سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دعوة الجهات المعنية لمواجهة انتشار انفلونزا الخنازير.. وغرف عمليات للإبلاغ عن الحالات المشتبهة الصحة تقف على آخر تطورات الوضع الوبائي.. ولقاءات مكثفة في عدد من المحافظات
عقدت أمس في الكثير من محافظات الجمهورية لقاءات موسعة للوقوف على آخر تطورات الوضع الوبائي لانفلونزا (إتش 1 إن1) والاجراءات الاحترازية التي اتخذتها مختلف الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة في سبيل الحد من انتشار الوباء والسيطرة عليه. ففي هذا الصدد عقد أمس بوزارة الصحة العامة والسكان اجتماع برئاسة وزير الصحة والسكان الدكتور عبدالكريم يحيى راصع وضم رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية في الجمهورية. وجرى في الاجتماع استعراض تطورات الوضع الوبائي لانفلونزا "إتش 1 إن 1" في اليمن والاجراءات الاحترازية التي اتخذتها مختلف الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة في مكافحة هذا المرض، وكذا الاجراءات التي اتخذها مجلس الوزراء بشأن تأجيل العام الدراسي الجديد 2009م 2010م. كما وقف الاجتماع أمام الدليل التدريبي التوعوي لأساتذة الجامعات والمدارس والذي أعدته وزارتا الصحة العامة والسكان والتربية والتعليم، ويهدف إلى نشر المعرفة بمرض الانفلونزا، والطرق الوقائية منه، ورفع الجاهزية والاستعداد لمواجهة الجائحة. الحديدة وفي محافظة الحديدة دعا المحافظ أحمد سالم الجبلي الجهات المعنية في مكتبي التربية والتعليم والصحة العامة والسكان إلى اتخاذ الاجراءات الاحترازية اللازمة والمعلن عنها من قبل وزارة الصحة العامة لمواجهة انتشار مرض انفلونزا الخنازير خاصة مع بدء العام الدراسي الجديد. وقال الجبلي خلال لقائه مديري عموم المكاتب التنفيذية والمديريات وأعضاء المجالس المحلية والجهات المعنية ذات العلاقة إن على الجميع الالتزام بكافة الاجراءات الاحترازية التي تساعد في التخفيف من انتشار هذا المرض، والعمل على تضييق رقعة انتشاره على مستوى المحافظة. وطالب محافظ الحديدة بضرورة توفير كافة الاحتياطات الممكنة في المدارس وأماكن التجمعات المختلفة لتجنب إصابة الطلاب القادمين إلى العام الدراسي الجديد وبقية المواطنين بأي من الأعراض الخاصة بهذا الداء الخطير. وكان مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان في المحافظة الدكتور عثمان البيضاني ومدير الترصد الوبائي الدكتور سلطان المقطري ومدير عام مكتب التربية الدكتور علي بهلول علي قد استعرضوا في ورقات عمل عن آخر النتائج التي توصلت إليها وزارة الصحة العامة والسكان حول هذا الفيروس، كما استعرضوا الاجراءات التي اتخذتها الوزارة بهذا الصدد لوقف انتشاره وتقليل حالات الإصابة به على مستوى المحافظة وبقية المحافظات اليمنية ومنها عقد دورات تدريبية لكافة المدرسين والإدارات المدرسية في مختلف مدارس الجمهورية لتعريفهم بالمرض وأعراضه ووسائل انتقاله وكيفية الوقاية منه، وسيقومون بنقل المعلومات المكتسبة إلى الطلاب مع بدء العام الدراسي الجديد الذي سينطلق يوم السبت الموافق 3 أكتوبر المقبل. وجرى خلال اللقاء استعراض التقرير الخاص بالاجراءات التي تم اتخاذها في المحافظة لمواجهة هذا الفيروس، والدور الذي يجب القيام به من قبل المدارس ومكاتب الصحة والمستشفيات والمختصين في كل من المدارس والمجالس المحلية ومسئولي الصحة في المديريات للإعلان عن الحالات التي تتعرض للإصابة وكيفية التعامل معها والطرق السليمة في وقايتها وعدم انتقالها إلى آخرين. كما جرى فتح باب النقاش للحاضرين لتقديم المقترحات التي من شأنها تطبيق الاجراءات الاحترازية لمواجهة انفلونزا الخنازير مع بدء الفصل الأول من العام الدراسي الجديد والتي تأتي بالتنسيق مع وزارتي الصحة العامة والسكان والإعلام وبما يضمن الوقاية وعدم انتشار الفيروس في أوساط الطلاب. صنعاء وفي سياق متصل أكد محافظ صنعاء نعمان أحمد دويد أهمية اشتراك الجميع في مواجهة جائحة انفلونزا الخنازير المعروف علمياً بفيروس " إتش 1إن 1".. وفي لقاء موسع ضم وكلاء المحافظة ومديري مكتبي التربية والتعليم والصحة العامة في المحافظة ومديري المديريات وأعضاء السلطة المحلية ومسؤولي المراكز التعليمية والصحة في المديريات شدد المحافظ على ضرورة اتخاذ الاجراءات والتدابير الاحترازية في حالة الاشتباه بأية إصابة في أوساط المواطنين وخصوصاً أوساط الطلبة والطالبات. وشدد على سرعة تحويل الحالات المشتبهة بعد التأكد منها إلى الجهات ذات الاختصاص، وإخضاع أصحابها للفحص الدقيق، لافتاً إلى ان مدير المدرسة والمدرس والأب والأم تقع على عاتقهم المسؤولية في اكتشاف الحالات والتعامل معها بحرص ومسؤولية وانسانية. وأقر اللقاء إنشاء غرف عمليات في المديريات تتولى إبلاغ غرفة العمليات المركزية في المحافظة عن الحالات المشتبه والمكتشفة، وكذا رفع تقرير يومي عن الحالة الصحية في المحافظة. وكان مدير مكتب التربية والتعليم في المحافظة أمين الغذيفي قد استعرض المهام والاجراءات التي اتخذها المكتب لمواجهة هذا المرض الخطير وتجنيب طلاب وطالبات المدارس من خطر انتشاره. مبيناً أن مكتب التربية سيوزع دليلاً إرشادياً توعوياً حول هذا المرض والسبل المثلى للوقاية منه والحد من انتشاره والتعريف بدور المكاتب والجهات والمؤسسات الرسمية في مواجهة هذا المرض وتدارك الأخطار الناجمة عنه. فيما استعرض مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان الدكتور خالد المنتصر طرق الإصابة بالمرض وطرق الوقاية منه وكيفية التعامل مع المصابين خاصة بعد أن أصبح يمثل جائحة حقيقية، مشيراً إلى أنه وصل إلى ذروة انتشاره في شهر سبتمبر على المستوى الوطني. ولفت إلى أن المكتب بصدد تجهيز فرق متنقلة من مهامها تقديم الخدمات الصحية للحالات المبلّغ عنها في أية منطقة وقرية في مختلف مديريات المحافظة. إب أما في محافظة إب فقد ناقش اللقاء الموسع الذي عقد أمس برئاسة المحافظ أحمد عبدالله الحجري الاستعدادات الجارية لمواجهة الجائحة العالمية (إتش ون إن ون) المعروفة (انفلونزا الخنازير). اللقاء تم بحضور أمين عام المجلس المحلي أمين علي الورافي وضم مديري عموم المديريات ومديري الصحة ومديري مكاتب التربية والتعليم، واستعرض مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالملك محمد الصنعاني تحذيرات منظمة الصحة العالمية بانتشار الفيروس لهذا الوباء في مختلف البلدان، مبيناً أن أول حالة وافدة ظهرت في اليمن كانت في منتصف شهر يونيو، ثم توالت ظهور الحالات خلال الشهرين الماضيين، وتزايدت بشكل سريع في سبتمبر حتى وصلت تسجيلاتها ما بين 10 - 20 حالة يومياً. وأشار الصنعاني إلى أن وزارتي الصحة العامة والسكان والتربية والتعليم أصدرتا دليلاً تدريبياً للمدرسين لمواجهة هذه الجائحة يساعد في رفع الجاهزية والاستعداد لمواجهة مثل هذا الوباء الخطير. من جهته تطرق نائب مدير عام مكتب التربية والتعليم محمد درهم الغزالي إلى دور مديري الإدارات التربوية في المديريات ومديري المدارس والمعلمين في رفع مستوى الوعي الصحي ليس على مستوى الفصول الدراسية فحسب، وإنما بين أوساط فئات المجتمع المختلفة. تعز وفي محافظة تعز كرس اللقاء الموسع برئاسة المحافظ حمود الصوفي للتعريف بفيروس انفولنزا "إتش 1إن 1" والاجراءات والتدابير التي يجب اتباعها في حالة الاشتباه بأية إصابة في أوساط الطلبة والطالبات، وأهاب المحافظ بالمشاركين استشعار المسؤولية والتفاعل الجاد مع التوجهات الهادفة إلى وقاية الطلبة والطالبات وكافة شرائح المجتمع من الفيروس، مؤكداً ضرورة عقد لقاءات توعوية مكثفة على مستوى كل مديرية في المدارس كإجراءات احترازية ووقائية. من جانبه استعرض مدير عام مكتب الصحة والسكان في المحافظة الدكتور عبدالناصر الكباب أعراض الإصابة بالفيروس وطرق انتشار العدوى والفئات الأكثر استهدافاً وفترة الحضانة والوقاية والعلاج، إضافة إلى دور ضابط الاتصال والدليل التعريفي في كل مدرسة. المهرة وفي السياق ذاته ناقش اجتماع عقد أمس في محافظة المهرة برئاسة المحافظ علي محمد خودم الاجراءات الاحترازية لمواجهة الجائحة العالمية (انفلونزاإتش1 إن1) في الاجتماع أكد المحافظ ضرورة نشر الوعي بالطرق الاحترازية لمنع انتشار هذا المرض وخصوصاً في أوساط طلاب المدارس والتجمعات السكانية، وحث المحافظ جميع العاملين في مكتب الصحة العامة والسكان في المحافظة على بذل المزيد من الجهد لرصد هذا الوباء، مؤكداً استعداد السلطة المحلية لتذليل الصعوبات أمام فريق العمل الوقائي. أمانة العاصمة أما في أمانة العاصمة فقد ناقش اجتماع موسع برئاسة وكيل أول أمانة العاصمة محمد رزق الصرمي التدابير والاجراءات الاحترازية الخاصة لحماية صحة وسلامة الطلاب في المراحل الدراسية التمهيدية والأساسية والثانوية لمواجهة الجائحة العالمية بانفلونزا "إتش 1إن 1" وشدد الاجتماع الذي ضم رؤساء مديريات أمانة العاصمة ومديري المناطق التعليمية ومديري مكاتب الصحة في المديريات ومسئولي الترصد الوبائي على ضرورة حشد كافة القوى الرسمية والشعبية للاضطلاع بمهامها ومسئولياتها لمواجهة هذا الوباء، وتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للمعنيين في قطاعي الصحة والتربية. واستعرض مدير عام مكتب الصحة والسكان الدكتور محمد باعلوي ومدير عام مكتب التربية والتعليم في أمانة العاصمة محمد الفضلي اجراءات التنسيق والاستعدادات التي أجراها المكتبان لبدء العام الدراسي الجديد ومواجهة مرض انفلونزا "إتش 1إن 1." وأشارا إلى خطة العمل التي ستنفذها فرق الترصد الوبائي ودور المجالس المحلية في التعاون معها بما يكفل سلامة الاجراءات الاحترازية والإبلاغ عن الحالات المشتبهة وتحرزها بعيداً عن الطلاب الآخرين بالإضافة إلى السياسات التي سيتم اتباعها في المدارس، ولفتا إلى أن أكثر من نصف مليون طالب وطالبة سيتوجهون مطلع الشهر القادم إلى مدارسهم الأمر الذي يمثل مسئولية كبيرة تواجهها أمانة العاصمة نظراً لكثافتها السكانية العالية.. وقدمت في الاجتماع أوراق عمل حول دور المدرسة في التوعية والتعامل مع "إتش 1 إن 1" ووباء انفلونزا الخنازير و"رسالة توعية" أكدت في مجملها ضرورة إشراك أولياء الأمور ورفع الوعي الصحي في المجتمع وتشخيص الحالات المشتبهة فيها بطريقة تكفل صحة وسلامة الطلاب في المدارس والمجتمع.. وأوصت أوراق العمل بضرورة تخصيص غرف صحية خاصة بالمدارس لعزل الطلاب والطالبات الذين تظهر عليهم أعراض المرض حتى يتم فحصهم من المختصين في الترصد الوبائي، كما جرى عرض فيلم تدريبي إرشادي لمواجهة الجائحة العالمية في المدارس بعنوان (بين التحدي والاستجابة) من إعداد المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة الأمراض والترصد بوزارة الصحة والسكان. عدن من جهة أخرى ناقش المجلس المحلي بمحافظة عدن في اجتماعه الاستثنائي أمس برئاسة الأمين العام للمجلس المحلي في المحافظة عبدالكريم شائف وبحضور عدد من المسئولين في مكتبي الصحة العامة والسكان والتربية والتعليم في المحافظة الاجراءات التي تم اتخاذها في المحافظة تجاه فيروس "اتش 1 ان 1" وتطرق الاجتماع إلى التوجيهات الصادرة عن وزارتي الصحة العامة والسكان والتربية والتعليم بشأن اتخاذ الاجراءات التي من شأنها الحد من انتشار هذا الوباء، والعمل على نشر التوعية بخطورته وطرق الوقاية منه في أوساط المواطنين وطلبة المدارس.. وأقر الاجتماع تشكيل لجنة للتوعية من كافة الجهات، وتحديد غرفة عمليات لمتابعة البيانات المتعلقة برصد الفيروس ومدى انتشاره.. وأكد الاجتماع ضرورة تنفيذ حملة إعلامية للتوعية عبر وسائل الإعلام وإعداد ملصقات إرشادية للوقاية من المرض خاصة مع بدء العام الدراسي الجديد، إضافة إلى عقد دورات للمشرفين الصحيين على المدارس لمراقبة الوضع الصحي لدى الطلاب، ورصد أية ظاهرة لهذا المرض الخطير، والعمل على حيازة كل مدرسة في المحافظة لجهاز كشف حرارة الجسم.. ووجّه الأمين العام في الاجتماع بعدم منح أي تراخيص لأية مدرسة جديدة خاصة أنه يتم إغلاق أية مدرسة لا تحمل ترخيص مزاولة المهنة، ولا تتقيد بالمواصفات والمقاييس المحددة في جانب مواصفات البناء والتصميم. واستمع الاجتماع من القائم بأعمال مدير مكتب الصحة والسكان في المحافظة الدكتور ثابت قاسم ومدير عام مكتب التربية والتعليم في المحافظة الدكتور عبدالله النهاري إلى شرح حول رفع درجة الاستعدادات لدى تلك الجهات المتزامنة مع بدء العام الدراسي الجديد في عموم مدارس المحافظة، والتنسيق والتعاون فيما بينها لتنفيذ المهام الملقاة على عاتقهم للحد من انتشار هذا الوباء.. وتطرقا إلى أهمية توعية الطلاب بارتداء الكمامات في الفصول الدراسية، وغسل اليدين، وعدم لمس العين والأنف، وتجنب الازدحام وغيرها من الاجراءات الوقائية التي من شأنها منع انتشار المرض وإعطاء قدر كافٍ من العناية الصحية بالطلاب والمواطنين عموماً. المحويت كما ناقش اللقاء الموسع في محافظة المحويت والذي ترأسه يوم أمس محافظ المحافظة العميد أحمد علي محسن الاستعدادات والاجراءات الكفيلة بمنع انتشار انفلونزا الخنازير، والطرق الوقائية الواجب اتخاذها حيال هذا الوباء الذي يفتك بالكثير من الأرواح.. وأكد محافظ المحافظة في كلمته التي ألقاها في اللقاء أهمية إعداد دليل التوعية للوقاية من انفلونزا الخنازير، وتوعية طلاب وطالبات المدارس بالسبل الوقائية المثلى لتجنب العدوى بانفلونزا الخنازير.. وشدد المحافظ على ضرورة إعطاء هذا الأمر حيزاً واسعاً من البرامج الثقافية والتوعوية داخل المدارس، وتضافر الجهود لإيصال رسائل توعوية هادفة عبر وسائل الإعلام المختلفة.. ودعا المحافظ مديري الإدارات التعليمية ومديري المدارس إلى الاهتمام بالعملية التعليمية وتحسين المخرجات التعليمية بما يكفل إخراج نشء على مستوى عالٍ من الثقافة والعلم في كافة المجالات؛ ما لم فسيتم اتخاذ اجراءات عقابية صارمة. ونوّه المحافظ إلى تحمل الآباء والأمهات المسؤولية بتدريب أبنائهم وبناتهم وتعويدهم على أهمية الغسل المتكرر لليدين، وعدم لمس الأنف والعينين، واستخدام كافة الطرق الوقائية الكفيلة بالحفاظ على صحة أطفالهم بالإضافة إلى متابعتهم اليومية لأبنائهم وبناتهم في جانب التحصيل العلمي ليكونوا عوناً لرفع المستوى التعليمي. من جانبه ألقى الأخوان مدير عام مكتب الصحة والسكان في المحافظة الدكتور أمين محمد حبيش ومدير مكتب التربية والتعليم محمد أحمد نسر الآنسي محاضرتين حول الطرق الوقائية الواجب اتخاذها والاجراءات الاحترازية لتجنب وقوع إصابات في صفوف طلبة المدارس.. منوهين إلى أهمية متابعة الوضع الصحي وتوزيع المنشورات والرسوم التوضيحية التي تشرح طرق توعية وإرشاد الأبناء، وأسس النظافة الشخصية التي تسهم في تقليل احتمالات العدوى. الضالع إلى ذلك نظم مكتب الصحة العامة والسكان في محافظة الضالع ندوة تعريفية حول مرض انفلونزا (إتش 1 إن 1) وطرق الوقاية منه والتقليل من آثاره التي قد تتسبب بالوفاة.. وفي الندوة أكد المحافظ علي قاسم طالب أهمية تنظيم الندوة في نشر التوعية الصحية بين المواطنين، ومنظمات المجتمع المدني بخطورة هذا المرض وسبل الوقاية منه.. وشدد على أهمية تضافر الجهود بين مكتبي الصحة والتعليم لرفع مستوى التوعية الصحية في أوساط المواطنين والمدارس على وجه الخصوص، وإشراك منظمات المجتمع المدني لمحاصرة هذا المرض والإبلاغ عن أية حالة يشتبه بها لفحصها وإعطائها اللقاح اللازم لمقاومة هذا الفيروس.. وأكد المحافظ طالب أن الحكومة ممثلة بوزارة الصحة العامة والسكان خصصت مستشفيات ومراكز صحية لاستقبال مثل هذه الحالات وفحصها وإعطائها اللقاح اللازم مجاناً. وتناول مدير عام مكتب الصحة الدكتور أحمد علي ناجي، ومسئول برنامج الترصد الوبائي في المحافظة الدكتور محمد علي عبدالله، في محاضرتيهما أسباب وطرق انتشار هذا المرض، وأساليب الوقاية منه، والآثار المترتبة عليه، وسبل اكتشاف الحالات المصابة، وأهمية أخذ اللقاحات الخاصة للحالات المصابة.. ولفتا إلى أن مكتب الصحة يقوم حالياً بتوزيع الأدوية اللازمة في كافة المديريات تحسباً لأية إصابات قد تصاب بهذا المرض، بالإضافة إلى توزيع الدليل الخاص بالمدارس والمدرسين ونشر التوعية في أوساطهم.
