء تمرده والتخلي عن العنف؟. حد أحياء مدينة صعدة القديمة وإطلاق النار عليهم مما دفع المواطنين إلى الرد عليهم ومحاصرتهم في المنزل الذي كانوا يتخذون منه منطلقاً لاعتداءاتهم حتى وصول قوات الأمن التي واجهه