صرح مصدر عسكري في محور صعدة :إن عناصر الإرهاب والتخريب قامت مساء أمس بالتسلل ما بين المعسكرات والنقاط الأمنية بمحافظة صعدة وقد تصدت لهم قواتنا المسلحة والأمن ووجهت لهم ضربات قاسية وموجعة خسر خلالها المتمردون أكثر من مائة قتيل وجرح أكثر من مائتين وثمانين عنصراً من تلك العناصر الإرهابية "الحوثية" . وقال المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) : إنه تم تدمير الأسلحة والعتاد الذي كان بحوزتهم ولاذ البقية منهم بالفرار يجرون وراءهم أذيال الهزيمة والعار إلى من كلفهم بالمهمة من القيادات الحوثية العنصرية الإرهابية . وأضاف المصدر:" إن أبطال قواتنا المسلحة والأمن يلقنون الإرهابيين في كل القطاعات عندما يعتدون على المقاتلين في مواقعهم وعلى المواطنين الأبرياء في قراهم ومنازلهم ويوجهون لهم الضربات الموجعة ويلحقون بهم الهزائم المنكرة". وأكد المصدر أنه ليس أمام قيادات وعناصر الإرهاب والتخريب إلا أن يستسلموا ويسلموا أسلحتهم إلى الدولة لكي يقدموا إلى العدالة. من جهة أخرى أكد وكيل أول وزارة الداخلية اللواء محمد عبدالله القوسي أن المحاولات الانتحارية اليائسة التي تقوم بها العناصر الإرهابية والتخريبية بين حين وآخر تكشف مدى ما وصلت إليه تلك العناصر من حالة يأس وانهيار في صفوفها ومعنوياتها وشعورها بقرب نهايتها بعد تضييق الخناق عليها وتلقي الضربات المؤثرة والموجعة على أيدي أبطال القوات المسلحة والأمن خلال الأيام الماضية. وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): بأنه تم خلال الضربات تدمير عدد كبير من أوكار تلك العصابة وأماكن أسلحتها وذخائرها ودحر فلول تلك العناصر الإرهابية من عدة مواقع بمديرية حرف سفيان ومحافظة صعدة وإلحاق الهزيمة بها بالإضافة إلى سقوط عدد كبير من القيادات والعناصر التابعة لها بين قتيل وجريح ومقبوض عليه . وحذر القوسي العناصر الإرهابية والتخريبية من تكرار أية مغامرة انتحارية تستهدف المواطنين والاعتداء على ممتلكاتهم أو تستهدف أفراد القوات المسلحة والأمن . وقال: " إن أية مغامرة من تلك العناصر ستواجه بقوة وصرامة وبدون تهاون ومصيرها الفشل والهزيمة كما هو حال المغامرات السابقة" . وأكد اللواء القوسي أن العناصر الإرهابية الخارجة على الدستور والنظام والقانون لن تفلت من العدالة وستطالها يد القانون عاجلاً أم آجلاً