بدأت أمس بصنعاء جلسة مباحثات يمنية - جيبوتية في مجال الكهرباء والطاقة برئاسة وزير الكهرباء والطاقة المهندس عوض السقطري ووزير الطاقة والثروة المعدنية بجمهورية جيبوتي المهندس موسى بوح أدوي. ناقشت جلسة المباحثات إجراءات مشروع الربط الكهربائي بين اليمن وجيبوتي وفق دراسة الشركة الاستشارية الفرنسية(EDF).. وإمكانات تبادل الخبرات بين البلدين الشقيقين في مجال إنتاج الكهرباء بالطاقة الحرارية والرياح .. وكذا الإجراءات التنفيذية لمقررات دول تجمع صنعاء فيما يخص قطاع الكهرباء والطاقة. وفي الجلسة أكد وزير الكهرباء حرص اليمن على تطوير علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين وزيادة التنسيق في مجال الطاقة والكهرباء، خاصة فيما يتعلق بإجراءات الربط الكهربائي الاستراتيجي، ولما فيه مصلحة البلدين الشقيقين. ونوه السقطري بأهمية مشروع الربط الكهربائي العربي والربط بين اليمن وجيبوتي والذي يشكل عمقاً وهدفاً استراتيجياً بالنسبة لليمن وجيبوتي، سواء بتوفيره الخدمة أثناء الطوارئ والنقص أو في أي ظروف اقتصادية أخرى تصب في مصلحة البلدين. . وأشار إلى ضرورة تبادل الخبرات بين المؤسسة العامة للكهرباء ووزارة الكهرباء في جيبوتي.. ولفت السقطري إلى أن هذه المباحثات تأتي تنفيذاً لتوصيات تجمع صنعاء الأخير المنعقد في الخرطوم .. من جانبه أبدى الوزير الجيبوتي المهندس موسى بوح استعداد وزارته بدء تنفيذ جميع الإجراءات العملية المتعلقة بتنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين اليمن وجيبوتي وذلك بعد استكمال الدراسات الخاصة بالمشروع.. وثمن تعاون ودور الجانب اليمني وحرصه على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها. حضر المباحثات مستشار الوزارة للشئون الفنية المهندس سالم باحكيم، وعدد من المسؤولين والمعنيين بالوزارة والمؤسسة العامة للكهرباء وعن الجانب الجيبوتي أعضاء الوفد الجيبوتي والسفير الجيبوتي بصنعاء موسى إسماعيل.