ما من أحد يحمل في قلبه ذرة إيمان وذرة حب وإخلاص لهذا الوطن يأبى تلبية نداء الواجب والاستجابة لدعوة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية التي وجهها إلى أبناء الشعب للاصطفاف الوطني والوقوف صفاً واحداً أمام ما يواجهه الوطن من محاولات عبثية للنيل من أمنه واستقراره وثورته ووحدته واستقلاله.. ولأن اليمنيين موصوفون بالحكمة والإيمان فقد عبر الجميع عن استجابتهم لهذه الدعوة الوطنية ولم يسع كل واحد أمام نداء الواجب إلا أن يقول «لبيك ياوطن.. لبيك يايمن» .. وهذا ماعبر عنه كل من قابلناهم واستطلعنا آراءهم في اللقاءات التالية:- فتنة لانقبل بها وتلبية لنداء الواجب فقد أكد عقال وأبناء وجميع أفراد قبيلة الحميدي استعدادهم لتلبية نداء الواجب الوطني بالتطوع والتجنيد والجود بالنفس والمال والولد لمواجهة أعداء الوطن والوحدة والخارجين على القانون سواء من دعاة الردة والانفصال أو مواجهة الشلة الفاسدة التي يقودها الحوثي وأتباعه في محافظة صعدة والتصدي لهذه الشلة التي أثارت الرعب في قلوب الأطفال والنساء والمواطنين الأبرياء وبدون أي مبرر وبأسلوب همجي بقصد تمزيق الوحدة الوطنية وشق الصف بالوسائل الإرهابية التي لايقبلها الشرفاء من أبناء الوطن الغالي. وقال الشيخ منصور قاسم الحميدي شيخ قبيلة الحميدي: نحن نناشد جميع القوى الوطنية والخيرة والعقلاء من أبناء اليمن الاصطفاف ومحاربة كل من يدعو إلى الفرقة كما نؤكد لحكومتنا الرشيدة وقوفنا معها جنبا إلى جنب في سبيل القضاء على أعداء الوطن والمواطن وكل من تحاول له نفسه المساس بأمن وسيادة اليمن، ندعو جميع أبناء الشعب إلى تلبية النداء والاستعداد للدفاع عن الوطن. بكل ماهو غالِ ونفيس ونحن نقول لإخواننا أبناء القوات المسلحة: «قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم» ونحن سنقف إلى جانبكم ونساندكم بكل مانستطيع، وجنب الله شعبنا ووطننا شر هذه الفتنة التي اشعلها مرضى العقول والنفوس. تبت يدا المارقين ويضيف الشيخ منصور الحميدي: إن الواجب الوطني بل والواجب الديني يحتم علينا تلبية دعوة فخامة الأخ الرئيس إلى الاصطفاف من أجل الوطن، فالظروف والفتن التي يمر بها الوطن تستدعي تكاتف كل أبنائه وأفراده للوقوف صفاً واحداً أمام مكر الخائنين والمتطرفين والارهابيين الذين يحاولون النيل من أمن اليمن واستقراره ووحدته ويحاولون هدم بنائه ومنجزاته الثورية والوحدوية التي ضحى الشعب من أجلها وقدم قوافل من الشهداء لترسيخها وتثبيتها.. ولهؤلاء الارهابيين والعنصريين والكهنوتيين المتخلفين نقول: إن مكركم سوف يبور، وإن اليمن ستظل وضاءة مشرقة ونورها سيظل ساطعاً ولن تطفئوه بأفواهكم ويأبى الله إلا أن يتم نعمته وخيره لليمن ولو كنتم كارهين.. فقد شاء الله لهذا الشعب الحرية والتوحد وأغدق عليه بنعمة الأمن والإيمان ولن يناله مكركم وفتنتكم التي تسقطون فيها،وستحترقون بإذن الله في نيرانكم التي توقدونها،فتبت يداكم أيها المارقون الغاوون. محاولات عبثية من جانبه قال الأخ محمد سيف محمد البريهي: إن محاولة العودة بالتاريخ إلى الوراء لهي محاولة فاشلة وإن مساعي من أغواهم الشيطان في إقامة حكمهم العنصري والسلالي البغيض لهي مساع بائرة ومحكوم عليها بالفشل الذريع .. وإن رفعهم السلاح في وجه الدولة ومقاومة السلطة والتمرد على النظام والدستور والقانون والتجني على الأبرياء في سبيل الجري وراء أوهام وسراب الإمامة البائدة لهو خروج عن الشرع وارتداد عن الحق والدين.. وبإذن الله لن يصل هؤلاء المتمردون إلى غايتهم ولن يحققوا أهدافهم المتخلفة في ظل وعي الشعب بحقيقتهم وفي ظل اصطفاف جميع أبناء الوطن والتفافهم حول الثورة والوحدة والتماسك الوطني. وهؤلاء المتمردون بسلوكهم هذا ليسوا إلا «كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وماهو ببالغه» أي إنهم يريدون أن يصلوا إلى الحكم والسلطة عبر قنوات غير شرعية عبر التمرد وإثارة الفتن وارتكاب الجرائم ولن يصلوا إلى ذلك.. بل وأنى لهم ذلك وقد بدأ الإجرام في سلوكهم والانحراف الخبيث في تفكيرهم وبدت الأمراض في قلوبهم ونفوسهم الخبيثة وسنكون لهم بالمرصاد فإن الله معنا وإن حراسة ورعاية الله معنا وسيكون الله نصيراً لهذا الوطن الذي نهتف له وبصوت واحد: لبيك يا وطن لبيك يايمن.. هيهات للماضي أن يعود أما الأخ محمد هزاع سيف فيؤكد أن الفتنة التي أشعلها المتمردون الحوثيون بالرغم من شرورها فهي تحمل في طياتها خيراً تمثل في إبقاء مشاعر الوطنية لدى اليمنيين ودفعهم إلى الاصطفاف الوطني واختبار مدى إيمانهم وتمسكهم بالمبادئ الوطنية والثورية والوحدوية إذ يقول: حقيقة إن الفتنة التي أوقدها اعداء الله والوطن والثورة والمسمون بالحوثيين لانحسبها شراً لليمن بل هي خير له..فقد جاءت تلك العصبة الحوثية بما يثير غيرة اليمنيين على وطنهم ويوقظ هممهم الوطنية ووعيهم وحسهم الوطني وبما يذكرهم بالماضي البغيض الذي عشعشت فيه الكهنوتية والإمامية الرجعية على هذا الوطن مستغلة الظروف البائسة والمتخلفة التي خلقها وتركها الاستعمار ومستغلة حالات الفقر والجهل والمرض التي كان يعانيها شعبنا قبل الثورة..والآن وبعد أن نجانا الله منها ومنّ علينا بالعلم والمعرفة والتقدم والوحدة،إذ بأولئك العصبة المتمردة تحاول أن تعيد إنتاج الماضي وتدفع بزمرتها من المخلفات الاستعمارية في المناطق الأخرى إلى التحالف معها لابتزاز هذا الشعب وإعادة استعباده والتسلطن عليه..وهيهات لهم ذلك فقد شب شعبنا عن ذلك الطوق وكسر قيوده الإمامية والسلطانية ورمى بها في مزبلة التاريخ ولن يقبل بإعادتها..ونحن لأولئك المفتونين بلواعج ماضيهم المكفهر نحن لهم بالمرصاد...وسنلبي نداءالواجب الوطني وسنقف أمامهم صفاً واحداً لدحرهم وخمد فتنتهم التي كانت نائمة فحاولوا إيقاظها لعنهم الله ،«فالفتنة نائمة لعن الله من أيقظها» وللوطن نقول «لبيك يا أغلى وطن ،لبيك يا أجمل يمن». واجب مقدس إلى ذلك أكد أبناء محافظة إب تمسكهم بالثوابت الوطنية واصطفافهم خلف القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للتصدي لعناصر الإجرام والظلام والكهنوت الذين يحلمون بعودة الحكم الإمامي البغيض مؤكدين..بأن محافظة إب ستظل الحصن الحامي لوحدة الوطن وأمنه واستقراره وليس بغريب عليهم فهم السباقون لتلبية نداء الحق والواجب المقدس على مدى التاريخ فهم اليوم يعلنون استجابتهم لدعوة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للاصطفاف الوطني، لمجابهة التحديات التي تواجه الوطن وفي مقدمتها فتنة التمرد وعصابة الإرهاب والتخريب في محافظة صعدة وحرف سفيان.. القاضي أحمد عبدالله الحجري محافظ المحافظة قال: إن التجاوب الكبير من أبناء محافظة إب يرفع رؤوسنا كثيراً وليس غريباً عليهم فهم قبل الثورة وأثناء الثورة وقبل وبعد الوحدة المباركة واليوم هم في مقدمة الصف دفاعاً عن الثورة ومحاربون ضد شرذمة التمرد وقال: إن هذا التفاعل يأتي استجابة لدعوة الرئيس إلى الاصطفاف الوطني، إن أبناء إب دائماً يسطرون أروع صفحات التضحية والفداء ونحن اليوم نشيع من أبناء المحافظة شهداء الواجب الذين قدموا أنفسهم رخيصة للدفاع عن سيادة هذا الوطن وأضاف: نحن نشعر أن أي تساهل مع هذه العصابة سنعانيه أكثر مما عانيناه في المراحل الأولى للثورة والجمهورية فالاصطفاف الوطني اليوم سيتم خلف ما قدمه الشهداء والمناضلون من قبل الثورة وأثناءها وبعدها حتى ترسيخ وتدعيم النظام الجمهوري والثورة اليمنية وتحقيق مبادئ وأهداف الثورة الخالدة فأي تساهل وأي مماطلة وأي تخاذل هو خذلان للشهداء وتضحيات المناضلين من أول الثورة وإلى اليوم وماعلينا سوى التلاحم والمساندة والالتفاف حول دعوة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للاصطفاف الوطني أولاً وتقوية جهاز المناعة لدى أبنائنا وشبابنا ومجتمعاتنا لمقاومة مثل هذه الدعوات والفتن بمختلف أصنافها وقال أيضاً: أشكر كل من لبى الدعوة لهذا اللقاء الذي تركز على أهم ما يواجه مجتمعنا من مخاطر فيروس انفلونزا الخنازير وفيروس أمراض الفتنة والعنصرية والمرض والجهل والذي أصبح أثره أخطر وأعظم من فيروس الخنازير المحصور بحالات قد ينتهي منها خلال أيام أما ذلك الفيروس الآخر فضحاياه كثيرة كما تشاهدون من النساء والأطفال في مخيمات النازحين وهنا نسجل الشكر لكل أبناء المحافظة الذين ساهموا في القافلة التي سيرتها دعماً لضحايا ذلك الفيروس الخبيث الذي سوف ينتهي عما قريب على يد قواتنا المسلحة والأمن والذين نعتز بأدوارهم البطولية والشجاعة الكبيرة لهم وهم يصنعون الملحمة الثالثة للدفاع عن ثورة العزة للوطن اليمني والحياة الكريمة لمواطنيه داعياً الله بالرحمة لشهداء الوطن، الذين رووا بدمائهم الزكية تربة هذا الوطن، وطن المحبة والسلام. عقيد عبدالعزيز الرباطي مدير عام مديرية ذي السفال تطرق في حديثه قائلاً: يريدون للوطن التشرذم والتمزق وللشعب القتل والاقتتال ويبنون مصالحهم على حساب الوطن ومستقبل أجياله, ينتقمون من كل جميل من الوطن ومنجزاته وتاريخه ليس لشيء إلا لأنهم فقدوا مصالحهم بعد أن باعوا أنفسهم للشيطان وسعوا إلى تمزيق الوطن ,إن خطرهم لن يقتصر على فئة دون فئة بل على الوطن كله وهنا نجد أن دعوة فخامة الأخ رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح إلى الاصطفاف الوطني تأتي من هذا الباب بأن الجميع في هذاالوطن شركاء، عليهم جميعاً الدفاع عنه وعن ثورته وهنا نستغرب ذلك الموقف لأحزاب اللقاء المشترك والذين نقول لهم: هذه دعوة وطنية وواجبكم أن تكونوا في الصف الذي يدافع عن الوطن وليس العكس! جميل ذلك الدعم الشعبي من كل أبناء الوطن وفي كل محافظات ومدن وقرى الوطن وهم يسارعون لتقديم كل ما هو غال ورخيص دعماً منهم للمرابطين من قواتنا المسلحة وأبناء صعدة السلام وللنازحين جراء فتن التمرد الضالة التي ترتكب أبشع الجرائم بحق المواطنين الأبرياء وتواصل اعتداءاتها على أفراد القوات المسلحة والأمن المرابطين في مديريات محافظة صعدة وحرف سفيان وقال: إننا ماضون للسير على درب شهدائنا وقيادتنا السياسية دفاعاً عن الوطن. قتالهم واجب ديني أما أمين عام المجلس المحلي بذي السفال قحطان أبو رأس قال: إن مواجهة وقتال هذه الجماعة واجب ديني كونهم يدعون إلى خرافات وخزعبلات ما أنزل الله بها من سلطان، يفترون على الله الكذب وهم يعلمون وقد غرروا على ثلة من شباب صعدة ودفعوا بهم لارتكاب الجرائم وهم بذلك خارجون عن الدين أولاً وخارجون عن الدولة ثانياً ونحن بذلك نؤكد لقيادتنا السياسية أننا معها للقضاء على تلك الفئة الضالة ليأمن أبناء محافظة صعدة على أنفسهم ونسائهم وأموالهم وأبنائهم ونجدها فرصة أن ندعو المغرر بهم من أتباع الحوثي أن يراجعوا أنفسهم فخروجهم على الدولة خروج عن الدين وأن يتركوا سفك الدماء والاعتداء على الآمنين من أبناء المحافظة وكذلك أبناء القوات المسلحة والتي هي للدفاع عنهم وباسم كل أبناء مديرية ذي السفال نؤكد اصطفافنا خلف قيادتنا السياسية في حرب الكرامة والعزة ضد عصابة التمرد التي تريد أن تعيد الوطن إلى حكم الإمامة والظلم والجهل والفقر مجددين تمسكنا بالثوابت الوطنية وتلاحمنا في خندق واحد إلى جانب قواتنا المسلحة في الدفاع والتصدي لعناصر الإجرام والظلام الكهنوتي مطالبين بوضع حد لكل من تسول له نفسه التطاول على الوطن والشعب والثورة والجمهورية والوحدة. لا عودة للإمامة لا عودة إلى الظلام والكهنوت والجهل وحرمان المرأة حقها بهذه الكلمات بدأت الأستاذة وداد الإبي حديثها لنا وأضافت: دعوة الأخ الرئيس هي دعوة رجل صدق الله وصدق شعبه وما على الجميع إلا التلبية والمشاركة في دحر عصابة التمرد التي جعلت من نفسها وصية على الشعب وتحلم بعودة عهد الظلام والاستبداد وهو حلم لن تستطيع المؤامرات والدعم الخارجي تحقيقه أبداً وليس هناك قوة قادرة على شق الصف الوطني ويكفي متابعة ما يحدث من تدافع لنصرة الوطن وما القوافل التي ترسل من المحافظات لدعم مؤسسة الوطن الدفاعية التي تسطر لنا أروع وأجمل الصور البطولية وهي تتصدى لعناصر الإجرام والظلام الكهنوتي وتقول لهم لا تحلموا بعودة الوصاية والحكم الإمامي البغيض.