سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قادة وضباط وجنود القوات المسلحة يؤكدون جاهزيتهم للقضاء على الفلول المتبقية من عصابة التمرد تواصل زيارات المعايدة الميدانية لوحدات القوات المسلحة والأمن
المصري: انتصارات أبناء القوات المسلحة والأمن هدّت عزائم الفلول الإجرامية وعجّلت من هزيمتهم المحتومة جدد قادة وضباط وصف وجنود القوات المسلحة والأمن التأكيد على استعدادهم وجاهزيتهم القتالية والمعنوية للقضاء التام على الفلول المتبقية من عصابة التمرد والتخريب الحوثية في محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان، والنهوض بالمهام الدستورية المسندة إليهم على أكمل وجه وبأعلى درجات الشعور بالمسؤولية. جاء ذلك في الكلمات التي ألقاها القادة والمقاتلون أثناء زيارات المعايدة الميدانية لقيادة وزارتي الدفاع والداخلية والتي تأتي تواصلاً لزياراتها التي تقوم بها للوحدات العسكرية والأمنية لمشاركة المقاتلين احتفالاتهم بعيد الفطر المبارك والعيد السابع والأربعين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة، التي جاءت من أجل القضاء على نظام حكم الإمامة الكهنوتي وتخليص شعبنا اليمني من ربقة الجهل والفقر والتخلف، وكانت القوات المسلحة في مقدمة الصفوف الوطنية الثائرة للقضاء على ذلك النظام الرجعي البغيض. حيث قام وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري ومعه نائب رئيس هيئة الأركان للعمليات اللواء الركن علي محمد صلاح وقائد الأمن المركزي اللواء الركن عبدالملك الطيب بزيارة لمنتسبي قوات الأمن المركزي والنجدة وأمن المنشآت والأمن العام والمرور والشرطة الراجلة. وفي الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة في مقر قيادة الأمن المركزي ألقى وزير الداخلية كلمة نقل في مستهلها تحيات وتهاني وتبريكات فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى المقاتلين بمناسبة عيد الفطر المبارك والعيد السابع والأربعين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الظافرة. وقال: "ونحن نشارككم الاحتفال بأعيادنا الوطنية والدينية؛ نحيي المواقف البطولية الشجاعة لمنتسبي وحدات قواتنا المسلحة والأمن المرابطة في محاور صعدة وحرف سفيان الميامين؛ الذين قدموا أروع صور التضحية والبسالة والفداء والتصدي لشراذم التخريب الحوثية، وأحكموا قبضتهم على تلكم النبتة الشيطانية على طريق اجتثاثها من جذورها وتخليص الوطن والمواطن من شرورها، وإعادة الأمن والاستقرار والسكينة والطمأنينة إلى ربوع المناطق التي جثموا على صدور أبنائها وأذاقوهم الويلات دون رادع من دين أو أخلاق أو ضمير". وأضاف: "وإننا بالمقابل نحث جميع المقاتلين في مختلف وحدات قواتنا المسلحة والأمن على مضاعفة الجهود وبذل المزيد من الاهتمام والحرص برفع درجة الاستعداد والجاهزية الفنية والقتالية وصيانة الأسلحة والآليات؛ بحيث يكونون في مستوى القيام بالمهام الموكلة عندما يطلب منهم ذلك، في ميادين القتال". وأوضح وزير الداخلية في كلمته أن فلول عصابة التمرد والتخريب الإرهابية قد تلقت الضربات القاصمة التي فتتت جمعها وأجبرتها على التقهقر واللجوء إلى الاحتماء بالمواطنين الأبرياء وممتلكاتهم وجعلهم دروعاً لهم بعد أن أرغموهم على البقاء في منازلهم وقراهم وعدم مغادرتها إلى المخيمات التي أعدّت للنازحين من مناطق القتال. وأردف قائلاً: "إن الهزائم المتلاحقة التي ألحقها أبطال القوات المسلحة والأمن ومعهم المواطنون الشرفاء من أبناء محافظة صعدة وغيرها من محافظات الوطن الغيارى على ثورتهم قد هدّت عزائم الفلول الإجرامية الحوثية، وأضعفت معنوياتهم، وعجلت من يوم هزيمتهم المحتومة". وعبّر وزير الداخلية عن التقدير لكل الجهود التي تبذلها قوات الأمن المركزي وأمن المنشآت والأمن العام والمرور والشرطة الراجلة وأدائهم لمهامهم على أكمل وجه. وعلى نفس الصعيد قام نائب وزير الداخلية اللواء الركن صالح حسين الزوعري ومعه قائد المنطقة العسكرية الوسطى العميد الركن محمد علي المقدشي ومدير دائرة التدريب العسكري العميد الركن محمد محمد الردفاني وقائد محور عتق بزيارة التفقد والمعايدة لعدد من الوحدات العسكرية والأمنية في المنطقة. وفي الحفل نقل نائب وزير الداخلية إلى المقاتلين الميامين تحيات وتبريكات فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة أفراح ومباهج الوطن بالعيد ال47 لثورة ال26 من سبتمبر وعيد الفطر المبارك، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في مجمل المهام المسندة إليهم. مؤكداً في سياق كلمته أن شعبنا وقواته المسلحة والأمن الذي انتصر على أعتى نظام استبدادي عفن، ودك عروش وأوكار القطرنة والكهنوت والشعوذة والاستعمار البغيض، وفتح بثورته الخالدة آفاقاً رحبة وواسعة من التقدم والتطور والازدهار؛ لهو قادر اليوم على سحق الفتنة العنصرية الحوثية، وتحطيم النبتة الشيطانية التي أطلّت برأسها على شعبنا بعد 47 عاماً من انتصار ثورته المجيدة، متوهمة بأنها بأعمالها الإرهابية والتخريبية قادرة على وقف عجلة التنمية والتطور والعودة بشعبنا إلى أزمنة ودياجير الظلم والظلام التي اندثرت وذهبت أدراج الرياح صبيحة يوم ال26 من سبتمبر الخالدة عام 1962م.. ودعا منتسبي الوحدات العسكرية والأمنية في المنطقة العسكرية الوسطى إلى التسلح باليقظة والاستعداد الدائم، والتمسك بأعلى درجات الجاهزية القتالية والمعنوية لمواجهة أعداء الثورة والجمهورية والوحدة. إلى ذلك واصل نائب رئيس هيئة الأركان للتسليح اللواء الركن محمد راجح لبوزة ومعه وكيل وزارة الداخلية لقطاع التدريب والتأهيل اللواء فضل عبدالمجيد أحمد، ومحافظ حضرموت أحمد سالم الخنبشي، ووكلاء المحافظة زيارات التفقد والمعايدة لعدد من الوحدات العسكرية والأمنية في المنطقة العسكرية الشرقية والوحدات المرابطة في أرخبيل سقطرى. وفي الحفل نقل نائب رئيس الأركان إلى المقاتلين الميامين تحيات وتبريكات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة أفراح ومباهج الوطن بالعيد ال 47 لثورة ال 26 من سبتمبر وعيد الفطر المبارك. متمنياًً لهم التوفيق والنجاح في مجمل المهام المسندة إليهم، مؤكداً في سياق كلمته أن شعبنا يقف اليوم إلى جانب مؤسسته الدفاعية يؤازرها ويمدّها بالرجال والغذاء والدواء لكي تقضي وإلى الأبد على فلول الإمامة البغيضة، وتخلّص شعبنا من شرور هذه الفئة الباغية. وطالب المقاتلين بالعمل الجاد والتدريب المكثف والتأهيل العلمي الرفيع من أجل مواكبة الجديد في العلوم العسكرية الحديثة. كما قام نائب رئيس هيئة الأركان العامة للشئون المالية والإدارية اللواء الركن شرف محمد أحمد ومعه وكيل وزارة الداخلية اللواء حسين علي هيثم، ومحافظ تعز حمود الصوفي، ومحافظ إب أحمد عبدالله الحجري بمواصلة الزيارات الميدانية لعدد من الوحدات العسكرية والأمنية في المنطقة العسكرية الجنوبية. وفي الاحتفال ألقى نائب رئيس هيئة الأركان العامة كلمة نقل في مستهلها إلى المقاتلين تهاني وتبريكات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة احتفالات الوطن بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر وال30 من نوفمبر عيد الاستقلال، وقال: إن الانتصارات العظيمة التي يحققها أبطال القوات المسلحة والأمن في محافظة صعدة وسفيان ضد عناصر التمرد والتخريب الحوثية هي انتصار لشعبنا اليمني الأبي الذي انتصر لإرادته في الحرية والانعتاق من ربقة الإمامة البائدة صبيحة يوم ال 26 من سبتمبر عام 62م، وهو انتصار للحرية وللسلم الأهلي والسكينة العامة في المجتمع، وبالتالي فهو انتصار للدين والوطن وثورته ووحدته المباركة.. وحيّا نائب رئيس هيئة الأركان العامة البطولات والمآثر الخالدة لأبناء القوات المسلحة والأمن وتضحياتهم الجسيمة دفاعاً عن خيارات الشعب وانتصاراً لإرادته في صنع غده المشرق. إلى ذلك تفقد محافظ صعدة حسن محمد مناع ومعه وكيل المحافظة المساعد صالح مبخوت وعدد من المسئولين في المحافظة عدداً من مواقع الجيش الأمامية في عدد من المناطق بمديرية صعدة والتي كان لها دور كبير في ضرب تجمعات العناصر التخريبية في تلك المناطق. حيث تفقد مواقع الجيش الأمامية في مناطق القصر الجمهوري ومدرسة النهضة بمنطقة الصحن ومنطقة آل عقاب والمقاش الواقعة غرب عاصمة المحافظة. وخلال لقائه بأفراد تلك المواقع أشار المحافظ مناع إلى الجرائم التي ارتكبتها عصابة التخريب والتمرد بحق أبناء محافظة صعدة طيلة سنوات الفتنة منذ صيف 2004م، وحتى يومنا هذا بحقد دفين ووهم بإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء. وقال: "إن الشعب والجيش لهم بالمرصاد، ومصيرهم الفشل والهزيمة بفضل الله والمواقف البطولية لأبناء القوات المسلحة والأمن وأبناء محافظة صعدة الشرفاء الذين كان لهم شرف إلحاق الهزيمة بفلول تلك العناصر في الملاحيظ حتى حرف سفيان، ضاربين أنصع الصفحات في التضحية والفداء وأروع المواقف البطولية في التصدي ومواجهة عناصر التخريب والتمرد". وأضاف مخاطباً المقاتلين: "أنتم اليد الضاربة التي يقتص بها الشعب من أعدائه، وأنتم السياج والحصن المنيع الذي تفشل أمامه كل مؤامرات الأعداء، والصخرة التي تتحطم عليها كل أنواع الخيانات والدسائس وكل من يريد النيل من سيادة الوطن وأمنه واستقراره، فالنصر والمجد لكم، والخلود والرحمة لشهدائنا الأبرار الذين سقطوا دفاعاً عن سيادة الوطن وأمنه واستقراره". وفي الكلمات التي ألقاها قادة الوحدات العسكرية والأمنية والمقاتلون تم فيها تجديد الولاء والعهد للوطن والقائد على المضي قدماً في الطريق التي سلكها الرعيل الأول من صناديد الثورة المناضلين الذين ضحّوا بأرواحهم رخيصة في سبيل الذود عن الثورة ومكاسبها العظيمة.. وأكد القادة في سياق كلماتهم العزم والتصميم على تنفيذ المهام والواجبات الموكلة إلى وحداتهم القتالية بشرف وشجاعة وبسالة، وأن يضربوا بيد من حديد كل من تسوّل له نفسه التطاول والمساس بسيادة الوطن وأمنه واستقراره ورخائه. وفي ختام الاحتفالات قدمت الوحدات العسكرية والأمنية عروضاً عسكرية مهيبة جسّدت المقدرة القتالية والروح المعنوية العالية التي يتمتع بها منتسبو الوحدات العسكرية والأمنية واستعدادهم الدائم لتنفيذ ما تسند إليهم من مهام وواجبات بشجاعة واستبسال وبأرفع درجات الشعور بالمسؤولية.