أخيراً وبعد معاناة استمرت أياماً طويلة لحسم أمور الإدارة في نادي شعب إب العريق بعد استقالة الإدارة الحالية مؤخراً , أسفرت جهود محبي العنيد ومعهم مدير مكتب الشباب والرياضة في إب علي الحبيشي عن عودة الشيخ عبدالواحد صلاح رئيساً للنادي خلال المرحلة القادمة وذلك بعد رفض الإدارة التي استقالت الاستمرار في عملها بناء على ماورد من مدير عام الاتحادات والأندية بالوزارة الى مكتب الشباب لقناعتها الكاملة بالرحيل وعدم القدرة على تقديم الجديد وقد عقد صباح امس اجتماع في مقر النادي بحضور اعضاء الجمعية العمومية وكل محبي النادي تم من خلاله استلام المهمة من قبل الشيخ عبدالواحد صلاح ومباشرة العمل وتم استعراض الأسماء المطروحة للتشكيل الإداري وسيتم الإعلان عن القائمة النهائية خلال ال 48 ساعة القادمة أكد عبدالواحد صلاح خلال كلمته في الاجتماع انه قبل المهمة لأنه لا يرضى أن يظل نادي عريق مثل العنيد بهذه الأوضاع الحرجة وطالب الجميع بالتكاتف والتعاون معهم واعداً بإعادة الهيبة للفريق الكروي.. وأشار إلى ان الإساءات والشوشرة مرفوضة وهي ليست من أخلاقيات منتسبي شعب إب وعلى الجميع ان يترفع وواجبنا ان نقول لمن عمل خلال الفترة الماضية شكرا وعلي جلب قدم عملاً كبيراً للنادي وجهوده تستحق الشكر، ثم اجتمع باللاعبين وطالبهم بأن يبدأوا الموسم الجديد بجدية مؤكدا انه سيعمل على حل كل الاشكاليات التي يعاني منها بعض اللاعبين وتم تحديد بداية استعدادات الفريق يوم غد السبت حيث سيقود الفريق مؤقتاً الكابتن وليد النزيلي إلى حين التعاقد مع جهاز فني جديد وترتيب أمور الفريق الكروي من محترفين أجانب ومستلزمات أخرى وكانت قد أُلقيت كلمات أخرى من محمد الغرباني ومحمد الدعيس ومدير مكتب الشباب علي الحبيشي شكروا فيها عبدالواحد صلاح على شجاعته في قبول المهمة في هذا الوقت الحرج مشيرين الى انه رجل هذه المرحلة والتفاؤل به كبير جدا لعودة وهج شعب إب من جديد وتعتبر عودة عبدالواحد صلاح لتولي مهام قيادة النادي العريق ليست بالغريبة فقد سبق أن قاد النادي قبل عدة مواسم وحقق معه العديد من بطولات الدوري والكأس والوصافة والمركز الثالث إضافة إلى تمثيل الوطن خارجياً عربياً وآسيوياً ليكون بذلك هو الرئيس الذهبي في نظر الشعباوية الذين يعقدون عليه آمالاً كبيرة وتقدم الشعباوية بالتقدير إلى الإدارة السابقة بقيادة الاخ علي جلب التي اجتهدت كثيراً رغم انها لم توفق في تقديم العنيد كفريق بطل ومنافس على المقدمة كما تعود إلا أنها كانت لها بعض الإيجابيات الملحوظة التي لاينكرها أحد.