لا تغلقي البابَ لا لا تنكري ذاتي حزني الكبيرُ كبيرٌ في سماواتي أوحيتِ لي بكلام الحب أغنيةً واْقتَدت ِفي عتبات الأرض مأساتي هذي زهورك لا براقةٌ أبداً لا نجمةٌ تتجلى في ظلاماتي فاستنبتي وهجي في سيرتي ورقاً واسترجعي كلمات العشق لو تاتي أرجوك أن تدَعِي قلبي بحالته مستغرقاً بشجون ٍ صيفها شاتي أنت الجميلة لا بدرٌ ولا قمرٌ أنت الحنان وأعراسي وجناتي عودي لحالك في أعطاف زاهيةٍ والسحر مندفع من طيفك العاتي حنيني لعينيك مندفعٌ وشتاء المراثي قتيلٌ وليلُك في الحالِ حالُ الخطايا أريدك دون وعودٍ ودون رعودٍ وأستجمع الذات في يوم عشقك متجهاًً للمتاهةِ عند رؤاك التي تيمتني وبهرجةٌ في المرايا ترتل أغنيتي وضيائي أريدك في نفحة الشاي خمرا ً وأسئلة وخبايا جنون. وأعشق ما يتجلى لراءٍ من المستحيل البهيّ الذي أورقت في ثناياه أنداء عينيك. إني لعينيك إني لعينيك مبتهل في ظنوني ، ومرتمياً في زواياك ِ أعزف وصلا ً قريبا ً . أتاني المغني وقال كلاما ً ثقيلا ً / خفيفا ً شجيا ً كنهديك . قال الحقيقة َ مبتلة بالندى كحكاياكِ علَّمَني من كتاب المحبةِ موتا ً خبيئا ً كموت المحبين في دار أوجاعهم. قال لي ما اختفى من تفاصيل معشوقةٍ كالمزارات غامضةٍ قال إني أسير وإنك ِ حوليَ نضاحة بالأساطير يا امرأةً لم تزل في ضلوعيَ محرقة ً لا انتهاء لها , ودما ً يتوهج بين ليالي الدموع اقرئي ما أفاء المغني عليّ إذ الموت منذهل من تمددِ روحي على شفرات الحقيقة ممتزج في خلاياك ِ . إني اتجهت بأسفار روحي إلى ما أردت ِ من القتل لا أعشق العنف لكن عشقك ِ كالعنف يجرح كالبحر يخطف إني أحبك عنفَ حنان ٍ أحبك أعنف مما تريدين مما يريد الهوى المستحيل